الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يستهدف آليات وتجمعات الفصائل في ريفي حماة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية، أنّ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، استهدف آليات الفصائل المسلحة وتجمعاتهم على ريفي حماة الشمالي والجنوبي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأعلنت الدفاع السورية، أنّ الجيش السوري قصف مواقع التنظيمات المسلحة شمالي مدينة حماة وجنوبها.
هجوم إسرائيلي على معبر حدودي بين سوريا ولبنانوفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة محاور نقل تابعة لحزب الله قرب الحدود بين سوريا ولبنان، وأعلنت وكالة الأنباء السورية، أنّ معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان خرج من الخدمة بعد هجوم إسرائيلي.
وقال علي محمود عباس وزير الدفاع السوري، إن بلاده تخوض اليوم معركة شرسة مع أعتى التنظيمات الإرهابية، وجيش البلاد يستخدم الأساليب المناسبة في خوض المعارك.
وفي طمأنة للمواطنين، أكد أن الوضع الميداني جيد والقوات المسلحة السورية عملت على إعادة الانتشار، موضحا أن العمل العسكري يتطلب في بعض الأحيان إعادة التموضع والانتشار.
وحذر وزير الدفاع السوري المواطنين من تضليل الفصائل المسلحة قائلًا: «التنظيمات الإرهابية تنفذ حملة تضليلية كاذبة هدفها نشر الفوضى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش السوري التنظيمات المسلحة الدفاع السورية الدفاع السوری
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان، وقد قمنا بشن الهجوم الجوي والبري على سوريا".
وفي سياق متصل، نقل أحمد القاضي، رئيس اتحاد مقاولي فلسطين، تحيات محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، موجهًا الشكر لنقابة المهندسين المصرية لدعمها إعمار غزة.
وقال القاضي، خلال لقاء جمعه بنقيب المهندسين المصريين: "باسم كل مقاولي غزة والضفة الغربية، وباسم كل فلسطيني، أتقدم بخالص الشكر والامتنان لنقابة المهندسين العريقة على ما تقوم به من عمل جليل لإعادة إعمار غزة".
وأضاف: "أتوجه بالشكر للحكومة المصرية على جهودها في وقف الحرب، ونعتبر مصر وفلسطين جسدًا واحدًا، فمصر هي الشريان الوحيد الذي يمد غزة بالحياة".
وأوضح القاضي أن حجم الدمار في غزة مروع، إذ تم تدمير جميع محطات الطاقة ومحطات المياه بالكامل، كما أن حوالي 85% من البنية التحتية مدمَّرة بالكامل أيضًا، و300 ألف وحدة سكنية تم تدميرها تمامًا، وهناك 60 ألف وحدة سكنية أخرى تحتاج كل منها إلى حوالي 6 آلاف دولار لترميمها لتصبح صالحة للسكن. كما أن 123 مستشفى خرجت من الخدمة تمامًا، و280 مدرسة تم تدميرها، إضافة إلى عشرات المساجد والكنائس. بينما كان أول ما دمرته إسرائيل في غزة هو مبنى الأحوال المدنية، الذي كان يحوي الأرشيف التاريخي، والذي يضم كل بيانات أهالي غزة ومبانيها.
وأضاف: "نتطلع إلى وضع آليات لبدء إعادة إعمار غزة، وهو عمل يحتاج إلى مجهود جبَّار".
وأشار رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين إلى أنه كان أحد المشاركين في خطة "فينيق غزة" للإعمار، كما أن السلطة الفلسطينية وضعت أيضًا خطة لإعمار غزة، ويجب التنسيق بين كل هذه الخطط بما يحقق أفضل الحلول لإعمار قطاع غزة.
وقال: "نحن في مرحلة أحوج ما نكون فيها للوحدة ونبذ الخلاف، وأن يكون بيننا تعاون مشترك، وأن نكون جميعًا يدًا واحدة".
وكشف القاضي أن إسرائيل تمارس حاليًا تدميرًا شاملًا في جنين وطولكرم بالضفة الغربية، وهو ما يعني أن مأساة غزة يمكن أن تتكرر في الضفة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يترك وطنه، ولن يقبل أبدًا أن يغادر أرض فلسطين.
وأوضح في ختام تصريحاته أن هناك 250 ألف فلسطيني في غزة ماهرون في أعمال البناء، لكنهم متعطلون حاليًا عن العمل ومستعدون للمشاركة فورًا في إعمار غزة، مؤكدًا أن المحنة الحالية التي يعاني منها قطاع غزة يمكن أن تتحول إلى منحة إذا أُعيد بناؤه بشكل حديث ودون عشوائيات.