8 فئات أساسية.. الصحة تحدد المستحقين للألبان المدعمة .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي عبد الصمد ماهر، المتخصص في أخبار وزارة الصحة والسكان، تفاصيل قرار وزارة الصحة والسكان بتوزيع الألبان المدعمة، حيث تم تحديد فئات معينة مستحقة للحصول على هذه الألبان المشابهة للبن الأم، بعد إجراء التدقيق اللازم.
وأضاف عبد الصمد ماهر خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الفئات المستهدفة شملت 8 مجموعات رئيسية، وتتمثل الحالات التي يتم فيها صرف الألبان المدعمة في عدد من الظروف الخاصة، مثل ولادة طفلين توأمين أو أكثر، حيث يُصرف الكمية المقررة لطفل واحد فقط.
وتابع: يتم صرف الألبان المدعمة في حال وفاة الأم أو إصابتها بالفشل الكلوي أو الكبدي، وكذلك إذا كانت الأم مريضة بمرض يستدعي استخدام العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
وأوضح عبد الصمد ماهر، أن القرار يشمل الحالات أيضًا إصابة الأم بنوبات صرعية تؤثر على سلامة الطفل، أو إصابتها بمرض نفسي أو عقلي شديد، أو بمرض نقص المناعة المكتسب، بالإضافة إلى ذلك، يتم صرف الألبان المدعمة إذا كانت الأم بحاجة للبقاء في الرعاية المركزة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.
وأشار عبد الصمد ماهر إلى أنه سيتم توفير 64 عبوة من اللبن الصافي بوزن 400 جرام لكل طفل طوال فترة 12 شهراً، مؤكدًا أن الأمهات التي تصرف ألبان حاليا سيتم السماح لها لحين ميكنة كافة الأمور.
أشار عبد الصمد إلى أن قرار وزارة الصحة جاء بعد اكتشاف صرف ألبان لأكثر من 200 طفل حتى بعد وفاتهم، موضحًا أن أسر هؤلاء الأطفال كانوا يحصلون على الألبان ومن ثم يقومون ببيعها لاحقًا، بالإضافة إلى حرص الوزارة على الحصول على الرضاعة الطبيعية التي تعود بالنفع على الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الألبان الألبان المدعمة توزيع الألبان المدعمة المزيد المزيد الألبان المدعمة عبد الصمد ماهر
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية يناقش التحديات وفرص التوسع في توطين صناعة الألبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ندوة بعنوان " التوسع في توطين صناعة الألبان بجمهورية مصر العربية " القاء الدكتور ة ناهد عبد المقتدر الوحش، انطلاقا من دوره في تطوير قطاع التصنيع الغذائي وتقديم حلول للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي لزيادة فرص الاستثمار.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن صناعة الألبان تعد من القطاعات الغذائية الإستراتيجية في نمو الاقتصاد المصري حيث تلعب دورا هاماً في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، مشيرا الى أن هناك جهود مستمرة من مؤسسات الدولة المختلفة لتطوير هذا القطاع الحيوي لمواكبة الطلب المتزايد على منتجات الألبان خلال السنوات الأخيرة والأمر الذي يتطلب معه فهم دقيق لأهم التحديات والفرص المتاحة لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الاقتصاد المصري.
ومن خلال تنفيذ الاستراتيجيات والآليات سيتمكن قطاع الألبان من مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التوطين في مصر
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التوسع في توطين صناعة الألبان ضرورة هامة لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك مما يقلل العملة الصعبة المخصصة لاستيراد منتجات الألبان إلا أن التوسع في توطين صناعة الألبان يستلزم تطوير المنظومة بداية من تربية الماشية المحلية لزيادة إنتاج اللبن الخام وذلك من خلال تحسين انتاجية السلالات المحلية أو إدخال سلالات عالية الإنتاجية ، و دعم صغار المربين ودمجهم في سلاسل التوريد الحديثة و زيادة الاستثمار في البنية التحتية عبر التوسع في إنشاء مراكز تجميع متطورة وتحسين أنظمة النقل والتبريد و استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج والتصنيع بالإضافة الى فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات الألبان المصرية لتعزيز التنافسية الدولية.
وأشارت دكتورة ناهد الوحش الى أن استغلال الفرص المتاحة من شأنه إحداث نقلة نوعية في مستوى إنتاج الألبان محليًا وتحسين كفاءته. لقد أثبتت التجارب الدولية أن اعتماد التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة يمكّن من التغلب على معظم التحديات وتعظيم الاستفادة من الفرص، إلا أن ذلك يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمزارعين والجهات العلمية معا، فقط عبر شراكة حقيقية بين كافة أصحاب المصلحة يمكن بناء قطاع ألبان قوي ومستدام يُلبّي احتياجات السوق المحلية.