لبنان ٢٤:
2025-05-01@22:55:14 GMT

تغيير وجه الشرق الاوسط يتحول تغييرا لاسرائيل

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

ما اشبه اليوم بالبارحة.. تماما كما كانت الحال إثر صدور القرار الدولي 1701 الذي اوقف حرب تموز 2006 ترتكب إسرائيل في هذه الايام الخروقات نفسها لهذا القرار وتعطل تنفيذه مجددا مثلما عطلته بخروقاتها منذ صدوره وعلى مدى 18 عاما إلى إن كانت حرب أيلول الأخيرة التي انتهت في 27 تشرين الثاني المنصرم باتفاق على وقف اطلاق النار ووضع آلية لتنفيذه.



فما ان صدر القرار الدولي عام 2006 لم تنتظر إسرائيل لحظة حتى باشرت بخرقه مع أنه لم يتضمن نصحا صريحا بـ"وقف اطلاق النار" وإنما "وقف الأعمال الحربية". يومها لم تقبل إسرائيل بأن يكون النص وقفا لإطلاق النار وإنما تمسكت بتعبير "وقف الاعمال الحربية" لغاية في نفس يعقوب. ولكن الحال الآن انه تم اعلان اتفاق مكتوب على وقف إطلاق النار بضمان الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا مشفوعا بـ"تطمينات" اميركية لإسرائيل التي سمتها "ضمانات" وليس "تطمينات".

ولكن إسرائيل خرقت الاتفاق على وقف النار هذا منذ اللحظة الأولى صدوره وهي مستمرة في هذا الخرق برا وبحرا وجوا مبررة اياه بأن حزب الله هو الذي يخرقه مع العلم أن الاتفاق قضى بأن يشكو أي فريق ما يراه خرقا للإتفاق إلى اللجنة الخماسية المكلفة تنفييذه والتي تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقيادة القوات الدولية ("اليونيفيل") وعندما رد حزب الله رمزيا على 54 خرقا اسرائيليا لوقف النار سجلهم لبنان منذ صدور القرار في محاولة منه لوقف هذه الخروقات المتمادية صعدت اسرائيل بقصف عدد من المناطق   وارتكبت مجزرة في بلدة طلوسة الحدودية سقطت فيها 11 شهيدا وراحت تبررها بالرد على "خرق" ارتكبه الحزب. وكادت ان تعاود قصف بيروت لولا "ضغوط" اميركية مورست عليها.

ومع أن لبنان أدخل قوات من الجيش لتعزيز القوة المنتشرة أساسا في جنوب نهر الليطاني منذ العام 2006 لم تأبه إسرائيل للأمر وها هي تستمر في قصف مناطق شمال الليطاني بذريعة أن حزب الله يقوم بأعمال تخرق الاتفاق إلى درجة ان المواطنين الذين يعودون إلى بلداتهم وقراهم لتفقد منازلهم وممتلكاتهم صاروا في نظرها عناصر من حزب الله يقومون بأعمال عسكرية، حسب زعمها. وعندما رد حزب الله على خروقاتها المتمادية بصاروخين على موقع في مزارع شبعا اقامت الدنيا ولم تقعدها واتهمته بخرق الاتفاق في وقت لم تسأل نفسها عن خروقاتها وكأنها نصبت نفسها الحامي والوصي على تنفيذه.

لكن حقيقة النيات الإسرائيلية سرعان ما انكشفت على لسان رئيس الحكومة بنيامبن نتنياهو الذي قال بعد يومين على اعلان الاتفاق: "انا لم اقل بوقف الحرب وانما قلت وقف إطلاق النار الذي قد يكون قصيرا جدا".

وهذا التصرف الإسرائيلي الخارق لاتفاق وقف النار وتاليا للقرار 1701 ترده أوساط قريبة من المرجعيات التي هندست الاتفاق إلى أحد امرين لا ثالث لهما:

ـ الأول أن نتنياهو خضع فعلا لضغوط أميركية ـ غربية أجبرته على القبول بوقف الحرب على مضض لانه يريد الاستمرار فيها طامحا الى ما سماه "تغيير وجه الشرق الاوسط"، وهذه الضغوط جاءت بعدما بلغ حجم التدمير والابادات الجماعية في حق اللبنانيين مبلغا لا يمكن السكوت عنه في الوقت الذي فشل في تحقيق أهدافه من هذه الحرب بالقضاء على حزب الله.

ـ الثاني ان نتنياهو يريد من استمرار التصعيد والخرق افهام المستوطنين النازحين من المستوطنات الشمالية انه يريد ان يضمن ابتعاد مقاتلي حزب الله الى الحدود اللبنانية الجنوبية  بما يضمن امن المنطقة وعودة المستوطنين الذين مازالوا يرفضون العودة في الوقت الذي يجدون ان النازحين اللبنانيين يعودون الى بلداتهم في المنطقة على رغم الدمار الذي لحق بها.

ويقول متتبعون للموقف الاسرائيلي لـ"لبنان 24" ان نتنياهو فقد صوابه بعد صدور المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت بتهمة الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة ليجد نفسه بعد توقف الحرب أمام جملة من الحسابات يمكن تلخيصها بالأتي: 
   
ـ الأول، المحاسبة على ملف الفساد الذي كان يلاحقه القضاء الإسرائيلي به قبل شنه الحرب على غزة والذي يهدده بالسجن.

ـ الثاني، المحاسبة على سوء تحمل المسؤولية بعد عملية "طوفان الأقصى" والفشل في الحرب على حركة "حماس" وأخواتها في قطاع غزة وعدم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس .

ـ الثالث، الملاحقة امام المحكمة الجنائية الدولية له خصوصا وأن هناك أكثر من 120 دولة مشاركة في هذه المحكمة ولا بد من ان واحدة منها على الاقل قد تعتقله ان دخل اراضيها.

ـ الرابع، المحاسبة على الفشل في حرب على لبنان والتي هدف منها إلى القضاء على حزب الله والتي تخللها هجومان صاروخيان إيرانيان كبيران على اسرائيل التي اهتز معهما ومصيرها في ظل احتمال تعرضها لحرب شاملة قد تشنها أطراف "محور المقاومة" من كل حد وصوب، خصوصا اذا هاجمت المنشآت النووية الايرانية بما يهدد وجود الكيان الإسرائيلي برمته.

ـ الخامس، المحاسبة على الفشل في تحقيق هدفه الكبير وهو "تغيير وجه الشرق الأوسط" الذي يتحول شيئا فشيئا "تغييرالوجه إسرائيل" التي باتت منبوذة عالميا لولا استمرار الدعم الأميركي والغربي الذي ما زال يحفظ لها ماء الوجه الذي تلطخ بدماء اللبنانيين والفلسطينيين نتيجة استمرارها في الحرب بهدف اخضاع المنطقة لمشيئتها اذا استطاعت الى ذلك سبيلا.

وفي ضوء كل ما تقدم فإن هدنة الستين يوماً المنصوص عنها في اتفاق وقف النار، ستتحول هدنة دائمة ان توقفت اسرائيل عن الاستمرار في خرقها، وإلاّ لا شيء سيمنع عودة  الحرب، خصوصا اذا اصر نتنياهو على المضي في مشروعه لاقامة "اسرائيل الكبرى" من النهر الى البحر، بعدما كان الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بتوسيع اسرائيل التي قال انه "لطالما وجدت مساحتها صغيرة وافكر كيف يمكن توسيعها".  
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المحاسبة على وقف النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية

يأخذك الحديث وأنت تتأمل فيلم غيوم لمُزنة المسافر إلى التطور الفني والموضوعي في تجربتها، موضوعا التعددية الثقافية والعرقية في المجتمع العماني كمصدر ثراء غني، تتجه إليه مزنة في استقصائها الطويل، مزيلة وهم ما يفصل بيننا، عبر البحث عن ما يجمع بيننا ويأتلف في نسيج اجتماعي واحد. عبر هذا الثراء العرقي واللغوي نخلق تجانسنا الحقيقي، التجانس المميز لمجتمعنا منذ جذوره التاريخية البعيدة. فنيا يشكل فيلم غيوم تحولا نوعيا تخرج به مزنة عن الطرح الأفقي للتجربة، عن أحكام البداية فتتسلسل الأحداث وصولا إلى نهايتها. فيلم غيوم يخرج عن القوالب التقليدية في السينما منحازا إلى شاعريتها، الغائب والماضي والمفقود هم من يشكل وهج الأحداث، ويدفع بشخوصه إلى المحبة والأسى والفراق والندم، محكومة بالماضي الذي تسدل ظلال أحداثه على الحاضر والمستقبل معا. فنيا ينحاز السيناريو إلى الصورة السينمائية عنه إلى الحوار، الصورة خاصة في تجسيدها المباشر لملامح شخوص الفيلم، قادرة حقا على نقل عواطفهم واختلاجات قلوبهم، سينمائيا تضفي هذه اللغة الجمال السينمائي، الذي تريد مزنة إيصاله إلينا، ما لا يستطيع الحوار نقله عبر السينما.

اختيار مُزنة لطرح تجربتها جبال ظفار، عائدة بنا إلى عام ١٩٧٨م، أي بعد ثلاثة أعوام من نهاية حرب الجبل بعد حرب طويلة استمرّت عشرة أعوام. هذه الحرب هي الماضي الذي يثقل أرواح رعاة الجبل، الماضي الذي يسدل على الحياة مشاعر الفقدان والخوف من عودة الحرب ثانية. الحرب التي تركت في كل منزل قتيلًا، أو قريبًا لقتيل، أحرقت المراعي وفتكت بالإبل مصدر حياة سكانه، والأثقل أنها تركت روح الفرقة بين أبناء الجبل، نظرا لتغير مواقفهم من موقع إلى آخر، ذلك ما نقرأ ثقله في حياة بطل الفيلم دبلان الذي يتحول بعد الحرب إلى رجل منطو على نفسه، يرفض مشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم ويقضي معظم وقته في العناية ببندقيته، وملئها بالرصاص حتى تكون جاهزة للقضاء على النمر في أي وقت تتكرر عودة الحرب ثانية إلى جبال ظفار.

مزنة في هذا الفيلم العميق والشاعري في آن تبتعد عن تقديم الرصاص والقصف والقتلى، كما أن المرأة القتيلة لم تظهر في الفيلم أبدا، رغم ظهور ذكراها المتواصل، كهاجس يومي يلازم حياة الأب وابنه عمر وابنته سلمى، المرأة ومقتلها الغامض هي السر المكتوم في الفيلم، ابنها عمر كل ليلة ينام في حضن أخته الكبرى، متخيلا والدته تنام على سحابة بعيدة في السماء، يراقب أباه يوميا أثناء تنظيف وتعمير بندقيته، محاولا أكثر من مرة خطفها منه، دون أن يتبين لنا السبب المباشر لذلك، حتى نجاح اختطافه البندقية في مشهد سينمائي أخاذ، يوجّه فيه عمر البندقية إلى صدر أبيه طالبا منه فك لغز اختفاء أمه، تكون الفرصة مؤاتية آنذاك للأب للاعتراف لابنه وابنته أن الأم قد توفيت برصاصة طائشة أثناء معارك الجبل، دون أن يحدد من أي طرف جاءت الرصاصة، ذكاء مزنة يوقف التجربة برمتها أمام تقييم جديد يكشفه التاريخ في مستقبل الأيام، والوقت ما زال باكرا لإدانة طرف ضد آخر، فقط الخوف من عودة الحرب ثانية، هي النمر الذي يستعد دبلان يوميا لمواجهته. وأخيرا لتعليم ابنه طريقة استخدام البندقية لقتل النمر وحش الحرب قبل وصوله إلى الجبال.

مصدر إيحاء غيوم هي مجموعة من الصور الوثائقية التقطها والدها الفنان موسى المسافر، الذي دون شك عاصر مرارة تلك الأحداث، تكشف لنا جانبا مهما من حياة أبناء الجبل في ظفار أثناء الحرب وبعد انتهائها. من تلك الصور الوثائقية استمدت مزنة هذا الإلهام المتدفق، وصاغت سيناريو فيلم غيوم، الذي يأتي ليس لإدانة طرف دون آخر، بل لإدانة الحروب البشرية برمتها، ذلك لأنها نظرت لنتائجها الوخيمة في عيني دبلان رب العائلة الذي مع خروجه حيا منها إلا أنه خرج مهزوما فاقد القدرة على الحياة، معذبا بالماضي الذي قدمته مزنة كنمر يفترس كل ما أمامه دون تمييز ورحمة.

مزنة تعي جيدا آثار الحروب على تغيير العلاقات الاجتماعية بين البشر، العلاقة بين دبلان وشيخ القبيلة بعد الحرب، ليست هي العلاقة إياها قبل الحرب، يتقدم شيخ القبيلة المتقدم في العمر لخطبة سلمى صبية دبلان، المرتبطة بعلاقة عاطفية مع سالم الصبي الجبلي من جيلها. يقف دبلان وهو راعي الإبل الجبلي موقفا متقدما عندما يرفض تزويج ابنته شيخ القبيلة الثري، مزوجا إياها الصبي الفقير مع مباركة الأب له بحبات من شجرة اللبان الأسطورية والتي تصل محبة أبناء الجبل لها إلى درجة التقديس، نظرا لارتباط استخدامها بطقوس دينية في معابد الأديان الهندية بل وفي معابد الأديان السماوية قديما.

الفيلم ناطق بالشحرية لغة رعاة الجبال بظفار، كان ذلك ضروريا، هذا ما أدركته مزنة، منذ بداية اشتغالها على المشهد السينمائي العماني، بما يحمله من تنوع عرقي وثقافي أخاذ منذ قديم الزمان. قبلها قدمت فيلم شولو الناطق بالسواحيلية وفيلم بشك الوثائقي الناطق بالبلوشية. هي السينمائية التي لا تعترف بفوارق وهمية بين أبناء الوطن الواحد، القادرة على اكتشاف النسيج الاجتماعي المخفي، الرابط أبناءه روحيا على أرض واحدة، وتحت سماء واحدة.

فيلم تشولو، تناقش مُزنة فيه تجربة الانتماء الوطني والحنين إلى الجذور البعيدة خلف البحار، تدور أحداثه في زنجبار، موطن أساسي لهجرة العمانيين عبر التاريخ لقرون مضت، يستقبل تشولو الصبي أخاه عبدالله القادم من عُمان، يعيشان معا توافق البحث عن جذورهم المشتركة، يتعرضان للاعتداء من رجال أفارقة بسبب انتماء عبدالله العربي الواضح في لونه، تتراءى عمان وطنا بعيدا مجهولا لتشولو، أرضا سحرية لن يعود إليها أبدا، يعود عبدالله مع أبيه ويظل تشولو ينظر إلى البحر، إلى السفن وهي تبحر عائدة إلى عمان التي لن يراها أبدا، هكذا تتكرر تجربة الماضي الساكن كقيد يرتبط به المرؤ. ولكن بشكل إيجابي في تشولو عنه في غيوم، مزنة تتجاوز تجربة الحنين النوستالجي إلى الماضي، في الفيلمين تنظر إلى الماضي كقيد يجب علينا كسره والانطلاق إلى المستقبل دون الالتفات إليه. خاصة في مرارة أحداثه كما هو في فيلم غيوم، حيث يبقى الدم الأفريقي العماني المشترك، تجربة حضارة مشتركة أيضا، تغذي النسيج الاجتماعي العماني بخصوبة العطاء في فيلم تشولو، أي أنها تنطلق من الإيجابي في ثراء الوجود العماني بشرق إفريقيا، الثراء الذي دفع بالأفارقة إلى ما هو مثمر، حيث حمل العمانيون معهم الأساليب الحديثة في الزراعة، وارتياد آفاق العمل التجاري، ونشر الدين الإسلامي وغيرها من الدلائل الحضارية المهمة، التي تؤكد إيجابية وجودهم المبكر في شرق إفريقيا. وحش الماضي الذي يصوب له دبلان وابنه عمر البندقية لمواجهته، يحتفظ له تشولو وأخيه عبدالله بمئة قطعة من المندازي الذي خبزته لهما جدتهم الإفريقية، يحشوان فم النمر المفترس بها حتى لا يكون قادرا على افتراسهما معا. ذلك دون شك مشهد طفولي ساحر يؤكد وحدة الأخوين ضد وحش الحرب المأساوية بين العمانيين والأفارقة، أي من المحبة المشتركة بينهما نخلق إمكانية التعايش المشترك والوحش الذي يطعمه الطفلان العماني والأفريقي المندازي، هي الحرب التي خلقت روح الكراهية بينهما، وآن لنا جميعا طي صفحاتها الدموية، نحو خلق عالم أجمل لأجيالنا القادمة.

مُزنة التي جاءت بعد ستين عاما على مأساة خروج العمانيين من شرق إفريقيا بطريقة مأساوية فقد فيها العمانيون الآلاف من أبنائهم ثم أنها جاءت بعد خمسين عاما أيضا بعد نهاية حرب الجبل بظفار، تنصت إلى أوراق التاريخ التي تحفظ لنا ما فقد وتم نسيانه، مؤهلة حقا للذهاب أبعد مستقبلا، نحو تقديم تجارب العطاء العماني المتدفق عبر التاريخ، ورفد السينما العمانية الناشئة بلغة شاعرية متميزة، ذلك حقا جوهر الفن الطليعي الجاد، يضيء كالنجوم ترشد المسافرين في ليل البحار إلى المجهول.

فيلم غيوم /روائي قصير /ناطق بالشحرية/ جائزة أفضل فيلم روائي قصير /المهرجان السينمائي الخليجي ٢٠٢٤م. إخراج مزنة المسافر.

فيلم تشولو/ روائي قصير/ ناطق بالسواحيلية /جائزة أفضل سيناريو /مهرجان أبوظبي السينمائي ٢٠١٤ م. إخراج مزنة المسافر.

سماء عيسى شاعر عُماني

مقالات مشابهة

  • شريط الأشباح رقم 10 الذي خاضت به أميركا الحرب النفسية مع فيتنام
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
  • هجوم مسلح.. تفاصيل محاولة اقتحام سفارة تل أبيب فى لندن
  • إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين| تقرير
  • فيديو لزعيم دروز إسرائيل يتحدث عن تغيير قريب في سوريا
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • الصحة فى غزة: 51 شهيدا و113 مصابا حصيلة ضحايا عدوان إسرائيل خلال 24 ساعة
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية