سموتريتش يعلن أن إسرائيل ستغلق الإدارة المدنية تمهيدا لضم الضفة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، أن إسرائيل ستغلق وحدة "الإدارة المدنية" للاحتلال في الضفة الغربية، بهدف ضم الضفة الغربية لإسرائيل، وأنه بحث هذا المخطط مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتنفيذه خلال ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
وقال سموتريتش خلال لقاء مع المسؤولين في "الإدارة المدنية" ورئيسها، الضابط في الجيش الإسرائيلي برتبة عميد، هشام إبراهيم، إنه "آمل أنه لدينا فرصة كبيرة سوية مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة من أجل إنشاء تطبيع كامل وإدخال وزارات الحكومة إلى هنا"، حسبما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة.
وأضاف سموتريتش أنه "ستجري هنا عملية منظمة ونعمل الآن على التخطيط من أجل وضع الخطة على الطاولة".
وتابع أن "هذه مقولة جدية، وقد بحثت في هذا الموضوع مع رئيس الحكومة ونحن نأخذ هذا الموضوع بجدية بالغة. كما تحدثت أيضا مع السفير المعين في واشنطن، يحيئيل لايتل. ونحاول أن نصنع هنا تطورا حقيقيا. ويوجد هنا عمل كثير وهذه رؤية يوم الحساب، وبإمكاننا تحقيقها".
وأشارت الصحيفة إلى أن إغلاق وحدة "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هو خطوة بالغة الأهمية تمهيدا لتنفيذ مخطط الضم، بادعاء أنها "تقدم خدمات مدنية" لحوالي 250 ألف فلسطيني في المناطق C، التي تشكل مساحتها 60% من مساحة الضفة الغربية، وتخضع لسيطرة مدنية وأمنية إسرائيلية بحسب اتفاقيات أوسلو.
وأضافت الصحيفة أن إغلاق "الإدارة المدنية" هو عمليا "ضم رسمي" للضفة الغربية، بادعاء أن الوزارات الإسرائيلية "ستضطر إلى منح خدمات لسكان هذا المنطقة".
وعمل سموتريتش، منذ توليه منصب الوزير في وزارة الأمن والمسؤول عن الاستيطان والمستوطنين و"الإدارة المدنية" على وضع مخطط الضم وتحويله إلى مخطط قابل للتنفيذ، لكن الصحيفة أشارت إلى أن على الحكومة الإسرائيلية أن تتعامل مع أسئلة عديدة في هذا المخطط وفي مقدمتها إذا كان هذا المخطط قانوني وفقا للقانون الدولي وكيف ستتعامل مع المناطق C وسكانها بعد إغلاق "الإدارة المدنية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1594
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-12-2024 11:39 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الإدارة المدنیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
رام الله (وكالات)
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، توسيع نطاق العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية، لتشمل مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، الذي يقطنه نحو 13 ألف نسمة، في الوقت الذي ينفذ فيه عملية عسكرية مماثلة في مخيم جنين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه استكمل الانسحاب من محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي ادرعي، عبر منصة «إكس»: «بدأت قوات كبيرة من الجيش، وحرس الحدود، وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) العمل، الليلة الماضية، في مخيم طولكرم، واستهدفت القوات الإسرائيلية عدداً من الفلسطينيين واعتقلت آخرين».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مقتل امرأتين فلسطينيتين، إحداهما حامل في شهرها الثامن برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق طولكرم شمال الضفة الغربية، والذي يشهد تصعيداً في أعمال القتل والعنف من قبل القوات الإسرائيلية.
وأضافت الوزارة أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياة الجنين والأم بسبب إعاقة الاحتلال نقل الإصابات إلى المستشفى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته على مدينة جنين ومخيمها بشمال الضفة الغربية لليوم الـ20 على التوالي، مخلفاً 25 قتيلاً وعشرات الإصابات.
وفي 21 يناير، أطلق الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، والشرطة، عملية عسكرية واسعة في جنين بالضفة الغربية تحت اسم «السور الحديدي»، بزعم «القضاء على التهديد الأمني».
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات (وفا) أمس، عثرت طواقم الدفاع المدني على شاب مصاب بالرصاص الحي في الفخذ داخل مخيم جنين بعد فقدان الاتصال به منذ 19 يوماً. وأفادت مصادر محلية بأن الدمار الهائل والخراب الكبير في منازل وممتلكات المواطنين في مخيم جنين تكشف بعد انسحاب آليات الاحتلال من أحياء قليلة داخله وإعادة تمركزها في أحياء أخرى. وظهرت بعض البيوت وقد سويت بالأرض بشكل كامل، فيما انتشر الدمار في الشوارع والبنى التحتية والسيارات والممتلكات الخاصة بالمواطنين. وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، في تصريح صحفي، إن عدد النازحين من المخيم تجاوز الـ15 ألف شخص بواقع 3500 أسرة، متوزعين على بلدات وقرى عدة في المحافظة، وأكثرها بلدة برقين غرب جنين.
وأكد أن الاحتلال مستمر في هدم وحرق منازل المواطنين في المخيم، مضيفاً أن الحصار الذي استمر على مدينة جنين لأكثر من عامين ماضيين فاقم من سوء الوضع الاقتصادي. وطبقاً للوكالة، تواصل طائرات الاحتلال المسيرة التحليق في سماء المخيم، حيث ألقت قنابل في ساحة المخيم وشوارع أخرى عدة أكثر من مرة.
وفي شأن اتفاق الهدنة، توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، أمس، لمناقشة تفاصيل اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى، بحسب موقع «أكسيوس» الأميركي.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المحادثات ستكون في الغالب «تقنية ورمزية»، مرجعين السبب إلى أن مجلس الوزراء الأمني لم ينعقد بعد ليقرر حجم التفويض الممنوح لفريق التفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وأفاد الموقع بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم خلال وجوده في واشنطن خطة لإنهاء الحرب مقابل تخلي «حماس» عن السلطة في قطاع غزة.
ودعا عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق بيني جانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة وتبادل الأسرى على الفور، مشدداً على أن عودة المحتجزين الإسرائيليين تعتبر الأولوية الأولى لهذه الحرب.
وفي خطوة متوقعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، فككت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مواقعها ونقاطها العسكرية وسحبت الدبابات من مفترق نتساريم على طريق صلاح الدين بقطاع غزة، وسمح للمركبات بالمرور في الاتجاهين بين شمال وجنوب القطاع.
استكمل الانسحاب
قال مصدر بوزارة الداخلية في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي انسحب مئات الأمتار إلى منطقة ملكة شرق صلاح الدين، كما سحب كل الآليات العسكرية. وأشار المصدر إلى استمرار وجود المراقبين الأميركيين والمصريين الذين يشرفون على تفتيش السيارات العائدة من الجنوب إلى الشمال، في حين لا تخضع المركبات المتجهة لجنوب القطاع للتفتيش.
كان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق أمس، أنه استكمل الانسحاب من محور نتساريم، ضمن الخطوات المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
واحتلت القوات الإسرائيلية منذ شهور الحرب الأولى مفترق نتساريم، وهو ممر يتجاوز طوله ستة كيلومترات جنوبي مدينة غزة، ويمتد من الحدود الإسرائيلية إلى البحر المتوسط.