"موانئ أبوظبي" تضم أصولها الرقمية تحت مظلة "مجموعة مقطع للتكنولوجيا"
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت، اليوم الجمعة، مجموعة موانئ أبوظبي عن تغيير العلامة التجارية والهوية المؤسسية لشركة بوابة المقطع إلى مجموعة مقطع للتكنولوجيا، تماشياً مع استراتيجيتها الرامية إلى تيسير التجارة العالمية عبر توظيف حلول الرقمنة.
ويمثل هذا الإطلاق نقطة تحوّل لمجموعة مقطع للتكنولوجيا إلى مؤسسة تركز على تكنولوجيا المستقبل، وقائمة على مبادئ الابتكار والتكامل والاستثمار المدروس، مع الالتزام الراسخ بمواصلة تقديم تجربة معززّة لجميع أصحاب العلاقة، بما في ذلك الموظفون، المتعاملون، والمُوّردون وأصحاب المصلحة.
وستشارك مجموعة مقطع للتكنولوجيا، برؤية تهدف إلى رقمنة التجارة، مع القطاع الرقمي التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، في دمج القدرات المميزة للعلامة التجارية الرئيسية - بوابة المقطع، الذراع الرقمي لمجموعة موانئ أبوظبي، في محفظة استثمارية إستراتيجية تضم كلاً من شركة "تي تيك"، المتخصصة في تطوير واستخدام التكنولوجيا لتحسين عمليات الجمارك والحدود، وشركة "دبي للتكنولوجيا"، المتخصصة في تطوير حلول التجارة والنقل.
كما ستضم المحفظة مشروع مقطع آيلة، وهو مشروع تم الاستحواذ فيه على حصة الأغلبية لرقمنة القطاع البحري في مدينة العقبة الأردنية، إضافة إلى شركة "نيشان"، مزود الحلول والخدمات الأمنيةالذكية.
وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مقطع للتكنولوجيا، مجموعة موانئ أبوظبي، تم اليوم إطلاق مجموعة مقطع للتكنولوجيا لتدخل حقبة جديدة في مسيرتها، حيث يمكن الآن للمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في أي مكان في العالم الاستفادة من المزايا الفريدة والقيمة المضافة التي نقدمها والخبرة المحلية والدولية التي نملكها، في رقمنة التجارة على امتداد سلسلة القيمة التجارية.
وأضافت الظاهري أن محفظة مجموعة مقطع للتكنولوجيا المتنوعة تتيح من المشاريع والاستثمارات البقاء في الطليعة ضمن عالم سريع التغيير، حيث يتعين التكيف سريعاً مع أحدث الابتكارات التكنولوجية، مؤكدة مواصلة تعزيز جاذبية الإمارة التجارية، وتسريع رقمنة التجارة تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وستظل مجموعة مقطع للتكنولوجيا ، بالمضي على خطى نجاحات "بوابة المقطع"، رائدة في تقديم الحلول الرقمية لمجموعة موانئ أبوظبي، بالإضافة إلى العمل على تقديم خدماتها للمؤسسات الحكومية والخاصة ضمن سلسلة القيمة التجارية، وضمان حلول آمنة للموانئ الذكية والقطاع البحري وتيسير التجارة، والخدمات اللوجستية المتكاملة والنقل الذكي، تماشياً مع معايير الكفاءة العالمية، والمستوى الرفيع من التميّز في الخدمة.
وتهدف المجموعة إلى زيادة نشاطها التجاري على مستوى العالم، كما ستظل مضطلعة في عملياتها التجارية القائمة، بالموازاة مع إدارة ومراقبة تنفيذ إستراتيجيتها وتحسين أدائها التشغيلي والتجاري والمالي في مشاريعها وأعمالها.
وستتولى الدكتورة نورة الظاهري إدارة مجموعة مقطع للتكنولوجيا بجانب الفريق التنفيذي الذي سيعمل على استيفاء المستلزمات الإستراتيجية، وتعزيز تدفق الإيرادات الحالية، وتوفير مصادر جديدة للإيرادات، والتركيز على تعزيز كفاءة الخدمات والمنتجات التي تقدمها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجموعة موانئ أبوظبی رقمنة التجارة بوابة المقطع
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة المصرية الصينية وكلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية بالصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الجامعة المصرية الصينية، اتفاقية تعاون مشترك مع كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية بالصين، تحت رعاية الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، وبحضور حشد من الجانبين المصري والصيني.
وقع الاتفاقية ممثلاً عن الجانب المصري الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية وممثلاً عن الجانب الصيني السيد تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية.
ورحبت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال الاحتفالية - بالحضور، معربة عن امتنانها للمجهود الذي بذلته كلية جيانغسو في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي، الذي يعد المعمل الافتراضي الفريد في المنطقة والشرق الأوسط، وما له من أثر عميق على إعداد وتأهيل طلاب كلية العلاج الطبيعي بالجامعة وكونه منارة للطب الصيني التقليدي بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
بدورها، رحبت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية بوفد كلية جيانغسو، مؤكدة امتنانها الشديد للتعاون بين الجانبين، كذلك الجهد المبذول في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي بكلية العلاج الطبيعي.
وأشارت الخولي إلى إنه على الرغم من أن الجامعة المصرية الصينية جامعة وليدة نشأت منذ عام 2017 إلا أنها استطاعت حتى الآن أن يكون لديها 9 كليات تتنوع بين القطاع الصحي و الهندسي والتكنولوجي وإدارة الأعمال إلى جانب اللغات والإعلام والقانون والعلوم الإنسانية.
وتابعت الخولي؛ إن الجامعة بدأت ب 50 طالبا وطالبة فقط واليوم لديها ما يقرب من 12 ألف طالب جميعهم يدرسون اللغة الصينية، فالجامعة المصرية الصينية هي منارة للتعاون المشترك بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية ليس داخلياً فقط، بل على المستوى العربي والأفريقي والشرق الأوسط.
من جانبه، أعرب السيد تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية عن شكره وتقديره للاستقبال الحافل من الجانب المصري، موضحا أن العلاقات المصرية الصينية شهدت العديد من التعاون بين الجانبين والمشاركة في العديد من المنتديات والمؤتمرات وأنه يتطلع للمزيد من التعاون البحثي والأكاديمي من خلال الاتفاقية الموقعة.
فيما أكد الدكتور سامي ناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، وهيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تدرس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.
ولفت إلى أن الكلية تتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والأكاديميات البحثية وعلى رأسها جامعة Hebei للطب الصيني وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong في شنغهاي.
وتابع قائلا ، إن التعاون يشمل تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، موضحا أن الكلية لديها عضوية في الاتحاد العالمي للطب الصيني، كذلك التعاون يشمل الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية والخدمات المجتمعية.