تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة عن ابتكر لمادة تمويه جديدة قادرة على تغيير لونها استجابة لمحيطها وهو إنجاز يعتقد العلماء أنه قد يؤدي إلى تصنيع ملابس تجعل الشخص غير مرئي بشكل فعال، وفقا لما نشرته مجلة Science Advances.

تمتلك العديد من الحيوانات مهارة تمويه نشطة لتغيير مظهرها والاندماج في محيطها ولكن تقليد هذه القدرة في الأنظمة التي صنعها الإنسان كان معقدا حيث يتطلب خطوات متعددة للتعرف على المحيط ومعالجة ميزاته وتحفيز وتغيير المظهر وفقا لذلك.

ومع ذلك قدم العلماء مادة جديدة تستخدم عملية تسمى التلونية الضوئية ذاتية التكيف وهي عملية تسمح للمادة بتغيير لونها عند تعرضها لأطوال موجية معينة من الضوء تماما مثلما تتكيف الحرباء مع البيئة المحيطة. 

والمادة مصنوعة من أصباغ عضوية وجزيئات تعرف باسم donor-acceptor Stenhouse التي تعيد ترتيب جزيئاتها عندما تتعرض للضوء ما يتسبب في تغيير اللون.

وقام العلماء باختبار فعالية هذه المادة عن طريق وضعها في بيئات مختلفة الألوان مثل الأحمر والأخضر والأصفر والأسود حيث تكيفت المادة تلقائيا مع الخلفية.

وفي غضون دقيقة واحدة فقط من التعرض للبيئة المحيطة اندمجت المادة بشكل كامل ما يبرز إمكانياتها لاستخدامها في أنظمة التمويه والطلاءات الذكية وأجهزة العرض وحتى تقنيات مكافحة التزوير.

وتوفر هذه المادة بديلا أبسط وأكثر تكلفة لأساليب التمويه التقليدية ما يجعلها أكثر سهولة في الاستخدام وفي المستقبل يطمح العلماء إلى توسيع نطاق الألوان المتاحة للمادة لتشمل اللونين الأرجواني والأزرق ما يحسن سرعة ودقة تغييرات اللون.

وقال الباحث وانغ دونغشنغ: من خلال إضافة المزيد من الجزيئات الضوئية أو تعديل تركيبها نهدف إلى تحقيق تمييزات أدق في اللون وسرعة تغيير أسرع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبتكر دراسة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف ظاهرة مناخية تتسبب في "حمى الضنك"

نشرت دورية "بلوس للأمراض المدارية المهملة" دراسة حديثة تؤكد ارتباط ظاهرة "إل نينو" بزيادة تفشي "الزاعجة المصرية"، وهو البعوض المعروف بأنه الناقل الرئيسي لأمراض، مثل حمى الضنك وزيكا وشيكونغونيا. 

عدد الحالات المحتملة لحمى الضنك في البرازيل بلغ نحو 6.54 مليون

وقام الباحثون بتحليل بيانات من 645 بلدية في ولاية ساو باولو (البرازيل) في الفترة من 2008 إلى 2018، وخلصوا إلى أن تفشي اليرقات في الحاويات المهجورة في الهواء الطلق زاد استجابة لآثار ظاهرة الطقس، وخاصة متوسط ​​درجات الحرارة الموسمية وهطول الأمطار فوق 23.3 درجة مئوية و153 ملم على التوالي. 
واستخدمت الدراسة مؤشر "بريتو" الذي يقيس نسبة عدد الحاويات المكتشفة، التي تحتوي على يرقات البعوض إلى عدد الممتلكات، التي قام العاملون الصحيون بتفتيشها. 

حمى الضنك تهدد الأمريكيتين.. وتقتل الآلاف في 2024 - موقع 24قالت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن حالات حمى الضنك التي جرى الإبلاغ عنها في الأمريكتين زادت بنحو ثلاثة أمثال إلى مستوى قياسي أكثر من 12.6 مليون إصابة هذا العام، بما في ذلك 21 ألف حالة شديدة وأكثر من 7700 وفاة. الفارق الاجتماعي 

وأظهرت الدراسة أن المدن الأكثر عرضة لانتشار "الزاعجة المصرية" تقع بشكل رئيسي في الأجزاء الوسطى والشمالية من ساو باولو، وأن الفوارق الاجتماعية تساهم أيضاً في زيادة التفشي. 
وتعد ظاهرة "إل نينو" إحدى أهم  الظواهر المناخية على وجه الأرض، وتتضمن ارتفاعاً غير عادياً في المياه السطحية للمحيط الهادئ وذلك بسبب الرياح التجارية الشرقية الضعيفة، إذ تؤثر الرياح على دوران الغلاف الجوي فوق المحيط الهادئ، ويؤدي إلى تغيرات في الرطوبة ودرجة الحرارة في أجزاء مختلفة من الكوكب. 
ووفقاً للدراسة، التي أجراها باحثون بمعهد باستور بولاية ساو باولو في ضوء الزيادة المتوقعة في تواتر وشدة ظاهرة النينيو في العقود المقبلة، فهناك حاجة ملحة لوجود أساليب أكثر فعالية تكشف عن مواقع تكاثر البعوض، من أجل مكافحة انتشار ناقل المرض.
وقال عالم الأوبئة جيرسون: "من المعروف أن الظروف المناخية تفضل زيادة أو نقصان الناقل، ولكن لم يسبق لأحد أن قام بتحليل التأثير المحدد لظاهرة النينيو على هذا الاتجاه".
وفي سياق متصل، أظهرت نتائج الدراسة أن مؤشر الحاويات الموبوءة في السنوات التي شهدت ظاهرة "إل نينو" ارتفع بمعدل 1.30، مقارنة بالسنوات التي لم تشهد ظواهر مناخية قوية.
وبحسب المعهد  فإن الباحثين يعتقدون أن النتائج التي توصلوا إليها في ساو باولو قد تنعكس على النتائج في بقية أنحاء البرازيل. 

تفشي حالات الإصابة بحمى الضنك في مدينة باكستانية - موقع 24مازالت حمى الضنك تنتشر في مدينة روالبندي الباكستانية، حيث تم تسجيل 69 حالة إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات هذا العام إلى 5921. العام الأسوء

يعد وباء حمى الضنك في البرازيل هذا العام هو الأسوأ على الإطلاق، حيث بلغ عدد الحالات المحتملة 6.54 مليون حالة في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى مستوى منذ بدء التسجيل في عام 1986.

وبدأ العلماء هذه الدراسة في عام 2019، وتمكنوا من التغلب على العديد من التحديات المنهجية، بما في ذلك نقص المعلومات حول انتشار اليرقات في ولاية ساو باولو.

مقالات مشابهة

  • تغيير موعد النوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف ظاهرة مناخية تتسبب في "حمى الضنك"
  • دراسة تكشف العلاقة بين استهلاك السكر وأمراض القلب
  • القهوة تحميك من الإصابة بمرض خطير .. دراسة حديثة
  • رحلة المادة المضادة عبر أوروبا.. العلم يقترب من حل لغز الكون
  • هل هناك علاقة بين الطقس والحالة المزاجية؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • دراسة حديثة تكشف عن مؤشر جديد لتشخيص السكري للنساء بعد انقطاع الطمث
  • وزير التجارة يعلن إطلاق قطع وتجهيز حصة جديدة من مادة من الطحين
  • دراسة حديثة: إمكانية وجود حياة حول النجوم أكبر من قبل
  • مفاجأة باللون الرسمي لموضة 2025.. دوري عليه في مشروبك المفضل