انعقاد الجولة الـ 13 للمشاورات السياسية بين مصر والهند
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
استضافت العاصمة الهندية نيودلهي أمس أعمال الجولة الثالثة عشرة للمُشاورات السياسية بين مصر والهند.
ترأس الوفد المصري السفير أحمد شاهين، مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، بمُشاركة كامل جلال، سفير مصر لدى الهند، بينما ترأس الوفد الهندي Arun Kumar Chatterjee، مُساعد وزير الخارجية الهندي لشئون غرب آسيا وشمال أفريقيا.
تناولت المُشاورات مُتابعة الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية في مُختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والفنية، لا سيما بعد التوقيع العام الماضي على اتفاقية لرفع العلاقات بين مصر والهند إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأكَّد الوفدان على الحرص المُتبادل على توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والهند في كافة المجالات، وذلك بهدف البناء على نتائج الزيارات المُتعاقبة لمسئولين رفيعي المستوي من البلدين.
وفي هذا الصدد، تباحث الجانبان حول سُبُل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الدولتين الصديقتين، وذلك من خلال وضع آلية مؤسسية تعني بالإشراف على تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية تتضمن برامج تنفيذية وخطط عمل مُحددة، وذلك مع ضمان التناغم والتكامل مع أطر التعاون القائمة.
وقد استعرض الوفدان المصري والهندي سُبُل زيادة حجم التبادل التجاري وفرص التعاون في تعزيز الاستثمارات المُشتركة بين البلدين، ومُقترح إنشاء منطقة صناعية هندية في نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس SCZone، فضلًا عن التعاون الثنائي في قطاعات الصناعة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، والرعاية الصحية، وتصنيع الأدوية، والطاقة الجديدة والمُتجددة، والنقل والمواصلات. كما شدَّد الجانبان على أهمية التعاون ونقل التجارب الناجحة في الدولتين في مجالات السياحة، والتنمية البشرية، وبناء القدرات، وتطوير البنية التحتية، وإدارة النفايات، والتنمية الريفية.
ومن ناحية أخرى، تناولت المُباحثات تبادل الآراء بشأن تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وتوافقت مواقف البلدين حيال ضرورة إيقاف العمليات العسكرية بشكل فوري وإتاحة المجال لدخول المُساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك ضرورة العمل على استقرار الأوضاع في الإقليم وخفض التصعيد والتوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجالات السياسية والاقتصادية مصر قطاع غزة غزة آسيا افريقيا بین مصر والهند
إقرأ أيضاً:
شباب أعمال السويس تستضيف "برنامج الشراكة في الأعمال التجارية"
نظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالسويس برئاسة محمد قاسم محمد، ندوة للتعريف بـ"برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا الاتحادية" التابع للوزارة الفيدرالية الألمانية لشؤون الاقتصاد وحماية المناخ، والذي أعلن عنه مركز تحديث الصناعة، وقد استضافت الندوة محمد صلاح، مدير البرنامج
والدكتور طارق فاروق، مدير برنامج الاقتصاد الاخضر والاستدامة، والدكتورة دينا محمود برنامج تحسين القدرة التنافسية، والمهندسة نسمة محمود خبير تنمية اعمال فرع بورسعيد.
بحضور العميد محمد وهيدي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي والدكتور محمد حسن رئيس الهيئة العامة للإستثمار بالسويس ولفيف من أعضاء الجمعية من بينهم؛ الدكتور محمد حمزة رئيس لجنة شئون البيئة والإقتصاد الأخضر بالجمعية، ومؤمن صموئيل نائب رئيس الجمعية وعدداً من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات الصناعية
وذلك لتسليط الضوء على دور البرنامج في تعزيز التبادُل التجاري بين البلدين وتدريب مديري المؤسسات المصرية على إتمام الشراكات.
وأوضح محمد صلاح، مدير برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا الاتحادية، آلية عمل البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات ومُقدمي الخدمات في مصر وألمانيا، مشيرا إلى انضمام مصر للبرنامج في عام 2012، وانضمام تركيا مؤخراً.
واستعرض صلاح، دور البرنامج في التدريب الذي يُعقد في مصر على مدار 6 أسابيع، بهدف تأهيل مديري المؤسسات المصرية للسفر إلى ألمانيا لمدة 21 يومًا، حيث يتدرب المشاركون على مهارات التواصل، كما يُقدم البرنامج الدعم في جميع المراحل، بدءًا من إعداد العرض التقديمي بمنظور المؤسسات الألمانية، وصولاً إلى عقد الشراكات.
وأشار مدير برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا الاتحادية، إلى شروط الاشتراك في البرنامج؛ ليضُم مُتخذي القرار من أصحاب المؤسسات ومن لديهم أفكار في مجالي الطاقة المُتجددة، والاستدامة، مضيفا عن دور البرنامج في تدريب أصحاب المؤسسات على الوصول إلى قواعد البيانات الألمانية للشركات، إضافة إلى الاشتراك في العديد من المعارض الألمانية التي منها؛ BIOFACH، INTERSOLAR، AUNGO.
ونوّه، صلاح، إلى دور البرنامج في البحث عن الأفكار القابلة للتطبيق بين مصر وألمانيا وإقامة اللقاءات الثنائية بين الشركات، دفع هذا بدوّره أكثر من 500 شخص للانضمام وترشيح نُخبة من بينهم لمقابلة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير.
من جانبه، أشار محمد قاسم محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالسويس، إلى ضرورة تعريف أعضاء الجمعية من أصحاب المشروعات بدور البرنامج في تعزيز التبادل التجاري بين مصر وألمانيا، بما يصُّب في مصلحة قِطاع الأعمال.
وأضاف "هذا هو دور جمعية شباب أعمال السويس التي تعمل على نشر الوعي بالبرامج التي تستهدف تحسين مُناخ الاقتصاد في مصر"