أطلق رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، تصريحا جديدا الجمعة، حول مسألة تدخل قواته في معارك سوريا إلى جانب قوات النظام.

وقال الفياض في كلمة بالملتقى الأمني لوجهاء وشيوخ عشائر نينوى تحت عنوان "أمن واستقرار العراق مسؤولية الجميع"، إنّه "لا يمكن للعراق أن يغض الطرف عما يحصل في سوريا".

ورغم تأكيده على تصريحه السابق بأن ما يحدث في سوريا هو "أزمة داخلية"، إلا أن الفياض أضاف هذه المرة "حدثٌ داخلي حين تكون داخلية ولكن ليس مع مجاميع إرهابية نستذكر التاريخ القريب لجرائمها".



وتابع ""المجاميع الإرهابية تحمل الأسماء نفسها التي حاربناها، ومحافظة نينوى هي الميدان الأكبر الذي حارب "داعش" وغيرها من المجموعات".

وأكد على أن "العراق لا يمكن له أن يغض الطرف عما يحصل عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية المدعومة بأجندات خارجية وتدخلات غربية".

وأضاف أنّ "الجماعات المتطرفة هذه لا تعترف بوجود الآخر، وتتجاوز كل القيم ولدينا ثقة بأنّ أبناء الموصل هم الأحرص على أمن العراق".

وأيضاً، أوضح رئيس هيئة الحشد الشعبي أنّ العراق وإن لم يكن طرفاً في الأزمة فإنّ عليه الوقاية في ظل ما يجري في دولة مجاورةٍ له، مؤكداً أنّ "سوريا تُمثل المجال الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق وكل من يقول غير ذلك واهم".

وجاء حديث الفياض بعد وصول المعارضة السورية إلى أطراف محافظة حمص، بعد سيطرتها على حماة وحلب وإدلب.

والخميس، بعث أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني" رئيس هيئة تحرير الشام برسالة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، دعاه فيها إلى عدم التدخل في سوريا.

وأكد الجولاني أن المعارضة السورية لا يوجد لها أي أطماع في العراق، وتطمح إلى علاقة جيدة معه في حال حكمها بعد إسقاط نظام بشار الأسد.

وراجت خلال الأيام الماضية أنباء عن دخول بعض المليشيات العراقية إلى سوريا للوقوف إلى جانب النظام السوري، إلا أن قيادة الحشد الشعبي نفت ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحشد الشعبي العراق سوريا العراق سوريا الحشد الشعبي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحشد الشعبی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. غارة إسرائيلية «تحذيرية» على صحنايا ودمشق ترفض التدخل الخارجي

في تطور أمني خطير يُنذر بمزيد من التصعيد الإقليمي، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من عناصر الجيش السوري في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، في غارة وصفتها تل أبيب بأنها “تحذيرية”، فيما شددت دمشق في بيان رسمي على رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي، وسط اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن الغارة وقعت بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات حربية إسرائيلية في أجواء العاصمة دمشق، مما أثار الذعر بين السكان، بينما أفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ناجمة عن اشتباكات مستمرة استخدمت فيها قذائف هاون وأسلحة ثقيلة.

وأصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً شديد اللهجة رفضت فيه ما وصفته بمحاولات تدويل الأزمة الداخلية، مشيرة إلى أن “الدعوات التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون للمطالبة بما يسمى حماية دولية، غير شرعية وتمثل تهديدًا لوحدة البلاد”.

وأكد البيان أن “الجمهورية العربية السورية ترفض رفضاً قاطعاً جميع أشكال التدخل الخارجي”، مشدداً على أن جميع القضايا الوطنية تُعالج حصرياً عبر الآليات الوطنية.

كما أعربت الوزارة عن التزام دمشق بحماية جميع مكونات الشعب السوري، بما في ذلك الطائفة الدرزية، مشيدة بدور مشايخها في “إطفاء نار الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي”.

من جانبه، أعلن كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن “الجيش الإسرائيلي نفذ عملية تحذيرية ضد مجموعة متطرفة كانت تستعد لمهاجمة أبناء الطائفة الدرزية في صحنايا”، مشيرين إلى أن “رسالة واضحة وُجّهت للنظام السوري تُحمله مسؤولية حمايتهم”.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الطائرة المستخدمة في العملية كانت من طراز “زيك”، وقد أطلقت صاروخاً باتجاه مبنى قالت إسرائيل إنه كان يضم مسلحين، دون تسجيل إصابات، مؤكدة أن الهدف من العملية كان منع الهجوم لا استهداف العناصر بشكل مباشر.

وفي سياق متصل، كشف الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، عن متابعته للتطورات الأمنية في صحنايا وجرمانا مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، مطالبًا بتوفير دعم عسكري وذخائر لدروز سوريا، عقب “هجمات شنتها فصائل إسلامية مسلحة على جرمانا”، بحسب تعبيره.

وأكد طريف أن الجيش الإسرائيلي “لن يقف مكتوف الأيدي إذا تعرض الدروز في سوريا للخطر”، فيما لم يصدر تعليق رسمي من وزارة الدفاع الإسرائيلية بشأن إمكانية تقديم هذا الدعم.

على الجانب السوري، أكد مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان أن قوات الأمن دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا، وبدأت بتمشيط الأبنية التي استخدمتها مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، فيما دخلت سيارات تابعة للأمم المتحدة إلى البلدة لمتابعة الوضع الإنساني والأمني.

بدوره، دعا المفتي العام للجمهورية الشيخ عبد الفتاح الرفاعي إلى الاحتكام للعقل والضمير ونبذ الفتنة والثأر، مؤكداً أن “الثأر لا يقيم عدلاً بل يزيد الظلم، والفتنة لا تبقي ولا تذر”.

من جانبه، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالغارات الإسرائيلية على سوريا، واعتبرها محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الحكومة السورية الجديدة.

وقال في تصريحات صحفية: “لن نسمح بفرض أمر واقع في منطقتنا، ووحدة الأراضي السورية أمر لا غنى عنه بالنسبة لتركيا”، مشدداً على ضرورة دمج الفصائل المسلحة ضمن مؤسسات الدولة السورية.

مقالات مشابهة

  • سوريا تحذر من دعوات التدخل الخارجي
  • 73 قتيلا حصيلة يومين من الاشتباكات في سوريا .. ووزير الخارجية يحذر من التدخل الخارجي
  • «مخطط للتقسيم لصالح إسرائيل».. مصطفى بكري يحذر من التدخل الخارجي في سوريا
  • سوريا تتمسك بالحوار الداخلي لتحقيق الاستقرار وتحذّر من التدخل الخارجي
  • سوريا تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية
  • سوريا.. غارة إسرائيلية «تحذيرية» على صحنايا ودمشق ترفض التدخل الخارجي
  • أردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول به
  • الحشد الشعبي يطيح بتاجر مخدرات دولي في الأنبار
  • مستقبل الحشد الشعبي: بين الدولة والولاءات الخارجية
  • مصدر أمني:تعيين (20) ألف مسلح جديد في ميليشيا حكومة الإطار الحشد الشعبي