أهم تجهيزات المصاعد والسلالم الكهربائية لضيوف المسجد الحرام
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أوضح حساب العناية بشؤون الحرمين على "إكس"، أهم الاستعدادات الخاصة بتهيئة المصاعد والسلالم الكهربائية لخدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام، لينعموا بالراحة والسكينة، وتشمل التجهيزات:أكثر من 4 مليون مستخدم في الساعة للسلالم الكهربائية.طاقة استيعابية تقدر بـ34800 مستخدم في الساعة للمصاعد الكهربائية.218 سلم كهربائي موزعة لخدمة التنقل السلس داخل المسجد الحرام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); كما تتوفر مواضئ الساحة الشرقية بجوار سور قصر الصفا، ومواضئ الساحة الغربية المقابلة لشركة مكة للإنشاء والتعمير والسوق الصغير وأبراج وقف الملك عبد العزيز.
أخبار متعلقة أجواء روحانية.. ضيوف خادم الحرمين يصلون الجمعة بالمسجد الحرام5 مواقع مخصصة للوضوء داخل المسجد الحرام لضمان راحة ضيوف الرحمنلضيوف الرحمن.. اعرف مواقع مصليات ذوي الإعاقة وكبار السنبالإضافة إلى ذلك، توجد مواضئ في منطقة المسعى موزعة على السطح والسطح الأرقم، مع إمكانية الوصول إليها من القزارة والمراد والمروة.
وأكدت الهيئة أن هذه الجهود تأتي في إطار حرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتوفير بيئة مريحة تساعد على أداء العبادات بسهولة ويسر، مع الحفاظ على طهارة المكان وقدسيته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد صبري الدمام المصاعد السلالم الكهربائية المسجد الحرام تجهيزات ضيوف الرحمن خدمات المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: نزول البلايا على العبد من سنن الله في خلقه
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بالمسجد الحرام، المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه.
وقال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها، ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا. وأوضح أن مواقف الناس أمامَها.
فأما أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم، فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.
وأبان الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ، يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).
وأكد أن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".
وأشار الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".