“النفاق” سلاح إستراتيجي في حرب السودان؟! (2)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عين علي الحرب
الجميل الفاضل
“النفاق” سلاح إستراتيجي في حرب السودان؟! (2)
النفاق هو النفاق، أيا كان زمانه ومكانه، نوعه وشكله ومحتواه.
والمنافق مهما تطورت أدوات ووسائل نفاقه، يظل هو المنافق، الذي: إذا تحدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا إاتؤمن خان، وإذا خاصم فجر.
المهم فإن حرب السودان، بحسبانها معركة سرديات زائفة في الأصل تستهدف عقول السودانيين قبل أجسادهم، لم تخرج هي بأي حال من الأحوال عن مربع النفاق التقليدي بأركانه وعلاماته المعروفة منذ الأزل.
حتي وإن وصفنا ما تنتجه غرف الدعاية الحربية اليوم، بأنها “معلومات مضللة” تسعي للتلاعب بالرأي العام، أو أنها “أخبار كاذبة” تحتوي علي عناصر من الحقيقة، جاءت غير دقيقة بالمجمل لشيء في نفس يعقوب بالضرورة.
ولعل أعرف الناس بالنفاق، كان هو سيدنا حذيفة بن اليمان، حتي قيل أنه كان يعرف المنافقين بسيماهم، فلا يخطئ واحدا منهم، الي حد أن سيدنا عمر بن الخطاب كان لا يصلي على جنازة لم يصل عليها حذيفة إذا كان حاضرا.
ويقول ابن حجر في كتابه “الإصابة في تمييز الصحابة” عن حذيفة، أنه كان فقيهاً مفتياً له دراية واسعة بأخبار الفتن كلها والي قيام الساعة.
كما روى الإمام مسلم في صحيحه عن حذيفة رضي الله عنه قوله: لقد حدثني رسول الله (ص) بما كان وما يكون حتى تقوم الساعة.
ويفسر حذيفة كيف بلغ هذا المبلغ من العلم بقوله: كان الناس يسألون رسول الله (ص) عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله: “إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم.
قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟.
قال: نعم، وفيه دخن.
قلت: وما دخنه؟.
قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر.
قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟.
قال: نعم، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها.
قلت يا رسول الله صفهم لنا.
فقال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا.
قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك؟
قال: تلزم جماعة المسلمين”.
ومن أطرف ما يُروى أنَّ حُذيفة، سَمِعَ رجلاً يقول: اللهم أهلك المُنافقين، فقال: “يا بن أخي، لو هَلَكَ المنافقون، لاستوحشتم في طرقاتكم من قِلة السالكين”.
تري ماذا سيقول “إبن اليمان” لو أنه عاش يوما واحدا من أيام شهور حربنا العشرين؟، أظن أنه سيجزم بخلو طرقات السودان عن بكرة أبيها والحال ما نري، من وجود سالكين لها غير منافقين.
بل وقبل أن نصل الي ما يعرف اليوم، بالحرب الهجين، وبحروب الجيل الرابع والخامس، هذه الحروب التي تقوم أصلا علي أركان “النفاق” الأربع، كان سيدنا حذيفة المطلع علي أخبار الفتن إلي قيام الساعة، قد قال منذ قرون: “إن المنافقين اليومَ شرٌّ منهم على عهد النبي (ص)، فقد كانوا يومئذٍ يُسِرُّون، لكنهم اليومَ يَجهرون”.
وأي جهر بالنفاق، أكثر مما يصدر عن أبواق الدعاية السوداء في حرب السودان الآن.
ـ ونواصل ـ الوسومالدعم السريع الكيزان حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الكيزان حرب السودان
إقرأ أيضاً:
لماذا حث النبي بناته على قراءة سورة الواقعة قبل الفجر؟.. لـ10 أسباب
لعل ما يطرح الاستفهام عن لماذا حث النبي بناته على قراءة سورة الواقعة قبل الفجر ؟، هو كثرة تلك النصوص الواردة بالسُنة النبوية المطهرة في فضائل هذه السورة والتي هي إحدى سور القرآن الكريم، لها فضل عظيم، وجاء من بين هذه النصوص وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بناته بقراءة سورة الواقعة قبل الفجر، وهذا يعد أكبر دليل على فضلها الكبير، الذي لا ينبغي لعاقل أن يفوته ،وكذلك تتضاعف أهمية معرفة لماذا حث النبي بناته على قراءة سورة الواقعة قبل الفجر ؟، من ارتباطها بأحد الأزمنة المباركة ، التي ينزل الله تعالى فيها إلى سماء الدنيا ليجيب الدعاء ويقضي الحوائج ويغفر للمستغفرين، في وقت الفجر حيث تتنزل فيه النفحات والعطايا الربانية والرحمات، ومن ثم فإنه حين تجتمع فضائل الكلام والزمان فلا يمكن لعاقل تفويت هذه الغنيمة ، والتي يرشدنا إليها استفهام لماذا حث النبي بناته على قراءة سورة الواقعة قبل الفجر ؟.
ورد عن لماذا حث النبي بناته على قراءة سورة الواقعة قبل الفجر ؟، أنه تعد سورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير، كما تعد سورة الواقعة أفضل سورة لجلب الرزق لما ورد من فضائلها، كما أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، حيث قد سميت بسورة الغنى، كما أنمن داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
وروى الهيثمي عن لماذا حث النبي بناته على قراءة سورة الواقعة قبل الفجر ؟، في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ»، ومن أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ»، وهذا الحديث سنده ضعيف، وأجمع على ضعفه العديد من كبار المحدِّثين، إلَّا أنّ تلاوة سورة الواقعة وغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ من الأعمال الفاضلة، ولا حرج على المسلم إن قام بأداء فضائل الأعمال، حتى لو لم يرد في فضلها إلَّا أحاديث ضعيفة، وقيل أيضًا أنَّ ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة.
وتعد قراءة سورة الواقعة في الفجر بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر، وسورة الواقعة هي سورة مكيّة بالإجماع، تقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، وعدد آياتها ستٌّ وتسعون آية، ونزلت بعد سورة طه، وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف هو السادس والخمسون، والواقعة هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة، ويعود سبب تسمية السورة بهذا الاسم إلى ورود لفظ الواقعة فيها، وافتتاحها به، فقد ورد هذا اللفظ في الآية الأولى منها، وبدأت هذه السورة بوصف هذا اليوم العظيم في بدايتها، واستخدمت آياتها الأولى أسلوب الشرط، وذلك في قوله تعالى: «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ(2)» من سورة الواقعة، وسورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.
فضل قراءة سورة الواقعةورد في فضل قراءة سورة الواقعة ، أن العلماء ذكروا حديثاً ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل سورة الواقعة، وأنّ بقراءتها كلّ ليلةٍ تحمي صاحبها من الفقر، لكنّ العلماء متّفقون على ضعف ذلك الحديث، فلم يصحّ من أيّ طريقٍ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وفي ذات الوقت يذكر العلماء جواز أداء العبادات التي وردت فيها أحاديث ضعيفةٍ، فلا يدخل ذلك من باب البِدع كما قيل، دون الاعتقاد بأنّ ذلك مستحبٌ أو واجبٌ طالما لم يرد في قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أو فعله.
ورد فيها أن سورة الواقعة سورة الواقعة سورةٌ مكيّةٌ، ذكرت آياتها أربع حقائق، وهي: وصف أحداث يوم القيامة. تحديد مصير كلّ فريقٍ من البشر. ذكر أربع أدلةٍ تؤكّد وقوع يوم البعث. ذكر مشاهد الاحتضار. ويُذكر أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ)، وذلك لكثرة ما ورد فيها من ذكرٍ لعذاب الآخرة، ووصفٍ للجنة في تلك السور، ومن بينها سورة الواقعة.
و ورد في فضل سورة الواقعة عددٌ من الأحاديث الضعيفة التي تُثبت أنَّ قراءتها كلَّ ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»، وهذا الحديث سنده ضعيف، وأجمع على ضعفه العديد من كبار المحدِّثين، إلَّا أنّ تلاوة سورة الواقعة وغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ من الأعمال الفاضلة، ولا حرج على المسلم إن قام بأداء فضائل الأعمال، حتى لو لم يرد في فضلها إلَّا أحاديث ضعيفة، وقيل أيضًا أنَّ ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة.
سورة الواقعةتعد سورة الواقعة هي سورة مكيّة بالإجماع، تقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، وعدد آياتها ستٌّ وتسعون آية، ونزلت بعد سورة طه، وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف هو السادس والخمسون، والواقعة هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة، ويعود سبب تسمية السورة بهذا الاسم إلى ورود لفظ الواقعة فيها، وافتتاحها به، فقد ورد هذا اللفظ في الآية الأولى منها، وبدأت هذه السورة بوصف هذا اليوم العظيم في بدايتها، واستخدمت آياتها الأولى أسلوب الشرط، وذلك في قوله تعالى: «إذا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ(2)» من سورة الواقعة.
فوائد سورة الواقعة1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة.
2-تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- قد سميت بسورة الغنى.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا،ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
6-روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».
7- من أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ».
8-قراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.
دعاء سورة الواقعة1- بسم الله الذي اخترق الحجب بنوره، وذلت الرقاب لعظمته ودكت الجبال لهيبته وسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم، اللهم إني أسألك باسمك المرتفع الذي تعطيه من شئت من أوليائك وألهمته الأصفياء من أحبابك، أسألك اللهم أن يأتي برزق من عندك تغني بها فقري وتجبر به كسري.
2- بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك يا الله يا الله يا الله، يا واحد يا أحد يا وتر يا حي يا قيوم يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا غني يا مغني يا باسط يا ملك ذي لطف خفي، يا ذي نور الله الذي له العظمة والكبرياء.
3- الحمد لله رب العالمين، اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد واله، اللهم يسر أمر رزقي واعصمني من طلبه ومن كثرة الهم به ومن الذل للخلق بسببه ومن التفكير والتدبر في تحصيله وأجعل لي سببًا لإقامة العبودية ومشاهدة أحكام الربوبية وتول أمري بيدك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا لأحد من سواك واهدني صراطك المستقيم، صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد واله.
4- اللهم إني أسألك بمقاعد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة أن تصلي وتسلم على سيدنا محمد وآلة، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأطلعه، وإن كان في البحار فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فأنجزه، وأكثره وأنمه واحمله إلي يا الله حيث كنت، ولا تحملني إليه حيث كان، واكفني اللهم من كفايته بيدك.
5- اللهم إني اسألك ان تأتي برزق من عندك تقطع به علائق الشيطان من قلبي، فإنك أنت الله الحنان المنان السلطان الديان الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل الغني المغني الكريم المعطي الرزاق اللطيف الواسع الشكور ذو الفضل والنعم والجود والكرم، اللهم إني أسألك وبحق حقك وكرمك وفضلك وإحسانك يا من إحسانه فوق كل إحسان، يا ملك الدنيا والآخرة، يا صادق الوعد لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
6- اللهم يسر لي رزقًا بالحلال واجعله نصيبي، اللهم أجب دعوتي بحق سورة الواقعة، بحق اسمك العظيم الأعظم، بحرمة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وآلة الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه أجمعين، فأنت الفتاح الرزاق القادر المعطي خير الرازقين مغني البائس والفقير، تواب لا يأخذ بالجرائم.
7- اللهم يسر لي رزقي حلالًا طيبًا، واجمع بيني وبينه من حلالك، واجعله من نصيبي في الحلال يا ذا الجلال والإكرام، في هذه الساعة يا الله يا كافي يا كفيل يا وكيل أغثني بلطفك الخفي الكريم يا رحيم، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عن من سواك يا الله يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة يا رب العالمين.