وزارة الخارجية والهجرة: إنهاء مشكلة 102 مواطن مصري عالقين بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والهجرة، نجاح القنصلية العامة المصرية بجدة في إنهاء مشكلة 102 مواطن مصري كانوا عالقين أمام إدارة الوافدين بمنطقة المدينة المنورة نظراً لانتهاء تأشيرة "المرور" القادمين بها بعد أداء مناسك العمرة.
وأوضحت في بيان، اليوم /الجمعة/ - أن ذلك يأتي في ضوء توجيهات وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، للبعثات المصرية بالخارج، بضرورة بذل أقصى جهودها لتذليل أية عقبات تواجه المواطنين المصريين سواء المقيمين بالخارج أو الزائرين.
وكانت القنصلية العامة في جدة قد بذلت جهوداً مضنية بالتنسيق مع سلطات الجوازات السعودية من أجل حل المشكلة وتسهيل إجراءات عودة المواطنين المصريين الذين تأخر سفرهم لحوالي 24 ساعة إلى أرض الوطن.
وأهابت وزارة الخارجية بجميع المواطنين المصريين الراغبين في السفر إلى المملكة العربية السعودية بموجب تأشيرة مرور " ترانزيت" بضرورة مراعاة صلاحية التأشيرة، ومدة الإقامة التي تتيحها التأشيرة داخل الأراضي السعودية، ومراعاة الدقة في المواعيد عند حجز تذاكر السفر من وإلى المملكة حتى لا يضع المواطن نفسه تحت طائلة القانون، فضلاً عن ضياع تذكرة السفر على المواطن وتحمله تكلفة حجز تذكرة سفر جديدة.
ونوهت الوزارة، بما أكدته السلطات السعودية بأن مواعيد الحجز وتوافقها مع مدة صلاحية التأشيرة هي مسئولية شخصية للمسافر نفسه، سواء تم الحجز بمعرفته الشخصية أو من خلال أحد مكاتب السفر، حيث إنه وفقاً للأنظمة السعودية فإنَّ العقوبة الإدارية لمخالفة تأشيرات "الحج والعمرة" هي المنع من دخول المملكة لمدة عشر سنوات، ومخالفة تأشيرات الزيارة بأنواعها وتأشيرة المرور هي المنع من دخول المملكة لمدة ثلاث سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية مصريين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الصين
توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء ١١ ديسمبر، إلى بكين في زيارة ثنائية تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، وسيتم خلال الزيارة عقد الجولة الرابعة من آليه الحوار الاستراتيجي بين مصر والصين برئاسة وزيري الخارجية
كما يلتقى وزير الخارجية، مع كبار المسئولين الصينيين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف جوانبها، وتبادل الرؤي والتقييمات ازاء أهم التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة عقد لقاءات مع رؤساء كبري الشركات الصينية العاملة في مصر، كما يجتمع مع رموز الجالية المصرية في الصين.