الهند تتوج بلقب بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب.. وباكستان وصيفا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حقق منتخب الهند لقب بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب 2024 للرجال بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب باكستان، الذي حل وصيفًا، بنتيجة 5-3، وجاء منتخب اليابان في المركز الثالث بعد تغلبه على منتخب ماليزيا بنتيجة 2-1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وعلى مستوى الجوائز الفردية، حصل اللاعب سفيان خان من منتخب باكستان على جائزة هداف البطولة، وحقق اللاعب رفيزال سانا من منتخب ماليزيا جائزة أفضل حارس مرمى، فيما فاز اللاعب أرايجييت سينغ هندال من منتخب الهند بجائزة أفضل لاعب، كما حصد اللاعب يماتو كاوهيرا من منتخب اليابان جائزة أفضل لاعب صاعد.
وشهد حفل ختام البطولة حضور الطيب إكرام، رئيس الاتحاد الدولي للهوكي، والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس الاتحاد العماني للهوكي، إلى جانب عدد من أعضاء وممثلي الاتحاد الآسيوي والاتحاد العماني للهوكي.
أقيمت منافسات البطولة في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات بمشاركة 10 منتخبات، وهي: سلطنة عُمان، وبنجلاديش، والصين، والهند، واليابان، وكوريا، والصين تايبيه، وماليزيا، وباكستان، وتايلاند.
تأهل 6 منتخبات
في مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، حقق منتخب بنجلاديش المركز الخامس بعد فوزه على تايلاند بنتيجة 7-2، فيما حصد منتخب الصين المركز السادس بفوزه على كوريا بنتيجة 4-2، أما في مباراة تحديد المركزين التاسع والعاشر، تمكن منتخبنا الوطني من الفوز على منتخب الصين تايبيه بضربات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3-2، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.
وبهذه النتائج، تأهلت منتخبات الهند، وباكستان، وماليزيا، واليابان، وبنجلاديش، والصين وتايلند إلى بطولة كأس العالم للشباب للهوكي المقررة في الهند العام المقبل.
المباراة النهائية
شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا للهوكي للشباب مواجهة قوية ومثيرة بين منتخبي الهند وباكستان، المباراة كانت مليئة بالأهداف واللحظات الحماسية، وانتهت بفوز المنتخب الهندي بنتيجة 5-3.
بدأ الربع الأول بمستوى عالٍ من الحماس والتركيز من كلا المنتخبين، وافتتح المنتخب الباكستاني التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثالثة، حيث تمكن اللاعب حنان شاهيد من إحراز الهدف الأول لفريقه بعد هجمة منسقة أظهرت مهارته الفردية، لكن الرد الهندي جاء سريعا بعد دقيقة واحدة فقط، حيث حصل المنتخب الهندي على ركنية جزائية نفذها بنجاح اللاعب أرايجييت سينغ هندال، ليعيد التعادل إلى المباراة، استمرت المحاولات الهجومية من الفريقين، لكن الشوط الأول انتهى بالتعادل 1-1، مما جعل المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
مع بداية الربع الثاني، فرض المنتخب الهندي سيطرته على المباراة وأظهر تفوقا واضحا في الهجوم، وفي الدقيقة 18، نجح اللاعب أرايجييت سينغ هندال مرة أخرى في تسجيل هدفه الثاني عبر ركنية جزائية متقنة، ليمنح فريقه التقدم بنتيجة 2-1، وبعد دقيقة واحدة فقط، عزز المنتخب الهندي تقدمه عن طريق اللاعب سينغ ديلراج، الذي أحرز هدفا رائعا ليجعل النتيجة 3-1 لصالح الهند، وحاول المنتخب الباكستاني العودة في هذا الشوط، لكن الدفاع الهندي كان متماسكا، لينتهي الربع الثاني بتقدم الهند بفارق هدفين.
دخل المنتخب الباكستاني الربع الثالث بروح قتالية عالية ونجح في تقليص الفارق عندما سجل اللاعب سفيان خان هدفا من ركنية جزائية، ليعيد الأمل لفريقه، وواصل المنتخب الباكستاني ضغطه، وتمكن اللاعب ذاته من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 39 من ركلة جزائية أخرى، ليعود اللقاء إلى نقطة البداية بنتيجة 3-3، وشهد الشوط الثالث محاولات هجومية مكثفة من الجانبين، مما زاد من حدة التوتر والإثارة.
وفي الربع الأخير، استعاد المنتخب الهندي السيطرة ونجح في فرض إيقاعه على المباراة، وفي الدقيقة 47، سجل اللاعب المتألق أرايجييت سينغ هندال هدفا ليعيد التقدم لفريقه بنتيجة 4-3، ومع اقتراب نهاية المباراة، حصل المنتخب الهندي على ركنية جزائية في الدقيقة 54، نفذها بنجاح اللاعب ذاته، ليعزز النتيجة إلى 5-3 ويؤكد فوز الهند بالمباراة.
تميز الربع الأخير بأداء دفاعي قوي من المنتخب الهندي، الذي تمكن من التصدي لمحاولات المنتخب الباكستاني لتنتهي المباراة بفارق هدفين لصالح الهند.
أداء رائع
وحول فوز منتخب الهند بالمركز الأول في البطولة، قال مدرب المنتخب الهندي، باراتو رافيندران سريجيش: "فوزنا ببطولة كأس آسيا للشباب للهوكي يُعد لحظة تاريخية للهوكي الهندي، وهو إنجاز يعكس العمل الدؤوب والتفاني الكبير من جميع أفراد الفريق، لقد أظهر اللاعبون مستوى عاليا من الاحترافية والشجاعة، وتمكنوا من التغلب على منافس قوي بحجم منتخب باكستان في المباراة النهائية، هذه المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، لكن إصرار لاعبينا وعزيمتهم كانا العامل الحاسم في تحقيق هذا الفوز، لقد أدهشني أداء الفريق بأكمله، لكنني لا يمكنني تجاهل الأداء الرائع من اللاعب أرايجييت سينغ هندال، الذي حقق جائزة أفضل لاعب في البطولة. ومع ذلك، ما يميز هذا الفريق هو الروح الجماعية التي ظهرت في كل لحظة، سواء في الهجوم أو الدفاع؛ الفريق عمل ككتلة واحدة، وكان ذلك هو مفتاح نجاحنا طوال البطولة".
وتابع: "التأهل إلى بطولة كأس العالم للشباب يمثل خطوة مهمة جدًا لنا، ولكننا ندرك أن المهمة الكبرى ما زالت أمامنا، البطولة العالمية ستكون تحديا من نوع مختلف، وستحتاج منا إلى رفع مستوى الاستعداد البدني والذهني بشكل أكبر، سنركز خلال الفترة المقبلة على معالجة أي نقاط ضعف ظهرت في البطولة الآسيوية، وسنعمل على تعزيز التكتيكات التي أثبتت فعاليتها".
وأضاف: "هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي تلقيناه من الاتحاد الهندي للهوكي، وأيضا من جماهيرنا التي كانت دائما مصدر طاقة وإلهام للفريق، رسالتنا للجميع هي أن هذا الفوز ليس النهاية، بل هو بداية لطموحات أكبر نسعى لتحقيقها على الساحة العالمية، نحن الآن متحمسون لبدء مرحلة الإعداد لكأس العالم للشباب، وهدفنا أن ننافس بكل قوة ونثبت أن الهوكي الهندي قادر على التألق عالميًا، وأنا واثق أن هذا الفريق يمتلك الإمكانيات ليصنع تاريخا جديدا ويجعل الهند فخورة به في المحافل الدولية".
بطولة مليئة بالتحديات
من جانبه، قال سفيان خان، لاعب منتخب باكستان، حول تحقيق المركز الثاني في بطولة كأس آسيا للشباب والفوز بجائزة هداف البطولة: "مثلّت بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب تجربة استثنائية لفريقنا، مليئة بالتحديات واللحظات التي أظهرت تطور منتخب باكستان، الوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق المركز الثاني يُعد إنجازًا مهمًا يعكس العمل الشاق الذي بذله الجميع من لاعبين وجهاز فني خلال الأشهر الماضية. على الرغم من خسارتنا أمام الهند في المباراة النهائية، إلا أنني أرى أننا قدمنا أداء جيدا. المباراة النهائية كانت صعبة للغاية، خاصة أنها أمام فريق قوي مثل الهند، الذي أظهر انضباطا تكتيكيا كبيرًا، ومع ذلك، أعتقد أن فريقنا لعب بشجاعة كبيرة، وعودة الفريق في الشوط الثالث لتعديل النتيجة بعد التأخر بفارق هدفين أظهرت الروح القتالية والإصرار الذي نتمتع به، صحيح أن النتيجة لم تكن في صالحنا هذه المرة، لكننا تعلمنا الكثير من هذه التجربة، وسنعمل على تصحيح الأخطاء للاستعداد للبطولات القادمة".
وأضاف: "أشعر بسعادة كبيرة لفوزي بجائزة هداف البطولة، تسجيل الأهداف في هذه البطولة لم يكن أمرًا سهلاً، خاصة مع قوة المنافسة، لكنني كنت محظوظا بدعم زملائي الذين ساعدوني على تحقيق هذا الإنجاز، كل هدف سجلته كان نتيجة تعاون جماعي، وأعتبر هذه الجائزة انعكاسا لجهود الفريق بأكمله.
ومع تأهلنا إلى بطولة كأس العالم للشباب المقبلة بالهند، فإن تركيزنا الآن ينصب على الاستعداد لهذه البطولة العالمية، ندرك تماما أن المستوى العالمي يتطلب أداء أكثر احترافية واستعدادا أقوى، وسنبدأ قريبا برنامجا تدريبيا مكثفا لتحسين الجانب البدني والفني والعمل على تعزيز انسجام الفريق، هدفنا هو أن نثبت أنفسنا بين أفضل الفرق في العالم، وأن نقدم أداء يعكس تاريخ الهوكي الباكستاني.
أود أن أعبر عن امتناني الكبير لجماهيرنا التي دعمتنا طوال البطولة، دعمهم كان مصدر قوة لنا، وأعدهم بأننا سنبذل قصارى جهدنا في بطولة كأس العالم العام المقبل بالهند لنعود بنتائج تجعلهم فخورين، هذه ليست نهاية الطريق، بل هي بداية لمرحلة جديدة نطمح فيها إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، الهوكي الباكستاني يعود بقوة، وسنعمل على أن نكون سفراء مشرفين لباكستان في الساحة العالمية".
4 لقاءات
من جانب آخر تنطلق غدا السبت منافسات بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب لفئة النساء بمشاركة 10منتخبات، وهي بنجلاديش والصين، والصين تايبيه، وهونج كونج والهند واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسريلانكا وتايلاند، وستقام غدا 4 لقاءات، حيث سيلتقي في المباراة الأولى منتخبا الصين وبنجلاديش في الساعة الثانية عشر وربع، وسيلعب في المباراة الثانية منتخبا ماليزيا وتايلاند في الساعة الثانية والنصف، وسيتنافس في المباراة الثالثة منتخبا اليابان وسريلانكا في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة، وفي المباراة الرابعة سيلعب منتخبا الصين تايبيه وهونج كونج في الساعة السابعة مساء، وستقام جميع المباريات في ملعب هوكي عمان بولاية العامرات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الباکستانی المباراة النهائیة کأس العالم للشباب بطولة کأس العالم المنتخب الهندی منتخب باکستان الصین تایبیه منتخب الهند فی المباراة فی الدقیقة جائزة أفضل فی الساعة من منتخب
إقرأ أيضاً:
غدًا قرعة مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي في نسختها الـ54
يحتفل الاتحاد العماني للهوكي غدًا في الساعة مساء بفندق ميركيور مسقط، بإقامة قرعة مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي في نسختها الـ54، وذلك برعاية صاحب السمو السيد نصر بن سالم آل سعيد، بحضور أسرة الاتحاد العماني للهوكي وممثلي الأندية المشاركة في المسابقة، ووسائل الإعلام المختلفة.
وتشارك في هذه النسخة من المسابقة 16 ناديًا، هي أهلي سداب، والسيب، والعامرات، وقريات، وظفار، والنصر، وصلالة، والاتحاد، ومرباط، وصحار، وصحم، والسلام، والرستاق، والنهضة، والشباب، ومصيرة، وجرى تقسيم الأندية المشاركة إلى مجموعتين، «مجموعة النخبة» و«مجموعة التحدي»، وجاء تصنيف الأندية المشاركة بناءً على نتائج مباريات الدوري العام ودوري الدرجة الأولى للهوكي لعام 2024.
حيث ضمت «مجموعة النخبة» أندية أهلي سداب، والسيب، والنصر، وصلالة، والعامرات، وتتأهل هذه الأندية مباشرة إلى الأدوار النهائية من المسابقة، بينما ضمت «مجموعة التحدي» أندية ظفار، والسلام، والاتحاد، ومرباط، وقريات، والرستاق، والنهضة، وصحار، والشباب، ومصيرة، وصحم، وجرى تقسيم مجموعة أندية «التحدي» إلى ثلاث مجموعات، بحيث ضمت المجموعة الأولى أندية الرستاق، وقريات، والشباب، ومصيرة، وتبارت الأندية في المجموعة الأولى فيما بينها بنظام الدوري من دور واحد.
بينما ضمت المجموعة الثانية أندية صحار، وصحم، والسلام، والنهضة، وتبارت الأندية في المجموعة الثانية فيما بينها بنظام الدوري من دور واحد، وعقب نهاية الأدوار التمهيدية، يلتقي أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، والفائز يتأهل للأدوار النهائية، وعقب نهاية الأدوار التمهيدية، يلتقي أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، والفائز يتأهل للأدوار النهائية.
أما المجموعة الثالثة فتضم أندية ظفار، والاتحاد، ومرباط، وتتبارى الأندية في المجموعة الثالثة فيما بينها بنظام الدوري من دورين، وعقب نهاية الأدوار التمهيدية، يلتقي أول المجموعة الثالثة مع ثاني المجموعة الثالثة، والفائز يتأهل للأدوار النهائية، وفي حال انسحاب أي نادٍ من مباريات الأدوار التمهيدية أو بعد إرسال جدول المباريات، يحق للاتحاد التغيير والتعديل في نظام الصعود للأدوار النهائية، وستقام المباريات على ملعب الهوكي بالمجمعات الرياضية وملعب هوكي عُمان بولاية العامرات.
ونصت قواعد وشروط المسابقة في الأدوار النهائية على أنه «تم تقسيم الأندية، مجموعة النخبة، والأندية المتأهلة من الأدوار التمهيدية إلى مجموعتين وفق ترتيب الأندية في الدوري العام ودوري الدرجة الأولى للهوكي، وكذلك نتائج الأندية المتأهلة من الدور التمهيدي الثاني للمسابقة، بحيث تتبارى الأندية بكل مجموعة بنظام الدوري من دور واحد، ويتبارى أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، والفائز يتأهل للمباراة النهائية، والخاسر يتبارى على المركز الثالث والميدالية البرونزية، بينما يتبارى أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، والفائز يتأهل للمباراة النهائية، والخاسر يتبارى على المركز الثالث والميدالية البرونزية».
السجل الذهبي
وتعد مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي من أعرق المسابقات المحلية التي انطلقت منذ عام 1971، التي فاز بأول نسخة منها نادي عُمان، وكذلك فاز بالمسابقة في أعوام 1972 و1973 و1974، قبل أن يفوز نادي الأهلي في 1975، بينما حصد النهضة ألقاب 3 مواسم على التوالي أعوام 1976 و1977 و1978، ثم فريق الشرطة عام 1979، ثم عاد النهضة وتوِّج بها في موسمَي 1980 و1981، قبل أن يتألق نادي مطرح ويتوَّج بلقب الكأس في ثلاثة مواسم 1982 و1983 و1984، تبعه نادي سداب عام 1985، ثم عاد نادي مطرح وتوِّج بموسم 1986، ونادي عُمان 1987، ثم نادي مطرح 1988، قبل أن يبدأ نجم نادي السيب بالظهور على ساحة اللعبة ويتوَّج بأول لقب له موسم 1989، ثم نادي سداب 1990، وعاد نادي السيب إلى التألق وحسم لقب الكأس لأربعة مواسم على التوالي أعوام 1991 و1992 و1993 و1994، وعاد نادي سداب للظهور وفاز بلقب 1995، بينما حصد السيب عامي 1996 و1997، وفي عام 1998 توِّج نادي سداب، قبل أن يظهر نادي البستان ويحصد لقب 1999، تبعه فوز نادي السيب عامي 2000 و2001، وفي عام 2002، توِّج نادي سداب باللقب، وعاد السيب ليتوَّج باللقب عام 2003، ثم نادي مسقط 2004، قبل أن يفوز نادي أهلي سداب بلقب 2005، وظهر بطل جديد على ساحة مسابقة الكأس وهو نادي النصر الذي استطاع الفوز بلقب المسابقة في عامي 2006 و2007، وحصد نادي عُمان لقب موسم 2008، قبل أن يتوَّج النصر عامي 2009 و2010، وعاد نادي أهلي سداب لمنصة التتويج وتمكّن من الفوز بلقب عامي 2011 و2012، قبل أن يعود النصر بقوة ويحصده في موسمي 2013 و2014، وعاد أهلي سداب وفاز بموسم 2015، ثم ظهر السيب في عام 2016 وتوِّج بمسابقة الكأس، إلا أن النصر حصد موسم 2017، تبعه فوز أهلي سداب عام 2018، ثم عاد النصر وتوِّج عام 2019، بينما توِّج نادي أهلي سداب بموسم 2020، فيما ظهر بطل جديد في عام 2021 وهو نادي صحار وتوِّج بلقب المسابقة، قبل عودة النصر للتتويج بلقب 2022، ونادي صحار للنسخة الماضية 2023.
جوائز المسابقة
سيحصل الفريق الفائز بلقب المسابقة على الكأس و(30) ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قدرها (40,000) ريال عُماني، فيما سيحصل الفريق الفائز بالمركز الثاني على (30) ميدالية فضية ومكافأة مالية قدرها (25,000) ريال عُماني، فيما سيحصل الفريق الفائز بالمركز الثالث على الميداليات البرونزية ومكافأة مالية قدرها (15,000) ريال عُماني، كما سيحصل كل من (أفضل لاعب - الهداف - أفضل حارس) على هدية تذكارية ومكافأة مالية قدرها (100) ريال عُماني.