أعلن مركز الشباب العربي، اليوم، أسماء 6 متأهلين للمرحلة النهائية من النسخة السادسة لـ “مبادرة حلول شبابية”، التي أطلقها المركز بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بهدف تمكين الشباب العربي من المبدعين والمبتكرين وأصحاب الشركات والمشاريع الناشئة من تقديم حلول للتحديات التي تطرحها المبادرة عبر جولاتها المختلفة، وتحت شعار “متحدون من أجل الأرض”.

وتضم قائمة المتأهلين 4 مشاركين من المملكة العربية السعودية، وهم خلود لافي الحربي، صاحبة مشروع إنشاء مصنع لإنتاج مستحضرات التجميل باستخدام مواد خام مستخلصة من المنتجات الزراعية المحلية في المملكة العربية السعودية، ورغد الزهراني، صاحبة مشروع منصة “سلم تك” للتمويل الجماعي الزراعي، والتي تهدف لتوفير حلول تمويلية واستثمارية للمنتجين الزراعيين من خلال نظام استثماري جماعي لتعزيز إدارة الأراضي الزراعية.

كما تضم إيمان رضا اليوسف صاحبة مشروع إعادة تدوير فلاتر الأغشية منتهية العمر الافتراضي المستخدمة في محطات تحلية المياه، وتحويلها إلى فلاتر جديدة، ومحمد الخالد صاحب مشروع منصة “نت زيرو”، وهو مشروع ريادي اجتماعي يهدف إلى زيادة الكثافة النباتية في المملكة عبر منصة إلكترونية وابتكار تقني يسعى لرقمنة جهود التشجير على أسس علمية

وتأهل مشتركان من جمهورية مصر العربية، وهما محمد العيساوي صاحب مشروع منصة “أخضر” لتجميع تعويضات الكربون، حيث تركز على تسهيل الوصول لمشاريع تعويض الكربون عالية الجودة، والمصدقة في المملكة العربية السعودية، وأيضا محمد عرفات نعمان صاحب مشروع منصة للنشر الذاتي الاجتماعي، تتيح للكتاب ودور النشر أن ينشروا كتبهم بسهولة وأمان، وتحويلها لكتب صوتية، ما يجمع بين التكنولوجيا والاستدامة.

وتنافس خلال التصفيات الأولية 33 شركة ناشئة شبابية تم اختيارها من ما يزيد على 150 شركة مترشحة في مبادرة حلول شبابية، ضمن ثلاث فئات مختلفة وهي، فئة أفضل مبادرة في مكافحة التصحر واستعادة الأراضي، وفئة أفضل مبادرة في مكافحة الجفاف والاستمطار، وفئة أفضل مبادرة في إدارة الأراضي وتحسين الزراعة، وستختار لجنة التحكيم الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى.

وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 المقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويحصل الفائزون في المراكز الثلاثة الأولى على جوائز نقدية بقيمة 80 ألف دولار أمريكي، حيث يحصل المركز الأول على مبلغ 50 ألف دولار، أما المركز الثاني على 20 ألف دولار، والمركز الثالث على 10 آلاف دولار.

وخاض المشاركون في المبادرة برنامجا تدريبيا استمر أسبوعين، من تنظيم وإعداد المنصة التعليمية EYouth Learning لاكتساب المهارات الأساسية في ريادة الأعمال، وسيواصل فريق المنصة التعليمية المتابعة مع أصحاب الشركات الناشئة حتى يوليو 2025، وذلك لدعم الشباب في إنجاح شركاتهم ومشاريعهم والحرص على الاستغلال الأمثل للجوائز التي حصلوا عليها.

وأعربت يمنى علي، مديرة القسم التعليمي بشركة EYouth Learning، عن سعادتها كونها جزءا من مسابقة حلول شبابية التي تعمل على تمكين الشباب العربي من عرض أفكارهم المبتكرة التي تسهم في حل التحديات الملحة في منطقتنا العربية ، مؤكدة أن الأفكار المبدعة يمكن أن تغير واقع العالم العربي، والهدف من هذه المبادرة هو تدريب الشباب على عرض وتطوير مشاريعهم وربط المبتكرين الشباب بصانعي القرار، وإلهام روح ريادة الأعمال والمساهمة في مجتمعاتهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة حلول شبابیة فی المملکة مشروع منصة

إقرأ أيضاً:

“اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت

#سواليف

في #تغريدة مقتضبة نشرها على منصته “تروث سوشيال”، كتب الرئيس الأميركي دونالد #ترامب “هذا هو الوقت المناسب للشراء!!!

كانت الجملة قصيرة، لكنها كفيلة بإثارة #زلزال في #الأسواق_المالية، خصوصا أنها سبقت بساعات إعلانًا مفاجئًا عن تعليق مؤقت للرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما.


فهل كانت مجرد صدفة؟ أم أن الأمر يتجاوز ذلك نحو شبهات تلاعب متعمّد؟
توقيت مريب ومكاسب ضخمة

مقالات ذات صلة ضبط 3 أشخاص حاولوا التسلل من سوريا إلى الأردن 2025/04/11

ونُشرت التغريدة صباح الأربعاء، ومع حلول المساء، أعلن ترامب تعليق الرسوم على معظم الدول (باستثناء الصين).
لكن الأسواق لم تنتظر طويلًا، فقد:

قفز #مؤشر_ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 9%
بينما صعد مؤشر #ناسداك التقني بنسبة 12%، وتبعتهما الأسواق العالمية:
نيكاي 225 الياباني ارتفع بنسبة 9%
فوتسي 100 البريطاني بنسبة 4% في تعاملات الخميس المبكرة

واللافت أن ترامب وقّع التغريدة بالأحرف الأولى لاسمه DJT، وهو أمر غير معتاد في منشوراته، لكن هذه الأحرف تحديدًا هي رمز سهم “شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا” المالكة لمنصة “تروث سوشيال”.
فهل كان في الأمر رسالة خفية؟

تقرير غارديان أشار إلى أن سهم الشركة قفز بنسبة 22% في ذات اليوم، ما دفع كثيرين لطرح تساؤل مشروع: هل استُخدمت التغريدة للتأثير على السوق بشكل مدروس؟

انتقادات سياسية ودعوات للتحقيق

ما لبثت الشكوك أن تحوّلت إلى تحرّك سياسي، فقد طالب مشرعون ديمقراطيون وخبراء أخلاقيات بإجراء تحقيق رسمي.
ووصلت رسالة مشتركة من السيناتورين آدم شيف وروبن جاليجو إلى البيت الأبيض تطالب بـ”تحقيق عاجل حول احتمال استخدام معلومات داخلية”، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لفتح ملف فساد محتمل في أعلى سلطة تنفيذية.

السيناتور كريس مورفي كتب عبر منصة “إكس”: “فضيحة تداول داخلي تلوح في الأفق… تغريدة ترامب في الساعة 9:30 صباحا تشير إلى نيته منح أتباعه أفضلية مالية عبر معلومات خاصة”.

أما إليزابيث وارن، فوصفت ما حدث بأنه “فساد واضح”، في حين طالبت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز بالكشف عن جميع الأسهم التي اشتراها أعضاء الكونغرس في الـ24 ساعة الأخيرة، وعلّقت بقولها: “سمعت أحاديث مثيرة في الكونغرس. سنكتشف بعض الأمور قريبا. حان الوقت لحظر التداول الداخلي”.
قانونيون يحذّرون.. سلوك غير أخلاقي

المثير أن الانتقادات لم تقتصر على خصوم ترامب السياسيين، فقد صرّح ريتشارد بينتر، المستشار الأخلاقي السابق في إدارة جورج بوش الابن، لـ”إن بي آر”: “لا يمكن السماح للرؤساء أو كبار المسؤولين بالتعليق على السوق والتأثير عليها أثناء اتخاذهم قرارات سياسية حاسمة”.

وأضاف “لو قام أي شخص من إدارة بوش بنشر منشور مماثل، لتم فصله في اليوم ذاته”.

وقال بينتر “هذا السيناريو قد يعرض الرئيس لاتهامات بالتورط في التلاعب بالسوق”.

وأوضح بينتر أن الحادث قد يؤدي إلى إجراء تحقيقات “حول من كان يعرف ماذا ومتى قبل أن يعلن (ترامب) أنه سيؤجل الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين”.

ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق، ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية فورًا لطلب التعليق وفقا لشبكة “إن بي سي نيوز”.

هذا التصريح يفتح الباب مجددًا أمام نقاش طويل حول حدود المسؤولية الأخلاقية للمسؤولين التنفيذيين، وما إذا كانت القوانين الحالية كافية لمنع استغلال النفوذ الاقتصادي.


ترامب يبرر والبيت الأبيض يحاول احتواء الأزمة

حين سُئل مساء الأربعاء عن توقيت التغريدة، قال ترامب ببساطة، “كنت أفكر في الأمر خلال الأيام القليلة الماضية”.

لكن مصادر من داخل البيت الأبيض وصفت القرار بأنه جزء من إستراتيجية مدروسة مسبقًا، وأكدت المتحدثة كارولين ليفيت أن ما جرى يدخل في إطار “فن الصفقة”.


نشاط مشبوه آخر في الكونغرس

ووسط الجدل، كشفت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين عن قيامها بشراء أسهم في “آبل” و”أمازون” يومي الثالث والرابع من أبريل/نيسان الحالي، أي بعد إعلان ترامب تعريفاته الجمركية.

وبحسب غارديان، فقد ارتفعت أسهم “أمازون” بنسبة 12% و”آبل” بنسبة 15% بعد تعليق الرسوم.

فهل تزامنت عمليات الشراء تلك مع معلومات مسبقة؟ سؤال لا يقل أهمية.

وبينما يترقّب الرأي العام ما قد تكشفه التحقيقات، تبقى تغريدة ترامب “اشترِ الآن” رمزًا لأزمة أكبر تتعلق بتداخل المال والسياسة والمصالح الشخصية.

وقد أثارت التغريدة تساؤلات لا تتعلق فقط بالتلاعب بالسوق، بل بما إذا كانت الأسواق الأميركية تُدار الآن بإشارات فردية من الرئيس نفسه.
وإذا ثبت وجود تداول داخلي، فإن القضية قد تتحوّل من “جدل سياسي” إلى أزمة نزاهة تهز أركان الدولة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • بـ5 درجات مئوية.. “طريف” الأدنى حرارة على مستوى مدن ومحافظات المملكة
  • اتحاد الرماية يضع اللمسات النهائية لاستضافة البطولة العربية بالقاهرة
  • إعلان مواعيد مباريات الأخضر في “كأس الكونكاكاف الذهبية”
  • “اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
  • المملكة تدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس لـ “الأونروا” بالقدس الشرقية
  • بعد فشلها عسكريا.. أمريكا تلجأ إلى منصة “إكس” لتحقيق انتصار وهمي في اليمن
  • منصة “إكس” تغلق حساب المتحدث العسكري باسم “الحوثيين”
  • بنك السلام يتوج بجائزة “بنك العام في البحرين 2024” من مجلة The Banker
  • المفوض العام لجناح المملكة في “إكسبو 2025 أوساكا” يتفقد الاستعدادات النهائية قبيل انطلاق المعرض
  • “مدير المشاريع المحترف”… برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من 50 شابا بحمص