نصائح لوقاية طفلك من نزلات البرد.. أطعمة تعزز مناعته في الشتاء
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
خلال فصل الشتاء يزداد قلق الأمهات حول حماية أطفالهن من نزلات البرد والإنفلونزا التي تكثر في هذا الموسم، ليفتشن على طرق الحفاظ على صحة الطفل بتعزيز مناعته من خلال التغذية الصحية والنوم الكافي؛ إضافة إلى تطبيق إجراءات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام ، وتناول المشروبات الدافئة، لذا إليكِ خطوات تضمن لكِ وقاية طفلك من نزلات البرد.
من المعروف أن المناعة القوية هي خط الدفاع الأول ضد نزلات البرد، ويمكنك تعزيز مناعة طفلك، وفقًا للدكتور محمد راشد أخصائي طب الأطفال لـ«الوطن» من خلال:-
التغذية الصحية: قدمي لطفلك وجبات متوازنة تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل فيتامين C الموجود في البرتقال والكيوي، والزنك الموجود في المكسرات والحبوب الكاملة. النوم الكافي: يحتاج الأطفال إلى عدد ساعات نوم كافية يوميًا، إذ يساعد النوم في تجديد الخلايا وتعزيز مقاومة الجسم للأمراض. النشاط البدني: شجعي طفلك على ممارسة الرياضة لتحسين الدورة الدموية وتعزيز المناعة.الوقاية من العدوى:
غسل اليدين بانتظام: علمي طفلك غسل يديه جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، خاصة قبل تناول الطعام وبعد اللعب. تجنب الأماكن المزدحمة: حاولي تقليل تعرض طفلك للأماكن المزدحمة، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا. تعقيم الأدوات الشخصية: تأكدي من تنظيف أدوات طفلك اليومية مثل زجاجات الماء والألعاب بانتظام. المشروبات المفيدة للأطفال في الشتاء شوربة الدجاج: غنية بالعناصر الغذائية وتساعد في تهدئة الحلق وتحسين المناعة. الأعشاب: مثل النعناع، يساعد في تهدئة الجهاز التنفسي ويخفف الالتهاب العسل بالماء الدافئ: يمنح الطاقة ويعمل كمضاد طبيعي للبكتيريا وهو «مناسب للأطفال فوق عمر سنة». عصير البرتقال الطبيعي: مصدر غني بفيتامين C الذي يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد.1- الحديد: ضروري لإنتاج الهيموجلوبين في الدم ونقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، الأطعمة الغنية به «اللحوم الحمراء مثل الكبد والبقوليات مثل العدس والفاصولياء، والسبانخ والخضروات الورقية الداكنة، والحبوب الكاملة المدعمة».
2- الكالسيوم: مهم لصحة العظام والأسنان وللوقاية من هشاشة العظام، والأطعمة الغنية به «منتجات الألبان الحليب، الجبن، الزبادي والسردين والأسماك، واللوز والخضراوات مثل البروكلي والكرنب».
3. المغنيسيوم: يساعد في وظائف العضلات والأعصاب، وتنظيم ضغط الدم والأطعمة الغنية به «المكسرات اللوز والكاجو والبذور والشوكولاتة الداكنة والحبوب الكاملة مثل الشوفان».
4. الزنك: يعزز مناعة الجسم ويدعم شفاء الجروح، والأطعمة الغنية به «المأكولات البحرية واللحوم الحمراء والدواجن والبقوليات الحمص والعدس والمكسرات والبذور والكاجو وبذور عباد الشمس».
5- البوتاسيوم: ضروري للحفاظ على توازن السوائل وضغط الدم، ودعم وظائف العضلات، والأطعمة الغنية به «الموز والبطاطا والأفوكادو والسبانخ والطماطم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء الأطفال أمراض الشتاء الأطفال من نزلات البرد طفلک من
إقرأ أيضاً:
الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV" الجديد: كيف تميز بينهما؟
فيروس hMPV الجديد .. مع استمرار انتشار الفيروسات الشتوية في المملكة المتحدة، بما في ذلك الإنفلونزا، ونزلات البرد، وظهور التهديد الجديد المتمثل في فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV)، أصبح من الضروري معرفة كيفية التمييز بين هذه الأمراض للتمكن من التعامل معها بفعالية.
الإنفلونزا: أزمة صحية تهدد المستشفيات
تواجه المملكة المتحدة موجة من الإنفلونزا التي وصلت إلى نقطة الأزمة، حيث تسببت في "حوادث حرجة" في العديد من المستشفيات. في ظل هذه الموجة، سجلت المستشفيات ضغطًا هائلًا، مع اكتظاظ غرف الانتظار بالمرضى. وبالرغم من تشابه أعراض الإنفلونزا مع نزلات البرد، فإن هذه الأخيرة تتميز عادة بشدة أكبر في الأعراض، مثل الحمى الشديدة، القشعريرة، وآلام العضلات، إلى جانب المشاكل المعدية المعوية مثل القيء والإسهال، التي لا تحدث غالبًا في نزلات البرد.
وتعد الإنفلونزا خطرًا كبيرًا على الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن، والأطفال الصغار، والمصابين بأمراض مزمنة، حيث قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
فيروس hMPV: التهديد الجديد والمثير للقلقمن جهة أخرى، يعد فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV) الذي انتشر مؤخرًا في المملكة المتحدة تهديدًا جديدًا. تتشابه أعراضه بشكل كبير مع أعراض نزلات البرد، مثل السعال، وانسداد الأنف، والحمى الخفيفة، إلا أن تأثيره قد يكون أشد على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن. في الحالات الأكثر شدة، قد يتسبب الفيروس في التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
ويحذر الخبراء من أن هذا الفيروس قد يبقى كامناً في الجسم لعدة أيام، مما يسهل انتقاله إلى الآخرين. بينما يعتقد العلماء أن الأعراض ستكون خفيفة لمعظم المصابين، فإن الأطفال الصغار خاصةً هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة.
كيف تميز بين الفيروسات؟فيما يتعلق بالتمييز بين الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV"، يشير الخبراء إلى بعض الاختلافات الرئيسية:
نزلات البرد: غالبًا ما تقتصر على مجرى التنفس العلوي، وتسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف، والعطس، والتهاب الحلق.الإنفلونزا: تسبب أعراضًا أكثر شدة تشمل الحمى، القشعريرة، وآلام العضلات، وقد تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي.فيروس hMPV: يتشابه مع أعراض نزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.ما الذي يجب فعله؟مع تصاعد عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا وفيروس hMPV، ينصح الخبراء بمراقبة الأعراض بعناية. في حال استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب على المرضى التوجه إلى الطبيب، خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض مثل صعوبة في التنفس أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يوصي الخبراء باتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام، وتغطية الأنف والفم عند العطس، وارتداء الكمامات لتقليل انتشار العدوى.
الوضع في المستشفيات
يستمر الضغط على المستشفيات البريطانية، حيث أظهرت البيانات ارتفاعًا حادًا في حالات الدخول إلى المستشفيات بسبب الإنفلونزا، مع تزايد حالات العناية المركزة بشكل ملحوظ. ويتوقع الخبراء استمرار هذا الوضع مع اقتراب ذروة موسم الأنفلونزا.
وبينما تتزايد الفيروسات الشتوية في المملكة المتحدة، من الضروري التمييز بين الإنفلونزا، نزلات البرد، و"فيروس hMPV" الجديد من أجل التعامل معها بشكل مناسب. يظل الوقاية والتشخيص المبكر هما أفضل الوسائل لتقليل المخاطر، خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي