جريمة في الحى الراقي.. تفاصيل مقتل «عامل خردة» على يد صديقه بالدقي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
واقعة مأساوية، شهدها حي الدقي بالجيزة، راح ضحيتها عامل خردة على يد صديقه، طعنًا بزجاجة إثر مشادة نشبت بينهما في إحدى الشوارع بسب خلافات مالية.
وتلقى المقدم حسام العباسي رئيس مباحث قسم الدقي بالجيزة، بلاغًا من أحد المواطنين يفيد بالعثور على جثة شاب غارقًا في دمائه بأحد شوارع حي الدقي، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى محل الجريمة مكان الواقعة.
تحريات رجال البحث الجنائي، أفادت أن الجثة لعامل خردة، وبمطالعة كاميرات المراقبة بموقع الجريمة، تبين أن الجاني صديق المجني عليه عامل خردة آخر، إذ نشبت بينهما مناكفة سرعان ما تحولت إلى شجار أستل أحدهما «زجاجة» وباغت الآخر بطعنة نافذة في الجسد أوقعته قتيلا في الحال ولاذ بالفرار.
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، لتوقيع الكشف الطبي على الجثمان لكشف ملابساته وإعداد تقرير وافٍ عن الجريمة وما دار فهيا والإصابات الظاهرية بالجثمان.
عقب تتبع خطي الجاني، تمكنت قوة أمنية من رجال مباحث القسم في إلقاء القبض على المتهم في مكا اختبائه، وبمواجهته أقر بارتكاب جريمة القتل بحق صديقه لوجود خلافًا ماليًا بينهما، أحيل المتهم إلى النيابة العامة لإجراء التحقيق.
اقرأ أيضاًلتنفيذ أعمال المونوريل.. تعرف على الطرق البديلة بعد غلق شارع امتداد حسن المأمون بالقاهرة
الرئيس السيسي يلتقي كبار المسئولين خلال زيارته إلى مملكة الدنمارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جريمة قتل الدقي النيابة امن الجيزة عامل خردة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود ووتحول إلى لغز بلا أدلة؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة عشر..مقتل وريثتى القصر فى جريمة غامضة
فى مدينة الأقصر، وعلى ضفاف النيل، وقف قصر شامخ تجاوز عمره مئة عام، كان شاهدًا على تاريخ سياسى حافل، ومأوى لأسرتين من أعرق عائلات الصعيد.
داخل هذا القصر، عاشت صوفى ولودى، ابنتا السياسى البارز توفيق باشا أندراوس، أحد أقطاب الوفد، وصديق سعد زغلول، الذى احتضن زعيم الأمة فى هذا القصر خلال ثورة 1919.
رفضت الشقيقتان الزواج، وفضلتا العيش فى عزلة، محتفظتين بذكريات العائلة وأمجاد الماضي.
وعلى مدار عقود، كانتا تعيشان حياة هادئة، لم تخرجا عن نمطها المألوف، ولم يعرف عنهما إلا القليل. لكن تلك العزلة تحولت إلى مشهد دامى فى إحدى ليالى يناير 2013، حين استيقظت مدينة الأقصر على فاجعة.. العثور على الشقيقتين مقتولتين داخل القصر، فى واحدة من أكثر الجرائم غموضًا.
المشهد داخل القصر كان صادمًا..تم العثور على الجثتين داخل إحدى الغرف، وقد تعرضتا لاعتداء وحشى باستخدام آلة حادة.
لم يكن هناك أى أثر لكسر أبواب القصر أو نوافذه، ما يعنى أن القاتل دخل بطريقة طبيعية، ربما بمعرفة الضحيتين أو باستخدام مفتاح.
زاد الغموض أن بعض محتويات القصر كانت مفقودة، فيما تحدثت تقارير عن وجود آثار بحث وتنقيب داخل القصر وكأنه كان هدفا للصوص يبحثون عن كنز مدفون.
لكن ما الذى جعل وريثتى الباشا هدفًا للقتل؟كثرت الأقاويل حول الدوافع وراء الجريمة، فقيل إنهما راحتا ضحية هوس البحث عن كنوز الفراعنة، حيث أشيع أن القصر يخبئ مقتنيات أثرية نادرة.
بينما رأت مصادر أخرى أن القتل كان بدافع السرقة والطمع، حيث تناقلت الأحاديث أن الشقيقتين كانتا تمتلكان كميات من الذهب والمجوهرات، إلى جانب ثروة مالية ضخمة وأراضٍ زراعية تتجاوز 100 فدان.
البعض قال أن وراء الجريمة صراعًا على ميراث العائلة، بينما ذهب آخرون إلى أن الجريمة ربما تكون انتقامًا قديمًا لأسباب غير معروفة.
ورغم التحقيقات المكثفة، لم يُكشف عن القاتل حتى اليوم.
أجهزة البحث الجنائى بمحافظة الأقصر أجرت تحقيقات موسعة، واستجوبت العشرات، لكن القضية بقيت دون حل.
لم يتم التوصل إلى أى دليل حاسم، ولم يتم ضبط أى متهم.
القصر الذى شهد تاريخًا سياسيًا حافلًا أصبح يحمل لغزًا داميًا لم يُحل..
12 عامًا مرت على الجريمة، ولا تزال القصة غارقة فى الغموض..
بقى القاتل مجهولًا، وملف القضية فى طى الكتمان، ليتحول القصر من معلم تاريخى إلى مسرح لجريمة لم يفك طلاسمها أحد وتُقيد القضية ضد مجهول.
مشاركة