استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفادت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم على مستشفى كمال عدوان ومحيطه في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الطواقم الطبية انتشلت أكثر من 30 شهيدًا وعشرات الجرحى جراء القصف المكثّف على محيط وباحات المستشفى. وتزامنت هذه المجزرة مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، وإجبار جميع المرضى تحت القصف على مغادرته، فيما اعتقلت عددًا من الكوادر الطبية والمرضى.
وبدورها، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية، من عدم توفر العلاج اللازم لمعالجة الجرحى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
موقع حقوقي يكشف عن استشهاد فلسطيني اتخذه الاحتلال كـ”درع بشري”
#سواليف
كشف موقع عبري، اليوم الأربعاء، عن أن #قوات_الاحتلال، قتلت مواطنا فلسطينيا اتخذته كـ” #درع_بشري” في تفتيش المباني والأنفاق التي يحتمل أن تكون مفخخة في قطاع #غزة خلال الصيف.
وقال موقع /همكوم/ العبري: إن “الرجل الفلسطيني أجبر على العمل كدرع بشري للكتيبة 931 من لواء (الناحال)، عندما تم نشر الوحدة في منطقة رفح في آب/ أغسطس الماضي”.
وذكر الموقع، أن “الرجل الفلسطيني كان يتم إرساله لاستكشاف المباني والأنفاق، وهي ممارسة ورد أنها كانت شائعة لدى #جيش_الاحتلال أثناء #الحرب في #غزة”.
مقالات ذات صلة حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 46 ألفا 2025/01/08وذكر الموقع، أن “قائدا في الكتيبة دخل مبنى كانت تتواجد بداخله قوة من جيش الاحتلال، ولاحظ الرجل وأطلق النار عليه”، زاعما أنه “لم يكن يعلم أن الجيش يستخدمه كدرع بشري”.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة /هآرتس/ العبرية، في أب/ أغسطس، أن “الجيش يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية، بشكل منهجي لتمشيط الأنفاق والمباني في قطاع غزة”.
وحسب التحقيق، فقد قال جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.