تشامبرز تتصدر «التجارب الأولى» لـ «أكاديمية الفورمولا-1»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تصدرت كلوي تشامبرز التجارب التأهيلية لأكاديمية «الفورمولا-1» في حلبة مرسى ياس مارينا بزمن 1:56.175 دقيقة، بفارق 0.138 ثانية عن آبي بولينج المرشحة لاستعادة اللقب خلال «جولة أبوظبي».
كانت اللفة الأخيرة لدوريان بين كافية لتأمين المركز الثالث، فيما احتلت السائقة الإماراتية حمدة القبيسي في سيارة ريد بول المركز الرابع، ولم يتجاوز الفارق الزمني بين المتسابقات الأربع الأوائل 20 جزءاً من الثانية، ومن المتوقع أن تشهد التجارب التأهيلية منافسة قوية.
واجهت بوستامينتي صاحبة المركز الخامس مسيرة صعبة في السلسلة، حيث لم تسجل أي نقاط منذ برشلونة، ومع ذلك بدت في حالة جيدة في التدريب، حيث تقدمت على متسابقات فرق الوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة ياس الفورمولا
إقرأ أيضاً:
«ياس» تُعيد كتابة تاريخ «الفورمولا» بـ 5 مشاهد
مصطفى الديب (أبوظبي)
كعادتها دائماً، أكدت حلبة مرسى ياس أنها درة حلبات العالم، لتقول كلمتها الأخيرة في بطولة العالم للفورمولا-1 بكل ثقة وفخر، بعدما شهدت منافسات جائزة الاتحاد للطيران الكبرى العديد من المشاهد الرائعة، التي زينت بطولة العالم، وكانت مسك ختام أحد أطول مواسم البطولة التاريخية.
ورغم حسم فيرستابن للقب بطولة العالم، إلا أن ياس أكدت بما قدمه السائقون على مضمارها أنها بطولة خاصة فريدة من نوعها، حيث حسمت العديد من الأمور المشتركة بين فرق الفورمولا-1، وأوضحت العديد من الأمور التي كانت مستعصية قبل الخامسة من مساء الأحد.
مشاهد الختام كانت كثيرة ورائعة، لكن هناك خمسة مشاهد ستبقى في الذاكرة لعشاق هذه الرياضية المثيرة.
1
يعد تتويج البريطاني لاندو نوريس بلقب جائزة أبوظبي الكبرى أهم مشاهد الأحد، لاسيما وأنها المرة الأولى التي يتوج بها على حلبة ياس ليكون السائق السابع الذي يحصد اللقب بعد عمالقة كبار مثل هاميلتون وفيتل وفيرستابن وروزبيرج وبوتاس.
2
كان المشهد الأهم بالنسبة لفريق ماكلارين، الذي استطاع حسم لقب بطولة الصانعين لصالحه بعد تتويج نوريس باللقب ليتفوق على منافسه على اللقب فريق فيراري.
3
جاء فوز «ماكلارين» بلقب الصانعين ليؤكد أن ياس تصنع التاريخ، خاصة أنها المرة الأولى التي يفوز بها هذا الفريق باللقب في القرن الحادي والعشرين، لاسيما وأن آخر مرة فاز بها ماكلارين باللقب كانت في نسخة عام 1998.
وتعد جائزة الاتحاد للطيران الكبرى وجه السعد على فريق ماكلارين، لاسيما وأن ثالث المشاهد كان حسم بطل الجولة نوريس لصراع الوصافة مع شارل لوكلير سائق فيراري، لاسيما وأن المنافسة كانت محتدمة بينهما للغاية، وكان الفارق قبل بداية جولة أبوظبي ثماني نقاط لصالح نوريس.
4
كان التفاعل الجماهيري رائعاً، خصوصاً مع ما قدمه شارل لوكلير سائق فيراري، الذي انطلق من المركز التاسع عشر بسبب توقيع عقوبة عليه في التجارب الحرة، لكن ما فعله كان خيالياً، حيث تقدم في السباق منذ اللفة الأولى وبدأ ينافس بقوة حتى وصل إلى المركز الثالث في نهاية السباق ليتقدم 16 مركزاً عن مركز الانطلاق، وهو ما نال إعجاب الجماهير التي احتشدت في المدرجات وشجعته تسجيعاً كبيراً.
5
أما أجمل مشاهد ياس، التي عودت العالم عليها، فهو مشهد واحات الجماهير التي امتلأت عن آخرها للاستمتاع بالفعاليات، وكذلك ما حدث خلال السباق وفور انتهائه بإطلاق الألعاب النارية عند خط النهاية، وهو أكثر ما استمتع به الحضور على مضمار ياس التاريخي.