الجامعة العربية تتابع بقلق التقارير بشأن قصف مخيم زمزم للنازحين بدارفور
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية متابعتها بقلق بالغ التقارير المتعلقة بالقصف العشوائي لمخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور وما نتج عنه من وقوع قتلى ومصابين من المدنيين وهو ما يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.
وأعرب مصدر مسؤول بالامانة العامة لجامعة الدول العربية في هذا الإطار عن التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً حرص الجامعة على تنفيذ التزامات إعلان جدة الموقع بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٣م وماتضمنه من التزام بحماية المدنيين.
وطالب المصدر بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مجدداً موقف الجامعة الثابت في دعم استقرار السودان والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان جامعة الدول العربية الجامعة العربية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تناقش العمليات العسكرية والتداعيات الإنسانية في عصر التكنولوجيا الحديثة
بالاشتراك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال مؤتمر "التكنولوجيات الحديثة والقانون الإنساني الدولي.. العمليات العسكرية والتداعيات الإنسانية" بحضور السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، وألفونسو بيريز رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القاهرة.
جامعة الدول العربية تؤكد أن تمكين الشباب على رأس أولوياتها وأولويات الحكومات العربية تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامةويستمر المؤتمر يومين، لمناقشة سبل تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والأعيان المدنية جراء العمليات السيبرانية العسكرية، خاصة في الوقت الذي يتزايد فيه استخدام العمليات السيبرانية في النزاعات المسلحة الحالية بغرض دعم العمليات الميدانية وبالتوازي معها.
ويتناول المؤتمر ما يمكن أن تقوم به القوات المسلحة والأجهزة المعنية في الدول الأعضاء لتقييم خطر إلحاق الضرر بالمدنيين والأعيان المدنية، والإجراءات والممارسات التي يتعين عليها اتباعها من أجل التخفيف من حدة هذا الخطر، في سياق العمليات السيبرانية العسكرية.
وتتناول المؤتمر محورا بعنوان "الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل"، حيث سيسلط الضوء على تأثيرات الذكاء الاصطناعي، على دور البشر في النزاعات المسلحة، لاسيما ما يتعلق بزيادة استقلالية منظومات الأسلحة وغيرها من المنظومات ذاتية التشغيل.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بين الدول العربية بشأن آثار التكنولوجيات الحديثة في المجال العسكري في سياق النزاعات المسلحة، والاستفادة من التفاعل العملي بين الخبراء من مجالات معرفية متنوعة، وإتاحة الفرصة لمناقشة هذه المسائل من وجهات نظر عملية وميدانية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات والخلفيات المعرفية المتباينة للمتحدثين في المجالات العسكرية والقانونية والسياسية.
ويبحث المؤتمر تحديات ظهور التكنولوجيات الحديثة في المجال العسكري و التي تفرضها النزاعات المسلحة المعاصرة، فعلى الرغم من أن هذه التكنولوجيات قد تتيح فرصاً من شأنها أن تعزز القدرات العسكرية للجيوش وتحد من سقوط ضحايا في صفوف الجنود، إلا أن استخدامها ونشرها لا يزالان يثيران شواغل إنسانية وقانونية وأخلاقية جسيمة.
يهدف المؤتمر إلى التعريف بالجهود الدولية المبذولة من أجل العمل على وضع إطار ملزم قانونياً وأدوات أخرى، والبناء على الجهود التي بذلتها الدول على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، بغية اتخاذ موقف قانوني موحد وشامل فيما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة في المجال العسكري ذات الصلة ولا سيما أثناء النزاعات المسلحة.
ويسعى المؤتمر الى تبادل المعارف والخبرات والتجارب بين الجهات المعنية، بما في ذلك جامعة الدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وممثلو الحكومات العربية من العسكريين والقانونيين وصناع السياسات بهدف تحديد ومناقشة التحديات التي تفرضها تكنولوجيات الأسلحة الحديثة فيما يتعلق بتطبيق القانون الدولي الإنساني، مع مراعاة الجوانب القانونية والأخلاقية والميدانية.
ويركز الاجتماع على تبادل أفضل الممارسات والأفكار بشأن كيفية تطوير واستخدام التكنولوجيات الحديثة في المجال العسكري بطريقة تكفل احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وحماية أرواح المدنيين وصون كرامتهم وحماية الأعيان المدنية من الأضرار والآثار المترتبة على استخدام هذه التكنولوجيات في النزاعات المسلحة.
و يهدف المؤتمر إلى النظر في التوصيات والمبادئ التوجيهية العملية الصادرة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغية تعزيز الاستخدام الأخلاقي والقانوني للتكنولوجيات الحديثة في المجال العسكري مع كفالة الامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المبادئ الإنسانية.
ويسعى الحدث إلى إتاحة فرص النسج شبكات التواصل وتعزيز الشراكات بين المشاركين، وتيسير استمرار التعاون بعد المؤتمر من أجل مواصلة التصدي للتحديات المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة في المجال العسكري والعمل الإنساني.