البرلمان الألماني يناقش تسليم صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتزم الحزب الديمقراطي الحر الألماني طرح تسليم صواريخ «تاوروس» الجوالة إلى أوكرانيا، للنقاش داخل البرلمان الاتحادي (بوندستاغ)، وذلك في ظل رفض المستشار الألماني أولاف شولتس تسليم هذه الصواريخ إلى أوكرانيا.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان، اليوم الجمعة، طلب مقدم من الحزب بهذا الشأن، وجاء في الطلب أن نظام «تاوروس» يجعل أوكرانيا، التي تتعرض لهجوم من روسيا، قادرة على تنفيذ هجمات على أهداف عسكرية بعيدة عن الخطوط الأمامية.
ومن غير المتوقع أن يصوت البرلمان على طلب الحزب الديمقراطي الحر. ويرفض شولتس بشدة توريد تلك الصواريخ لأوكرانيا، رغم مطالبة كييف بها، حيث يخشى المستشار الألماني أن يؤدي ذلك إلى جر ألمانيا إلى الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يدعو سوريا للتعلم من التجربة العراقية: لا يمكن نسخ تجربة الإقليم هناك
بغداد اليوم - أربيل
دعا عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، الأطراف السورية للتعلم من التجربة العراقية، فيما أكد عدم إمكانية نسخ تجربة الإقليم هناك.
وقال سلام لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى لو كان هناك كرد في سوريا، فإن الديمقراطي لن يتدخل فيها، وهذا ما أكد عليه زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني في بيانه الأخير".
وأضاف أنه "لايمكن نسخ تجربة إقليم كردستان في العراق على الكرد في سوريا أو إيران، أو تركيا، لآن كل جزء له خصوصيته".
وأشار إلى أن "الإقليم بالمجمل يميل للحوار وتوحيد الصف السوري، وهو نافذة أمل للخروج من الأزمة، وتشكيل دولة مستقرة، باعتبار سوريا دولة جارة، واستقرارها مهم للعراق ولإقليم كردستان، وعليهم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى".
وبين أن "الكرد في سوريا بيدهم أرض، وحتى الآن لم يحصل أي صدام بين قسد وهيئة تحرير الشام، والموقف ستتضح في الأيام المقبلة، وعلى السوريين كردا وعربا أن يتعلموا من التجربة العراقية، ولا يكرروا تلك التجربة من الصراعات القومية والطائفية".
هذا وعلق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، امس الأحد حول رسالة زعيم الحزب مسعود بارزاني بخصوص الأوضاع في سوريا، وإذا ما كانت إيذانا بدعمه للتغيير وفصائل المعارضة.
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني فيها عدة جوانب، وأهمها أن تلك الأوضاع هي شأن داخلي، وما يهم العراق والإقليم، هو الحفاظ على حدوده من جميع الجهات وتحصينها".
وأضاف، أن "الجانب الآخر، هو ضرورة الحفاظ على الوجود الكردي في سوريا، والتفاهم مع جميع المكونات، وضرورة حفاظ حقوق الكرد هناك، والتعامل معهم على أساس أنهم يسيطرون على حوالي 25% من أراضي سوريا".
وأشار إلى، أن "الرسالة الأخرى، هي أن التغيير في سوريا أمر واقعي، والسياسة فيها متغيرات كثيرة، ويجب التعامل مع جميع هذه المتغيرات، وفقا للمصالح، وما يحفظ حقوق الكرد، والعراق أيضا".