السعي للاستقلال سيفشل .. رسالة تحذير من الصين لـ تايوان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حذرت الصين تايوان، اليوم الجمعة، من أن "السعي للاستقلال بمساعدة الولايات المتحدة سيفشل لا محال"، بعدما أكد رئيس الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي لاي تشينغ-تي بأنه "واثق" من تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة مستقبلا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان للصحافيين في مؤتمر صحفي دوري لدى تعليقه على جولة لاي الأخيرة في المحيط الهادئ إن "السعي للاستقلال بمساعدة الولايات المتحدة سيفشل لا محال واستخدام تايوان لاحتواء الصين مصيره الفشل" أيضا.
وأضاف جيان: "على الولايات المتحدة أن تلتزم بمبدأ الصين الواحدة.. عليها التوقف عن التدخل في الشؤون المرتبطة بتايوان والتدخل في الشؤون الداخلية الصينية التوقف عن دعم أو التغاضي عن قوى الاستقلال التايوانية".
ورشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، السناتور الجمهوري السابق ديفيد بيرديو لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشل"، الخميس، إن بيرديو "سيؤدي دورا حاسما في تنفيذ استراتيجيتي الهادفة إلى الحفاظ على السلام في المنطقة وبناء علاقة عمل مثمرة مع القادة الصينيين"، مشيدا بمسيرته.
ويأتي اختيار بيرديو في وقت توعد ترامب بكين، حتى قبل توليه منصبه في نهاية كانون الثاني/ يناير، بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على البضائع الواردة من الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة تايوان الخارجية الصينية مبدأ الصين الواحدة المزيد المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، إن سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي.
أثارت هذه التعليقات رفضًا سريعًا من رئيس وزراء جرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء، وقال ميوت إيجه، على فيسبوك: "عاد الرئيس الأمريكي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وفي سياق آخر قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه ما زال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي اجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى، وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية".
وحين سأله الصحفيون في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته عما قد يحمله من خطط لإعادة العلاقات مع كيم، قال ترامب: "لدي علاقة رائعة مع كيم جونج أون، وسنرى ما سيحدث، لكنه بالتأكيد قوة نووية".
وفي 20 يناير، حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب إن كوريا الشمالية "قوة نووية"، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلًا من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونج يانج.
إنجاز عظيم
وبعد إشارته إلى الترسانتين النوويتين لروسيا والصين، قال ترامب: "سيكون إنجازًا عظيمًا إذا تمكنا من خفض العدد. لدينا الكثير من الأسلحة، والقوة عظيمة جدًا".
وأضاف: "أولًا، لا حاجة أن تصير إلى هذا الحد. ثم علينا إشراك آخرين، لأنه كما تعلمون، كيم جونج أون يمتلك الكثير من الأسلحة النووية، وآخرون يمتلكونها أيضًا. هناك الهند وباكستان ودول أخرى تمتلكها، ونحن نشركهم في الأمر".
وحين سُئل عما قد تمثله تصريحات ترامب من تحول في السياسة تجاه الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، قال مسؤول في البيت الأبيض: "سيسعى الرئيس ترامب إلى نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية، تمامًا كما فعل في ولايته الأولى".