حافظ على الباقة وصحة الأسرة.. احذر مخاطر تشغيل الراوتر طوال الليل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أصبح الإنترنت اصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة الكثيرين، سواء أكان استخدام الإنترنت من أجل العمل أو الترفيه ، وعادة ما يترك الكثيرون الراوتر يعمل طوال الليل دون ان يدركوا خطورة ذلك علي المحيطين ، فما هو تأثير ترك الراوتر يعمل طوال الليل؟ نرصد مخاطر ذلك وفقا لموقع vigourtimes
مخاطر ترك الراوتر يعمل طوال الليل
- يمكن أن يحدث ماس كهربائي في جهاز الراوتر أثناء تشغيله ليلًا والنوم، كغيره من بعض الأجهزة كالمدفأة والمكواه وسخان الكهرباء، فيجب فصل الواي فاي عن الكهرباء أثناء النوم، لتجنب حدوث أضرار مادية وحرائق.
- حذر منها خبراء الطب النفسي، مؤكدة أن تشغيل الراوتر في الليل، يزيد من خطورة إدمان الأطفال والمراهقين وحتى الكبار، لتأثيره على كيمياء المخ.
⁃ فإنه يتسبب في ارتفاع شديد لدرجة حرارة الراوتر، فيؤثر بشكل ملاحظ على جودة وسرعة الإنترنت مؤثراً ذلك الهبوط على استخدام الانترنت ما يثير انزعاج المستخدم.
⁃ ترك الراوتر بهذا الشكل، يزيد من المخاطر الكهربائية، منها إمكانية حدوث حرائق، إضافة إلى استهلاك قدر أكبر من الكهرباء، وبالتالي يؤثر على الفاتورة.
⁃ مادة الجابا تؤثر على المزاج، وجرى إثبات أن الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت لساعات طويلة يقلل مستوى هذه المادة في المخ».
⁃ بالإضافة إلى انخفاض مستوى مادة الجابا في المخ يؤدي إلى عدة مشكلات صحية، على غرار الاكتئاب والقلق والرغبة في العزلة الاجتماعية وخوف من الناس كما يتأثر التركيز في المذاكرة، والعصبية المفرطة، بالإضافة إلى أعراض الإدمان.
⁃ من مخاطر تشغيل الراوتر طوال الليل استهلاك قدر كبير من الطاقة الكهربائية دون فائدة ترك من بقاء الواي فاي يعمل، مما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة خصوصاً في الصيف.
⁃ يتسبب تشغيل الراوتر طوال ساعات الليل، في إمكانية تعرض الشبكة للاختراق من قبل قراصنة الإنترنت، ولكن إذا تم إيقاف الراوتر خلال فترة الليل و عدم استخدامه في الليل، تنهى تماماً عن إمكانية التسلل إلى شبكتك الخاصة.
⁃ استهلاك قدر عالي من الطاقة الكهربائية مما يتسبب في ارتفاع ملحوظ في فاتورة الكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الراوتر الانترنت الكهرباء الفاتورة
إقرأ أيضاً:
مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال
الرؤية- إيمان العويسية
أجمع مواطنون على أهمية الوقاية من الأمراض غير المعدية كالسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، نظرا لأثرها الكبير على جودة حياة الأفراد واستدامة الخدمات الصحية، إذ تتضافر الجهود لنشر ثقافة الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية بهدف بناء مجتمعات تتمتع بنمط حياة خالٍ من الأمراض.
وقالوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن تنفيذ مثل هذه المبادرات الوطنية يهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول الوقاية من الأمراض غير المعدية وتقليل العبء على النظام الصحي في السلطنة.
وتؤكد الممرضة حميدة بنت محمد الرحبية أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الوعي بين أفراد المجتمع حول الوقاية من الأمراض؛ سواء كانت المعدية أو غير المعدية، وكذلك الحرص على تجنب الأمراض الوراثية أو المزمنة كضغط الدم والسكري وأمراض القلب من خلال الحرص على إجراء الفحوصات الدورية، والسؤال عن طرق الوقاية المبكرة بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. وقالت إن الأفراد يسعون إلى تقليل عوامل الخطر مثل التدخين والتوتر، والالتزام بالإرشادات الطبية لتجنب المضاعفات المحتملة ويعكس هذا التوجه اهتمام المجتمع بالوقاية كخطوة أساسية لتحسين نوعية الحياة، والتقليل من العبء الصحي على الأفراد والمؤسسات الصحية.
وأضافت الرحبية أن الدوائر الصحية تسعى بشكل دوري لنشر التوعية من خلال عمل الندوات وتوزيع الكتيبات الإرشادية لتعزيز الوقاية الصحية وتثقيف المجتمع بأهمية السلوكيات الصحية السليمة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تقليل انتشار الأمراض، وزيادة المعرفة حول أساليب الحفاظ على الصحة لتشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات صحية تساهم في تحسين جودة الحياة على المستوى الفردي والجماعي.
وأوضحت أن التثقيف الصحي يركز على أن الوقاية ليست مجرد إجراءات مؤقتة؛ بل هي استثمار مستدام في الصحة الجسدية والنفسية بتوجيه جميع فئات المجتمع خاصة الأطفال والشباب في الجهود لضمان بناء أجيال واعية بمسؤولياتها الصحية.
من جهته، قال أحمد بن محمد الرواحي: "تسعى المراكز الصحية في نشر التوعية عبر تشجيع الأفراد لعمل الفحوصات الدورية مما ساعدنا على الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهذا الجهد يساهم في تحسين جودة الحياة ويقلل من المضاعفات الصحية التي تنتج عن الإهمال أو التشخيص المتأخر". ويرى الرواحي أن تعزيز الوعي بأهمية الوقاية يجب أن يكون من خلال الفحوصات الدورية وتبني نمط حياة صحي، مُؤكدا أنَّ الوقاية دائمًا أفضل وأقل تكلفة من العلاج.
وبيّنت غدير بنت مصبح الردينية: "يتشكل الوعي الصحي بمعرفة طرق الوقاية من الأمراض والانتظام في الفحوصات الدورية والالتزام بالمواعيد التي بدورها قد تخفف أعراض المرض المشخص باتباع التعليمات الصحية، وقد ساهمت في الآونة الأخيرة برامج التواصل الاجتماعي بزيادة فهمنا حول الأمراض غير المعدية كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب، وكيفية السيطرة على العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين، مما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات صحية واعية تساهم في خلق مجتمع صحي وأكثر إنتاجية".
وأشادت جواهر بنت وليد الغافرية بجهود التوعية الصحية التي تقدمها المؤسسات الإعلامية، قائلة: "إن الحملات الصحية فعّالة وتصل إلى شريحة واسعة من الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب الأنشطة الميدانية والتفاعل المباشر مع طلبة المدارس لتوجيه أفراد المجتمع نحو عادات صحية أفضل. وضربت الغافرية مثالا بحملات التوعية بأهمية النشاط البدني مثل حملة "امشِ 10,000 خطوة يوميًا"، والتي انتشرت عبر الإنترنت ونُفذت على أرض الواقع من خلال فعاليات في الحدائق العامة، والمبادرات التي تقدمها المراكز الصحية مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر مجانًا في الأسواق والأحياء السكنية، تُعد من الأنشطة التي تترك أثرًا ملموسًا بين مختلف فئات المجتمع".
وتشير الدراسات في مكافحة الأمراض غير المعدية في دول الخليج أن الأمراض غير المعدية تسبب ما يقرب من 40 ألف حالة وفاة في كل أنحاء المنطقة كل عام، بما يعادل أكثر من 43% من مجمل الوفيات كل عام، ومن هذه الوفيات، تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ما يقرب من 30 ألف حالة وفاة بما يعادل 75% من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية الرئيسية الأربعة و31% من جميع الوفيات في المنطقة، وتوصف العديد من هذه الوفيات بمعنى أن المصابين يموتون قبل بلوغ سن السبعين.