ستتوقف ألمانيا بدون الأتراك!
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن رئيس اتحاد أرباب العمل الأتراك في ألمانيا (TDU)، دوغان أزمان، الجمعة،أن ألمانيا بحاجة إلى حوالي 480 ألف موظف.
وقال دوغان أزمان، في تصريحات صحفة: “لدينا جهود كبيرة من مجتمعنا في ألمانيا، إذا لم يعمل الأتراك هناك لمدة أسبوع ستتوقف ألمانيا”.
وأضاف دوغان أزمان إنهم يقومون ببناء جسر بين رجال الأعمال والعمال بين تركيا وألمانيا.
“إذا لم يعمل الأتراك لمدة أسبوع، ستتوقف ألمانيا”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا ألمانيا اخبار تركيا العمال الأتراك
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإنسان يزداد فخراً عندما يعمل لوطن مثل الإمارات
أبوظبي - وام
شهد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حفل تخريج دفعة «صنّاع الغد» من طلبة الأكاديمية للعام الدراسي 2023 – 2024، الذي أقيم في مقر الأكاديمية بأبوظبي، وذلك بحضور عدد من الوزراء والدبلوماسيين وعائلات الخريجين، حيث أكد سموه أن«الإنسان يفتخر بالعمل من أجل وطنه ويفتخر أكثر عندما يعمل لوطن مثل الإمارات».
حضر الحفل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وأعضاء مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية وسفيرغير مقيم لدى الفاتيكان، ونيكولاي ملادينوف مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور محمد إبراهيم الظاهري نائب مدير عام الأكاديمية، إضافةً إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وعائلات الخريجين.
وشهد الحفل تخريج 63 طالباً وطالبة ضمن الدفعة التاسعة من دبلوم الدارسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، والدفعة السادسة من برنامج ماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، والدفعة الثالثة من برنامج ماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية.
وبهذه المناسبة، توجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالتهنئة إلى الخريجين متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية، والإسهام في تعزيز السمعة المتميزة للدولة إقليميا وعالميا، ودعم الجهود الوطنية لترسيخ جسور التعاون الإيجابي والشراكة المثمرة والبناءة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة بهدف تحقيق التنمية والازدهار للشعوب.
من جهته قال نيكولاي ملادينوف مخاطباً الخريجين: «إنكم تمثلون اليوم المستقبل الواعد للدبلوماسية الإماراتية، فأنتم سفراء السلام والتعايش ودوركم يكمن في بناء جسور تواصل تفتح آفاقًا جديدة للتفاهم والازدهار، تذكروا أن كل حوار تجرونه، وكلُ مبادرة سلام تحملون رسالتها، تساهم في تقريب الشعوب، وتعزيز الثقة، مما يسهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا للجميع، و من خلال المهارات والمعرفة التي اكتسبتموها في الأكاديمية، أنتم اليوم مستعدون لدعم خطة العمل الوطنية لدولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز مكانتها إقليمياً ودولياً عبر أدوات القوة الناعمة».
وتابع مخاطبا الخريجيين أن دولة الإمارات تُعد نموذجًا عالمياً في التسامح والتعايش، حيث تتناغم الثقافات والجنسيات ضمن مجتمع يرسخ قيم العدالة والسلام، أنتم، خريجي الأكاديمية، أمانتكم هي حمل هذه القيم الإماراتية على الساحة الدولية، والإسهام في دعم مسيرة الدولة الدبلوماسية نحو مستقبل أكثر إشراقاً وسلاماً.
من جهته قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري إننا نعول على شبابنا الطموح «صناع الغد» في حمل رسالة دولة الإمارات النبيلة الداعية إلى نشر قيم التسامح والتعايش في العالم وإرساء أسس السلام والاستقرار الدوليين.
وإلى جانب تخريج دفعة صنّاع الغد، شهد الحفل أيضاً تخريج 24 منتسبا من «برنامج قادة المستقبل في السياسة الخارجية» الذي تقدمه الأكاديمية لتعميق فهم المنتسبين للشؤون الدولية وصقل مهاراتهم الدبلوماسية وخاصة للعاملين في وزارة الخارجية، والمسؤولين الحكوميين من مختلف الوزارات، والمدراء التنفيذيين للشركات، وأيضاً الإعلاميين.
ويطور البرنامج من مهارات المنتسبين فيما يتعلق برؤية وفهم تحديات السياسة الخارجية المعاصرة، والتي تشمل مختلف الأبعاد السياسية، والدبلوماسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والقانونية والثقافية.
وفي ختام الحفل قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مخاطبا الخريجين: «يجب دائما على الإنسان أن يتمسك بكل لحظة جميلة في حياته وهي اللحظة التي تعيشونها اليوم، نشكر أسركم ونتوجه بالامتنان إلى أعضاء هيئة التدريس على عملهم وإيمانهم بكم»، مضيفا سموه: «يفتخر الإنسان بالعمل من أجل وطنه ويفتخر أكثر عندما يعمل لوطن مثل الإمارات».