أفادت وسائل إعلام عراقية ببدء الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية العراق وسوريا وإيران في مقر وزارة الخارجية العراقية ببغداد.

وبدوره؛ صرح وزير الخارجي الإيراني عباس عراقجي قائلا “ الوضع في سوريا حساس ويتطلب المزيد من التشاور”.

وقال عراقجي: التشاور والتعاون الإقليمي ضرورة ملحّة بظل ظروف حساسة تتعلق بسوريا.

وفي وقت سابق وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلي العاصمة العراقية بغداد، صباح الجمعة، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران، لبحث تداعيات الأوضاع في سوريا وسط ترقب لنتائج الاجتماع في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة .

وبحسب مصادر حكومية عراقية فإن عراقجي سيلتقي رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، كما سيلتقي نظيرة العراقي فؤاد حسين لبحث الأوضاع في المنطقة.

واستقبل كذلك وزير الخارجية العراقي، الجمعة، نظيره السوري بسام صباغ في مبنى وزارة الخارجية.

وأوضح وزير الخارجية السوري أن القلق مشترك بين البلدين، مؤكداً أن التطورات الحالية قد تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة ككل.

وشدد الوزيران على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لتفادي تكرار التجارب السابقة والعمل على حماية الأمن الإقليمي، بما يضمن استقرار المنطقة ويخدم المصالح المشتركة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا العراق إيران المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

مفاوضات أمريكا وإيران.. محادثات إيجابية بين "عراقجي" و"ويتكوف"

قال أحد أعضاء فريق التفاوض بين إيران والولايات المتحدة: "إن أجواء المحادثات بين إيران والولايات المتحدة إيجابية".

 

 وأكد فريق التفاوض بين إيران والولايات المتحدة لوكالة تسنيم للأنباء، أن تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة لا يزال مستمرا".

 

وأضاف: "رغم أن المفاوضات لم تنته بعد وأن المناقشات مستمرة، إلا أنني أعتقد أنه من غير المرجح أن يتم تمديد المفاوضات إلى يوم غد".

 

بدوره صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأن أهداف إيران من هذه المفاوضات واضحة، وتتمثل في تحقيق المصالح الوطنية، مؤكداً أن إيران تمنح فرصة حقيقية وصادقة للدبلوماسية بهدف معالجة الملف النووي من جهة، والأهم بالنسبة لإيران، رفع العقوبات من جهة أخرى.

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، في تصريحات أدلى بها على هامش المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا الجارية في سلطنة عمان، أن هذه الجولة من المفاوضات بدأت، برئاسة عباس عراقجي من الجانب الإيراني وستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، وبوساطة من وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.

 

وفي ما يخص أهداف إيران من هذه الجولة، أوضح بقائي أن الهدف الأساسي هو تحقيق المصالح الوطنية، مشددًا على أن إيران تمنح فرصة واقعية وصادقة للدبلوماسية، من أجل المضي قدمًا في حل الملف النووي، والأهم من ذلك رفع العقوبات المفروضة على البلاد.

 

وأكد أن إيران أثبتت خلال العقود الماضية التزامها العملي بالدبلوماسية، لا سيما في موضوع الملف النووي، حيث قال: "لقد أثبتنا على مدى العقدين الماضيين التزامنا الواضح والفعلي بهذا النهج."

 

وأضاف: "هذه المفاوضات تؤكد عزم إيران الصادق على تحقيق مصالح الشعب الإيراني عبر أدوات دبلوماسية. وهي اختبار للطرف المقابل لإظهار مدى جديته ونواياه. إن هذا اليوم يمثل محطة حاسمة لتقدير الموقف البناء والمسؤول الذي تتبناه إيران."

 

وقالت مصادر لوكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية إن طهران حددت عددًا من الخطوط الحمراء للمحادثات.. وأفادت تقارير بأن إيران أكدت أن الوفد الأمريكي يجب أن يتجنب استخدام لغة التهديد أو تقديم مطالب مفرطة بشأن برنامج إيران النووي.

 

وأضافت المصادر أن إيران مستعدة دائما لبناء الثقة بشأن سلمية برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، موضحة "أن الكرة الآن في ملعب واشنطن، لأن الجانب الأمريكي لن يكون لديه طريق صعب في المحادثات إذا كان قلقًا بشأن قنبلة نووية".. وتابعت: "إذا دخل الأمريكيون المحادثات بنفاق، وقدموا مطالب مفرطة فسيتعين عليهم تحمل المسؤولية الدولية لعرقلة المفاوضات".


مقالات مشابهة

  • «خارجية الدبيبة»: الباعور ناقش مع وزير خارجية العراق توسيع آفاق التعاون
  • عُقدت في بيت وزير خارجية سلطنة عُمان.. مصدر مطلع يصف أجواء محادثات أمريكا وإيران
  • مفاوضات أمريكا وإيران.. محادثات إيجابية بين "عراقجي" و"ويتكوف"
  • وزير خارجية إندونيسيا يؤكد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • وزير الخارجية المصري: ندعم مسار الحل “الليبي- الليبي” دون إملاءات أو تدخلات خارجية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية كرواتيا
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية تشاد
  • وزير الخارجية الأمريكي: إقليم كوردستان يؤدي دوراً مهماً في صون أمن المنطقة
  • رئيسا العراق وإيران يبحثان هاتفيا آخر المستجدات الإقليمية والدولية