الذايدي: الأخطاء التحكيمية ساهمت في العديد من بطولات النصر .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الإعلامي الرياضي محمد الذايدي أن بطولات نادي النصر من عام 1995 حتى 2019 كانت مشوبة بأخطاء تحكيمية فادحة مشيرا إلى أن هذه الأخطاء كان لها دور كبير في تحقيق العديد من الألقاب.
وقال الذايدي: “منذ عام 1995 وحتى 2019، كل بطولات النصر كانت مرتبطة بأخطاء تحكيمية فادحة، وهذا لا يمكن تجاهله”.
وتحدث الذايدي عن مباراة شهيرة وصفها بـ”مباراة العمر”، التي جمعت بين الهلال والنصر، حيث خسر الهلال 3/1، واصفًا إياها بـ”المجزرة”، مؤكدًا أن الأخطاء التحكيمية في تلك المباراة كانت غير طبيعية وغير مبررة.
وأوضح الذايدي أن هذه الأخطاء كانت محورية في نتيجة المباراة، ما ساهم في منح النصر الفوز.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1733475828509.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخطاء التحكيمية النصر الهلال
إقرأ أيضاً:
لا الهلال ولا النصر بعد 7 أعوام!
سلطان آل علي (دبي)
في تطور مفاجئ ونادر في كأس خادم الحرمين الشريفين، يغيب هذا الموسم الهلال والنصر عن نصف النهائي، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ موسم 2017-2018. يسلط الغياب اللافت الضوء على التحولات التي شهدتها البطولة هذا الموسم، حيث تصدرت أندية أخرى المشهد، لتؤكد أن المنافسة لم تعد حكراً على الأسماء الكبرى فقط.
خرج الهلال أكثر الفرق السعودية نجاحاً في السنوات الأخيرة، من ربع النهائي على يد الاتحاد بركلات الترجيح في مباراة مثيرة، فيما ودع النصر الغائب عن النهائي منذ تتويجه في 2020، البطولة مبكراً من دور الـ16 أمام القادسية، بعد خسارة غير متوقعة بهدف.
هذا الموسم، يشهد نصف النهائي وجود الاتحاد، الرائد، الشباب، والقادسية، وهي تركيبة جديدة بعيدة عن هيمنة الهلال والنصر، ورغم مكانة الاتحاد الكبيرة وتاريخ الشباب، إلا أن الرائد والقادسية يظهران في هذه المرحلة بفرص لحد اللقب، مما يفتح المجال لمفاجآت جديدة في البطولة.
يُعيد غياب الهلال والنصر معاً الذاكرة إلى موسم 2017-2018، عندما خرج الهلال مبكراً من دور الـ16 أمام القادسية 1-0، في حين ودّع النصر البطولة من ربع النهائي على يد الباطن بالنتيجة نفسها، حينها، تُوّج الاتحاد باللقب، بعد الفوز على الفيصلي 3-1 في النهائي.
على مدى المواسم الستة الأخيرة، كان الهلال والنصر حاضرين معاً أو منفردين في نصف النهائي، مع حصد أحدهما اللقب في أربع مناسبات.
يعكس غياب الهلال والنصر تنافسية متزايدة في الكرة السعودية، حيث بدأت الفرق الأخرى، مثل الاتحاد والشباب، في فرض وجودها على الساحة والعودة إلى سابق عهدها.
يبقى الاتحاد بنجومه وتجربته الواسعة، الأبرز بين المتأهلين، كما يُعد الشباب صاحب التاريخ والإنجازات حاضراً بقوة، أما القادسية والرائد أقل خبرة ولكنهما يحملان طموحات كبيرة لتحقيق المفاجأة.
يُظهر هذا التغيير في المشهد أن كرة القدم السعودية باتت أكثر انفتاحاً على المفاجآت، وأن الفرق الكبرى يجب أن تعيد النظر في أدائها لضمان البقاء في دائرة المنافسة.