إعلام إسرائيلي: الجيش محبط من كاتس وهذه ملاحظات كبار الضباط عليه
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على الأسابيع الأولى التي قضاها يسرائيل كاتس في منصبه وزيرا للدفاع وسلسلة التصريحات التي أطلقها وأدت إلى تعرضه لانتقادات من ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي.
وقال أور هيلر، وهو مراسل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية، إن الجيش غير قادر على استيعاب كاتس وزيرا للدفاع بعد تصريح هدد فيه دولة لبنان وبنيتها التحتية.
ويرى هيلر أن تصريح كاتس "يتعارض مع اعتذار الجيش الإسرائيلي لنظيره اللبناني والحكومة اللبنانية بعد مقتل جنود لبنانيين بالخطأ".
ووفق مراسل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13، فإن كاتس لم يبلغ الجيش بعدم المصادقة على تعيين ضباط وأصدر بيانا لوسائل الإعلام بدلا من ذلك، إلى جانب عزله جنود احتياط.
وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير دفاعه يوآف غالانت وعين كاتس محله، وبرر قراره بأزمة الثقة التي نشأت تدريجيا بينهما، ولم تسمح بإدارة طبيعية للحرب.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي قولهم إن كاتس يصل متأخرا إلى مكتبه بوزارة الدفاع، ويمضي ساعات مع أعضاء الهيئة الإدارية لحزب الليكود الحاكم بدلا من المشاركة في النقاشات الأمنية.
إعلانوحسب هؤلاء الضباط، ينسب كاتس لنفسه الفضل في مشاريع أمنية أعدّت قبل تعيينه، وكذلك يتعامل كأنه يتولى منصبا سياسيا "وليس وزيرا للدفاع في زمن الحرب".
في السياق ذاته، قال نوعام أمير، محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ14 الإسرائيلية، إن الجيش لا يعرف كيف يمكن استيعاب وزير الدفاع الجديد بعد سلسلة تصريحاته الصادمة.
ويرى أن قادة الجيش يستمعون لكاتس في محاولة منهم للتكيف مع الوضع، مشيرا إلى أن هيئة الأركان كانت تمتلك مساحة مريحة في العامين الأخيرين مع وزير الدفاع المقال يوآف غالانت "ولكن الأمر لم يعد كذلك".
بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية، ألون بن دافيد، إنه لا يشعر بأن كاتس قادر على ملء منصبه في وزارة الدفاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الشؤون العسکریة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أغلبية الوزراء يفكرون مثل سموتريتش لكنهم لا يعلنون ذلك
ناقش الإعلام الإسرائيلي تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التي قال فيها إن استعادة الأسرى لا تمثل أولوية، وقال محللون إن أغلب الوزراء يفكرون بهذه الطريقة لكنهم لا يعلنون ذلك.
فقد أكد المستشار السابق في وزارة الدفاع باراك سري أن ما صرح به سموتريتش هو نفسه ما يفكر به كثير من الوزراء ويتحدثون عنه بطريقة أو بأخرى، لأنهم يفكرون مثله.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: شهادة طبيب توثق مأساة الغزيين وضم الضفة بات أمرا واقعاlist 2 of 2هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟end of listكما انتقد المحلل السياسي في القناة الـ12 عميت سيغال حديث سموتريتش، قائلا إن بعض الأمور يمكن قولها في أستوديوهات التحليل لكن الوزراء لا يقولونها.
وقال إن سموتريتش كان عليه أن يصوغ هذه الفكرة بطريقة أكثر لطفا وحساسية، حتى لا يشعر ذوو الأسرى بأنه يقول لهم "لقد تخليت عن أبنائكم".
بدوره، قال ليئور ليتان المنسق السابق لشؤون الأسرى في مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل لم تغير إستراتيجيتها لاستعادة الأسرى، في حين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترفض فكرة المراحل.
وأكد ليتان للقناة الـ12 أن الضغط العسكري لن يحقق أي نتائج، وأن إسرائيل ستصل إلى طريق مسدود، وستقع في خطأين لأن هناك من يقول إن المجلس المصغر (الكابينت) سيدرس وضع سقف زمني لحماس.
كما أن التجربة -كما يقول المتحدث- "تؤكد أن فكرة وضع سقف زمني ليست مجدية ولن تحقق الهدف، وفي حال لم تستجب لها حماس -وهي لن تستجيب لها- فإن هذا يعني تصعيد ضراوة العمليات العسكرية حتى هزيمتها".
إعلانوفي حين لا يفهم الإسرائيليون ما الذي يعنيه تحقيق الهدف عملياتيا لكنهم يعرفون أن الضغط العسكري سيؤثر على مصير بعض الأسرى، برأي ليتان.
نتنياهو لا يريد استعادة الأسرى
أما الرئيس السابق لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي نمرود شيفر فقال إنه يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد استعادة الأسرى، لأن هذا الأمر يعني نهاية ائتلافه الحكومي، مضيفا أن هذا الأمر "واضح جدا".
وأضاف "نحن نقول من فترة طويلة إن هذا الشخص لن يعيد المخطوفين، وهل نعيد هؤلاء بالقوة العسكرية أم بدونها؟"، مشيرا إلى أن إسرائيل "توصلت إلى اتفاق قبل شهرين كان سيعيد الجميع، لكنها تركت طاولة المفاوضات حتى لا تنهي الحرب".
وشهد اجتماع المجلس الأمني المصغر خلافات بسبب رغبة سموتريتش في توسيع العملية بقطاع غزة، وهو أمر لا يتفق معه آخرون.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين عسكريين أخبروا وزراء المجلس المصغر بوجوب استنفاد مساعي التوصل إلى صفقة مع حماس قبل اتخاذ قرار بتوسيع العملية العسكرية.