تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة عن ابتكر لمادة تمويه جديدة قادرة على تغيير لونها استجابة لمحيطها وهو إنجاز يعتقد العلماء أنه قد يؤدي إلى تصنيع ملابس تجعل الشخص غير مرئي بشكل فعال، وفقا لما نشرته مجلة Science Advances.

تمتلك العديد من الحيوانات مهارة تمويه نشطة لتغيير مظهرها والاندماج في محيطها ولكن تقليد هذه القدرة في الأنظمة التي صنعها الإنسان كان معقدا حيث يتطلب خطوات متعددة للتعرف على المحيط ومعالجة ميزاته وتحفيز وتغيير المظهر وفقا لذلك.

ومع ذلك قدم العلماء مادة جديدة تستخدم عملية تسمى التلونية الضوئية ذاتية التكيف وهي عملية تسمح للمادة بتغيير لونها عند تعرضها لأطوال موجية معينة من الضوء تماما مثلما تتكيف الحرباء مع البيئة المحيطة. 

والمادة مصنوعة من أصباغ عضوية وجزيئات تعرف باسم donor-acceptor Stenhouse التي تعيد ترتيب جزيئاتها عندما تتعرض للضوء ما يتسبب في تغيير اللون.

وقام العلماء باختبار فعالية هذه المادة عن طريق وضعها في بيئات مختلفة الألوان مثل الأحمر والأخضر والأصفر والأسود حيث تكيفت المادة تلقائيا مع الخلفية.

وفي غضون دقيقة واحدة فقط من التعرض للبيئة المحيطة اندمجت المادة بشكل كامل ما يبرز إمكانياتها لاستخدامها في أنظمة التمويه والطلاءات الذكية وأجهزة العرض وحتى تقنيات مكافحة التزوير.

وتوفر هذه المادة بديلا أبسط وأكثر تكلفة لأساليب التمويه التقليدية ما يجعلها أكثر سهولة في الاستخدام وفي المستقبل يطمح العلماء إلى توسيع نطاق الألوان المتاحة للمادة لتشمل اللونين الأرجواني والأزرق ما يحسن سرعة ودقة تغييرات اللون.

وقال الباحث وانغ دونغشنغ: من خلال إضافة المزيد من الجزيئات الضوئية أو تعديل تركيبها نهدف إلى تحقيق تمييزات أدق في اللون وسرعة تغيير أسرع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبتكر دراسة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أسباب سماع المصابين بالفصام أصواتًا في رأسهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الأشخاص المصابون بالفصام، يعانون من واحد من أخطر الأمراض النفسية، ويصل الأمر عند بعضهم إلى سماع أصوات غير حقيقية في عقلهم، وتأثيرات ناتجة عن إشارات صاخبة صادرة عن منظومة الحركة في الدماغ، مع أن هذا يبدو غير منطقي، فإن الاكتشاف الجديد قد يكون نقطة تحول بالنسبة للعلماء الذين يعملون على علاجات الهلوسات السمعية، إذ إنه يشير إلى أن المشكلة قد تكمن خارج نظام السمع نفسه، واكتشف العلماء سبب هذه الأصوات والذي تبرزه “البوابة نيوز” وفقا لـiflscience.
أوضح العلماء أنه ليس كل من يعاني من الفصام يواجه مثل هذه الهلوسات، فإن بعض المرضى يواجهون صعوبة في التفريق بين أفكارهم الذاتية والأصوات الخارجية، ما يؤدي إلى اعتقادهم أن بعض رواياتهم العقلية ينطقها شخص غير مرئي، وتشير الأبحاث السابقة إلى أن جزءًا من المشكلة قد يرتبط بنوع من الإشارات الدماغية المعروفة باسم (التفريغ التابع CD)، والذي عادة ما يثبط صوت الشخص في أثناء حديثه، ولكنه غالبًا ما يكون معطلًا لدى مرضى الفصام.

وأشار مؤلفو دراسة جديدة إلى أن عدم فعالية الـ CD قد لا يفسر القصة كاملة، إذ إن غياب التثبيط لا يفسر ظهور أعراض الهلوسة الإيجابية، لذلك افترض المؤلفون أن هذه الظاهرة توجه من خلال نوع آخر من الإشارات يسمى: (نسخة التأثير EC)، وأنه عندما تريد التحدث، ينتج نظامك الحركي إشارة دقيقة جدًا تحدد ما تريد أن تقوله، وتستهدف هذه الإشارة عادة الخلايا العصبية داخل النظام السمعي بدقة، والتي تعكس الأصوات الدقيقة التي ينوي الشخص إصدارها.

وأوضح القائمون على الدراسة إن بعض الأفراد الذين يعانون الفصام قد يكون لديهم تواصل كهربائي غير طبيعي، ما يؤدي إلى هلوسات سمعية، ويضيف تيان أيضًا أن صفة غير الطبيعي تعني أن تلك الإشارات لدى هؤلاء المرضى ليست موجهة بدقة إلى المخرجات السمعية، ولاختبار فرضيتهم، استخدم مؤلفو الدراسة تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، وذلك لمراقبة نشاط الدماغ لدى 40 مريضًا من مرضى الفصام. 

وأكدت الدراسة أن نصفهم كان يسمع أصواتًا بينما النصف الآخر لا يسمعها، وأظهرت النتائج أن الاستجابات السمعية لم تكن مثبطة في أي من المجموعتين في أثناء الاستعداد للكلام، ما يؤكد أن جميع المشاركين لديهم تفريغ تابع معطوب، ومع ذلك تبين أن الاستجابة الكهربائية (EC) كانت مطابقة تمامًا للتوجيهات العصبية المناسبة لكل مقطع صوتي منطوق لدى المشاركين الذين لم يعانوا من هلوسات سمعية. 

وبالمقابل أظهر الذين أبلغوا عن تجربة أصوات وهمية استجابة كهربائية فوضوية، ما فعل استجابات عصبية لأصوات أخرى غير تلك التي يتحدث بها، وذلك بدوره أكد فرضية الباحثين، ومع أنها تُسمى هلوسات سمعية، فإن السبب لا يرتبط كليًا بالجهاز السمعي، وقد يكون السبب متعلقا بالاتصالات العصبية بين النظام الحركي والسمعي، إذا كنا على حق، فإن العلاج ينبغي ألا يستهدف الجهاز السمعي دائمًا.

في الوقت الذي ركزت الأبحاث المتعلقة بالهلوسات السمعية عمومًا على الآليات العصبية الهيكلية مثل العيوب الشكلية، يقول تيان إن فريقه أعاد الإدراك إلى الأمراض العقلية عن طريق تحديد السبب في العمليات الحركية الحسية.

مقالات مشابهة

  • مختص :مادة BDNF موجودة في هذه الأطعمة لتقوية الذاكرة ..فيديو
  • دراسة تكشف أسباب سماع المصابين بالفصام أصواتًا في رأسهم
  • محمود فوزي: النيابة العامة ركيزة أساسية في منظومة القضاء
  • مقابر سقارة.. دراسة أثرية حديثة تميط اللثام عن تطور العمارة الجنائزية للمصري القديم
  • معرض “الروح.. مسارات السكون” يظهر طاقة الألوان الكامنة
  • دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ
  • البرلمان يحسم 338 مادة في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد .. تفاصيل
  • هل يسبب كيك الميكروويف مخاطر صحية؟.. طبيب يكشف مفاجأة في المواد الحافظة
  • ابتكار تقنية جديدة لتحويل النفايات الغذائية لوقود بروسيا.. السر في البكتيريا
  • كيف تشكلت الأخاديد الضخمة على القمر.. دراسة تكشف الأسرار