استعدادات لإطلاق مشروع ضخم لانتاج الهيدروجين الاخضر والأمونياك الأخضر في الداخلة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفادت مصادر أن شركة « داهمكو » المغربية الإماراتية، تسنعد إطلاق مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونياك الأخضر في مدينة الداخلة، باستثمار إجمالي ضخم يبلغ 254 مليار درهم(25,4 مليون دولار).
وحسب المصادر ذاتها، سيغطي المشروع مساحة 553,435 هكتارًا، ويهدف إلى إنتاج مليون طن سنويًا من الأمونياك الأخضر بحلول عام 2031 في مرحلته الأولى، مع توفير 3,100 فرصة عمل.
وتشير المصادر أيضا إلى أنه جرى تأمين الأراضي والحقوق القانونية اللازمة للمشروع، الذي يعد جزءًا من استراتيجية المغرب لتعزيز مكانته كمركز للطاقة المتجددة.
وحسب المعطيات المتوفرة يعتمد المشروع على تقنيات حديثة مثل عملية “هابر-بوش”، مع استخدام الإلكتروليزر لإنتاج الهيدروجين الأخضر بكفاءة عالية. وسيتم تشغيل المشروع باستخدام مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الاستفادة من قربه من ميناء الداخلة الأطلسي الجاري إنشاؤه.
ستخصص المرحلة الأولى من الإنتاج بالكامل للتصدير إلى سوق “ARA” (أمستردام-روتردام-أنتويرب) في أوروبا، مع إمكانية توجيه جزء من الإنتاج في المراحل اللاحقة لتلبية الطلب المحلي.
وصرح الرئيس التنفيذي للشركة، توم هانسون، إن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد، مع توقع بدء العمليات التجارية في 2031 إذا تم توقيع الاتفاق النهائي بحلول الربع الأول من 2025.
وأضاف أن الشركة قامت بمحاكاة تشغيلية تمتد لـ25 عامًا للتغلب على تحديات تقلبات الطاقة المتجددة.
وطالب المدير التنفيذي بضرورة التزام الحكومة بجداول تنفيذ الموانئ والبنية التحتية، وتوفير شفافية قانونية لتجنب التأخيرات التي قد تؤثر على جذب الاستثمارات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الداخلة الهيدروجين الأخضر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه أصحاب المطاعم في أثينا تحديات غير مسبوقة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء، أصبحت تكاليف الطاقة تمثل "إيجارًا ثانيًا"، متجاوزة أحيانًا قيمة الإيجار الأصلي للمطاعم، وفقًا لتقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة".
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 40% منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا؛ ما أثّر بشكل كبير على إمدادات الطاقة الأوروبية، ووفقًا لمحللين اقتصاديين، انعكست هذه الزيادة سلبًا على مختلف القطاعات في اليونان، من الأسر إلى الصناعات الثقيلة، مع تأثير كبير على القطاع السياحي الذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
وأكد التقرير أن أزمة الطاقة أدت إلى تصاعد التفاوتات الاقتصادية بين دول أوروبا الجنوبية والشمالية، وتسعى الحكومة اليونانية للتخفيف من الآثار السلبية لارتفاع الأسعار من خلال دعم مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز استخدامها.
بينما تُعتبر الطاقة المتجددة الحل الأمثل لتخفيف حدة الأزمة في المستقبل، تواجه الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة صعوبات كبيرة، وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليونانية على تحسين قطاع الطاقة من خلال بناء محطات جديدة للطاقة المتجددة وتعزيز الروابط الكهربائية مع الدول المجاورة.