«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط الدمار والخراب والخيام المحترقة، يبحث الفلسطينيون في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، عما تبقى من أمتعتهم وبقايا طعامهم، بعد أن استهدفت الصواريخ الإسرائيلية المنطقة التي يدعي الاحتلال أنها منطقة إنسانية آمنة دون أي سابق إنذار، أو تحذير لتحرق النازحين وهو أحياء في خيامهم البالية.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «جيش الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بمواصي خان يونس»، واستخدم جيش الاحتلال قنابل ومقذوفات حارقة في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، في مشهد وحشي غير مسبوق.
وأوضح التقرير أنه جرى تهجير النازحين من منازلهم بكل أرجاء القطاع، دفعهم إلى هذه المنطقة، وجاءت الغارة الجوية الإسرائيلية بالتزامن مع توغل بري للدبابات الإسرائيلية في الأجزاء الشمالية من خان يونس، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية، التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق سكان غزة.
خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، التي لم يعد من الممكن التعرف عليها حاليا، بعدما دمر الاحتلال مئات المباني فيها وحولها لكومة أنقاض وجرف شوارعها، وأحرق مدارسها، وحاصر مستشفياتها وتركها مدينة أشباح غير صالحة للحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الصواريخ الاسرائيلية القاهرة الاخبارية خان یونس
إقرأ أيضاً:
في 7 أيام.. مرصد الجرائم الإسرائيلية يوثق استشهاد 695 فلسطينيًا
سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في الفترة 4 - 10 فبراير 2025، سقوط (695) شهيدًا فلسطينيًا سقط منهم 18 في قطاع غزة بنيران قوات الاحتلال، و5 في الضفة الغربية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مخيماتها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح انتشال 99 جثمانًا من تحت الأنقاض في قطاع غزة، وتوثيق استشهاد 572 آخرين خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل إعلان وقف إطلاق النار، كما وثق المرصد ما مجموعه 49119 شهيدًا و118371 جريحًا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 10 فبراير 2025.
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على منازل الفلسطينيينتطورات الضفة الغربية.. إطلاق نار كثيف وإجبار العائلات على النزوحخلال 7 أيام.. سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلةوجاءت التطورات في ظل النقص الحاد للمتطلبات الأساسية لسكان مخيم جباليا المدمر، وأهالي القطاع بشكل عام، فيما فرض جيش الاحتلال على سكان القطاع العودة مشيًا على الأقدام إلى شماله مع استمرار حظره اقتراب الفلسطينيين من معبر رفح في الجنوب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال الإسرائيلي دمر قطاع غزة بالكامل (أرشيفية)جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيينوذكرت منظمة الصحة العالمية أن 14 ألف مريض وجريح فلسطيني بحاجة إلى الإخلاء الطبي من القطاع، من بينهم 5 آلاف طفل، وبدا واضحًا أن إسرائيل، قد حرصت رغم وقف إطلاق النار، على استدامة جرائمها من خلال استمرار منعها لدخول كامل المساعدات وتداعيات جرائمها الكارثية على أهالي القطاع، فضلًا عن استمرار جرائمها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأجبرت قوات الاحتلال 3000 فلسطيني من سكان مخيم الفارعة على النزوح منه، بجانب تهجير سابق شمل 90% من سكان مخيم جنين وعمليات تهجير شملت مخيمات طولكرم ، تمامًا كما فعلت في جباليا وبيت لاهيا في قطاع غزة.
وقصفت مسيرات إسرائيلية منازل وأفرادًا فلسطينيين في بلدة طمون ثلاث مرات على مدى الأيام الماضية، كما جرفت قوات الاحتلال شوارع ودمرت البنية التحتية في مخيمي الفارعة في طوباس، وبلاطة في نابلس، وفي مدينة نابلس نفسها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ارتكب في غزة مجازر تنتهك حقوق الإنسان - وفاضرب البنى التحتيةوأعطب جنود الاحتلال شبكة المياه في منطقة العشارين بطوباس، وفجروا بوابة خزان المياه في الحي الشمالي بمخيم الفارعة، وردموا بئرين لجمع المياه في الخليل، وعمدوا إلى قطع التيار الكهربائي عن بلدة طمون بعد إطلاق النار على المحول الكهربائي الذي يغذي البلدة، في إشارة واضحة إلى استخدام إسرائيل الأساليب الإجرامية نفسها في ضرب البنى التحتية والخدمية كعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني.
فيما يتعلق بالاعتداءات على القطاع الصحي احتجزت قوات الاحتلال مركبتي إسعاف تابعتين للهلال الأحمر، وأخضعتهما للتفتيش، ومنعت مركبة ثالثة من المرور في بلدة عقربا وصدمت أخرى في مخيم الفارعة، واحتجزت سيارة إسعاف في طولكرم، وأطلقت النار على مركبة إسعاف في بلدة طمون واعتقلت طاقمها، وواصلت قوات الاحتلال حصارها للمستشفيات "الحكومي" و"ثابت ثابت"و"الإسراء" في طولكرم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجرائم الإسرائيلية في القطاع - أرشيفيةالاعتداءات على قطاع التعليموعلى صعيد الاعتداءات على قطاع التعليم خلال المدة المذكورة، اقتحمت قوات الاحتلال كلية الهندسة في جامعة القدس، بينما اقتحم المستوطنون مدرسة عرب الكعابنة وقطعوا عنها التيار الكهربائي، وهدم جنود الاحتلال سور مدرسة ذكور طمون الأساسية.
وخلال الفترة 4 - 10 فبراير 2025، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات شبه يومية، في الوقت الذي جرى فيه إبعاد فلسطينيين اثنين عن الأقصى، وقامت قوات الاحتلال بمداهمة وتفتيش مسجدي حذيفة وأبو بكر الصديق في بلدة طمون.الأنشطة الاستيطانيةودمرت وفجرت قوات الاحتلال قرابة خمسين منزلًا لفلسطينيين في القدس وجنين والخليل وطولكرم وسلفيت ونابلس، وأحرقت آخر في جنين، وهدمت سلطات الاحتلال 14 حظيرة زراعية في كل من طوباس وسلفيت والخليل وأريحا، فيما اعتقلت 216 فلسطينيًا.
وتفذ الإسرائيليون 4 أنشطة استيطانية من خلال تجريف وشق طريق استيطاني؛ بهدف توسيع مستعمرة "فير يريحو" في أريحا، وتوسيع بؤرة استيطانية قرب قرية الجفتلك، ونصب معرشات قرب حاجز تياسير وفي الأغوار الشمالية.
في الوقت الذي بلغ فيه عدد اعتداءات المستوطنين 27 اعتداء، قاموا خلالها بأعمال السرقة والنهب والتخريب وإتلاف الأعلاف وخزانات المياه في أريحا، بجانب سرقة 20 رأس غنم في رام الله، وقطعوا أغصان أشجار الزيتون في قرية دوما بنابلس، واعتدوا على مركبات في الخليل ورام الله، وغيرها من الجرائم التي شكلت مع جرائم قوات الاحتلال ما مجموعه 1848 جريمة في سبعة أيام في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة.