وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة الإفتتاحية للدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الجلسة الإفتتاحية لأعمال الشق الوزارى للدورة ال١٩ للمؤتمر الوزراي الإفريقى المعنى بالبيئة (AMCEN)، والذى يُعقد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الفترة من 17إلى 18 أغسطس الجارى، بحضور السيدة فيتصم أسفا وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، والسيد أليون ندواى وزير البيئة والتنمية المستدامة السنغالى والسيد سايمون ستيل الأمين التنفيذى لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، والشيخ سلطان الجابر رئيس مؤتمر المناخ cop28 بدولة الأمارات العربية، ولفيف من مسئولى البيئة من مختلف البلدان الأفريقية والمنظمات الدولية، وخبراء وناشطون بيئيون، وأصحاب المصلحة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الدورة تُعقد تحت شعار "اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا"، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات وتحسين تنفيذ الأطر البيئية الإقليمية والعالمية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، كما تهدف إلى زيادة تعزيز عمل ومساهمة المؤتمر الوزاري الأفريقي فى البيئة الإقليمية، واغتنام الفرص الناشئة من أجل التنمية المستدامة للقارة الأفريقية.
نتائج جهود شرطة البيئة والمسطحات من خلال حملة أمنية بالمنوفية وزيرة البيئة تستعرض أهم مجالات تطوير والإرتقاء بالعمل البيئي والمناخي فى مصروأضافت وزيرة البيئة أن المؤتمر يُعد فرصة لتعزيز الإلتزام الجماعي للقارة الإفريقية في الأحداث البيئية العالمية الرئيسية القادمة، بما في ذلك مختلف مؤتمرات الأطراف في الإتفاقات البيئية وجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ومنها الدورة ٢٨ لمؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) بدولة الإمارات، والإتفاقيات متعددة الأطراف المتعلقة بمكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الجلسة ناقشت موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر التى تعد أساس مفهوم التنمية المستدامة، والتى ترتبط ارتباطًا وثيقًا ببعضهم البعض ويؤثر كلًا منهم فى الأخر، لافتةً إلى أن مصر كانت حريصة على تخصيص يومًا خلال مؤتمر المناخ COP27 للتنوع البيولوجي، وإطلاق مبادرة التنوع البيولوجي (ENACT- تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل التحول المناخي) التي تربط بين التخفيف والتكيف واستعادة النظم البيئية، مشيرا إلى أن يوم التنوع البيولوجي الذي أقيم خلال فعاليات مؤتمر COP27 ركز على ثلاثة محاور رئيسية من خلال دراسة الوضع الحالي للتنوع البيولوجي وعلاقته بالمناخ، وأمثلة الحلول الناجحة التي تفيد الطبيعة والمناخ، ومناقشة رؤية توسيع نطاق العمل العاجل للمناخ والطبيعة، والتأكيد على أهمية حماية واستعادة التنوع البيولوجي الذي يتأثر بشدة بتغير المناخ، والاستفادة من كافة الإمكانيات لتحقيق أهداف التخفيف والتكيف.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية إتباع نهج متكامل للنهوض بقضايا تغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي واستعادته من خلال ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث، لافتة أنه تم التأكيد على هذا النهج على المستوى الدولى العالمي خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لإتفاقية التنوع البيولوجي، ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين لإتفاقية مؤتمر المناخ، وعلى المستوى الإقليمي خلال المنتدى البيئي العربي الأول (الذي نظمته وزارة البيئة المصرية وجامعة الدول العربية والإسكوا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة).
وسوف تشارك وزيرة البيئة على مدى يومين فى الجلسة الرئيسية الخاصة بتمويل المناخ والعلاقة بين المناخ والتنوع البيولوجى، والجلسة الوزارية الخاصة بالاستثمار الأخضر، لمناقشة كيفية العمل على تسريع الاستثمارات فى مجالات البيئة ونقل التكنولوجيا وتنمية القدرات فى إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ المؤتمر الإفريقي التنوع البیولوجی الأمم المتحدة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
أمل عمار تشارك فى مؤتمر إطلاق إعلان القدس عاصمة المرأة العربية
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة فى فعاليات مؤتمر إطلاق إعلان القدس عاصمة المرأة العربية للعام: (2026 - 2025)، والذى شهد حضور السفيرة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ومنى الخليلي – وزيرة شئون المرأة الفلسطينية ورئيسة الدورة ٤٤ للجنة وضع المرأة ورئيسة اللجنة الوطنية العليا التحضيرية، وعدد من الوزيرات والوزراء، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي مستهل كلمتها أعربت المستشارة أمل عمار عن تشرفها بالمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الهام لإطلاق اعلان القدس عاصمة المرأة العربية.. مؤكدة على أنه لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالًا وتقديرًا أمام المرأة الفلسطينية الصامدة.. التي جسدت بصمودها وإرادتها أسمى معاني النضال والثبات على الحقوق .. وكانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية.. واجهت الاحتلال بكل شجاعة.. وكانت في كل موقع من مواقع الكفاح نموذجًا مشرفًا لصبر الشعوب المناضلة.
وأضافت رئيسة المجلس أن لقاء اليوم يشهد إطلاق إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية لعام 2025.. هذا الإعلان الهام الذي يحمل رسالة قوية وواضحة بأن المرأة الفلسطينية كانت وستظل أيقونة للنضال والكرامة والصمود، وأن قضاياها ستبقى حاضرة في ضمير الأمة العربية والاسلامية والعالم بأسره.
وأكدت المستشارة أمل عمار على أن اختيار القدس يحمل دلالة عظيمة بأن المرأة المقدسية، ومعها كل نساء فلسطين، يقفن في الصفوف الأولى دفاعًا عن الهوية، والحق، والكرامة.
وأوضحت رئيسة المجلس أن دعم المرأة الفلسطينية هو التزام وطني ومسئولية قومية يتعين علينا جميعًا الوفاء به أمام الاستهداف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي للنساء والفتيات الفلسطينيات.. وعلينا أن نعمل جميعًا على تعزيز حضورها في المحافل الدولية، والدفاع عن حقوقها المشروعة، وحمايتها من ممارسات الاحتلال التي تستهدف كرامتها وإنسانيتها.
وفى هذا السياق أكدت على أن مصر، قيادةً وشعبًا، كانت ولا تزال في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية العادلة، مؤمنة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد بذلت مصر، ومازالت تبذل، جهودًا حثيثة ومخلصة على مختلف الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.. ولاسيما المرأة الفلسطينية، ودعم صمودها، وتحقيق تطلعاتها المشروعة في الحرية والسلام والاستقرار.
وأكدت المستشارة أمل عمار على أن مصر سوف تبقى دومًا صوتًا داعمًا لكل حق فلسطيني، وستواصل تحركاتها بكل قوة ومسؤولية دفاعًا عن القدس، وعن حقوق النساء الفلسطينيات المناضلات، اللواتي يمثلن خط الدفاع الأول عن الهوية والمستقبل.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها قائلة: "ومن مصر.. قلب العروبة النابض..أؤكد تضامننا الكامل مع القضية الفلسطينية ومع المرأة الفلسطينية العظيمة.. ونثمن نضالها المشروع في سبيل الحرية والكرامة والسلام العادل.. ونجدد العهد أن تظل مصر، قيادةً وشعبًا.. سندًا وداعمًا لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه.. حتى تتحقق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة.. وعاصمتها القدس الشريف....تحية إجلال وتقدير للمرأة الفلسطينية.. تحية للقدس عاصمةً خالدة للكرامة العربية والمرأة المناضلة...تحية لكل امرأة تناضل من أجل وطنها وكرامتها ومستقبل أجيالها.