نظمت القيادة العامة لشرطة دبي المختبر “الجنائي الأمني” ضمن مُلتقى المبادرات والمشاريع، وذلك في مركز البحث والتطوير، بحضور مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة والضباط في قطاع شؤون البحث الجنائي وشركاء الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.
وألقى العميد الدكتور سعيد عبد الله القمزي، مساعد المدير العام للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون العمليات الجنائية، الكلمة الافتتاحية، مؤكداً أهمية المختبر في استشراف مستقبل العمل الجنائي والأمني، ودعم الجهود التي تبذلها شرطة دبي في تحقيق التوجهات الرئيسية الثلاث لاستراتيجيتها، والتي تتمثّل في “إسعاد المجتمع” و”دبي مدينة آمنة” و”الابتكار في إدارة الموارد”.


وقال العميد القمزي إن المختبر الجنائي الأمني يهدف إلى مناقشة أبرز التحديات التي تؤثر على منظومة العمل الجنائي والأمني، وتبادل التجارب الناجحة والآراء حول أبرز القضايا المختارة التي تمس أمن المجتمع وسلامته.
وبين العميد القمزي أن المختبر يُمثل منصة مهمة يتم من خلالها استضافة نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، لتبادل الآراء حول واقع العمل الأمني لتعزيز الأمن والأمان في الإمارة بشكل خاص والدولة بشكل عام.
ودعا العميد سعيد القمزي المشاركين في المختبر بتقديم الاقتراحات والمبادرات المبتكرة ومشاريعهم الجديدة، مشيراً إلى أن التفكير الإبداعي والمبادرات الرائدة لا تأتي بمحض الصدفة، وإنما عبر البحث والمثابرة واللقاءات الدورية والحوار المباشر بين الزملاء والعمل الجاد والاجتهاد، والذي يسهم بشكل كبير في فتح الآفاق لدى الموظف ومنحه ومضات فكرية جديدة لحل تحدٍّ ما أو تطوير مشروع ما أو طرح مبادرة جديدة.
أهداف الملتقى
ومن جانبه قال العقيد أحمد الحفيتي، مدير إدارة المبادرات والمشاريع في الإدارة العامة للتميز والريادة، إن نهج المختبرات يهدف إلى إشراك أصحاب الاختصاص في كل قطاع من القطاعات الشرطية في إطلاق المبادرات والمشاريع التي ترتبط بالأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في السنوات القادمة.
وبين العقيد الحفيتي أن المختبرات التي تنظمها شرطة دبي لها 3 أهداف رئيسية أولها “إيجاد حلول مُبتكرة” لمجموعة من التحديات الآنية في المجال المجتمعي والجنائي والأمني والمروري والتقني والمالي والإداري، وتحليل التحديات الحالية في مختلف القطاعات وتطوير تقنيات وحلول مبتكرة تساهم في تطوير منظومة العمل الأمني، فيما يتمثل الهدف الثاني في “تعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص من خلال ورش عمل وجلسات نقاشية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات”، بينما يتمثل الهدف الثالث في تحقيق “الاستباقية” من خلال صناعة مبادرات ومشاريع استباقية للتعامل مع التحديات، والعمل على رسم ملامح مبادرات ومشاريع قابلة للتنفيذ تُركز على التحديات الحالية، مع مراعاة استباقية التعامل معها من خلال البحوث والدراسات المستمرة.
الجلسات الرئيسية
وتضمن “المختبر الجنائي الأمني “، 4 جلسات رئيسية، وأدار الجلسة الأولى العقيد أحمد المحيربي، نائب مدير مركز شرطة جبل علي، والتي جاءت بعنوان “تطوير المناطق العمالية”، وتحدث فيها من وزارة التوطين والموارد البشرية كلا من عمر المنصوري، رئيس قسم المنازعات العمالية، وأسماء الشامسي، مدير مشروع، ومن إدارة الصحة والسلامة في بلدية دبي مهندس محمد.
أما الجلسة الثانية والتي أدارها الملازم أول محمد آل علي، رئيس قسم مكافحة الأصول الافتراضية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، تطرقت إلى التحفظ على الأصول الافتراضية، وتحدثت فيها علا دودين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيت أوسيس.
وأما الجلسة الثالثة، فأدارها النقيب الدكتور عبد العزيز الخوري، مشرف أمن الطيران، وتحدث فيها السيد خالد أحمد يوسف، مدير إدارة عمليات المسافرين، متناولاً النمو السنوي الكبير في أعداد المسافرين والرحلات.
وفي الجلسة الرابعة والأخيرة التي أدارها الملازم أول راشد لوتاه من إدارة المباحث الالكترونية، فتحدث فيها المستشار الدكتور خالد الجنيبي من النيابة العامة حول مراكز الاحتيال الالكتروني.
وفي ختام المختبر تم تكريم المُتحدثين الرئيسيين في جلسات المختبر الجنائي الأمني من قبل مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة في قطاع شؤون البحث الجنائي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” يشارك في إطلاق اللمحة العامة عن العمل الإنساني لعام 2025م في الكويت

شارك مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية ممثلا بمدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر أمس الأول في إطلاق اللمحة العامة عن العمل الإنساني لعام 2025م في دولة الكويت.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” أنه من المتوقع احتياج نحو 305 ملايين شخص حول العالم إلى مساعدات إنسانية، كما أطلق المكتب نداءً لجمع 47 مليار دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة في 32 دولة و9 مناطق تستضيف اللاجئين، وذلك من خلال ثلاثة مواقع مدينة الكويت، وجنيف، ونيروبي.

وذكر معالي الشيخ جرّاح جابر الأحمد الصباح، نائب وزير خارجية دولة الكويت” أن النظرة الإنسانية العالمية لعام 2025 تظهر حجم التحديات والمعاناة التي يواجهها المجتمع الدولي”.

اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ السيد ماهاما بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في غانا

كما دعا في الوقت نفسه بأنها فرصة للنهوض بالعمل الإنساني الدولي من خلال تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المشاركة في هذه الجهود النبيلة، بما في ذلك الدول الأعضاء المانحة والمتلقية، والمنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، لإحداث تغيير حقيقي على الأرض وتحسين الآليات القائمة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمن هم في حاجة لها.

فيما تحدثت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا عن الأزمات الإنسانية التي يعاني منها العالم، مشددة على أهمية الدبلوماسية الإنسانية في الوقت الراهن.

وتضمن الحدث حلقة  نقاش شارك فيها متحدثون من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ووزارة الخارجية الألمانية، وبرنامج الأغذية العالمي.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يشارك في إطلاق اللمحة العامة عن العمل الإنساني لعام 2025م في الكويت
  • “أبوزريبة” يبحث مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التحديات والاحتياجات التي تواجه الجهاز
  • الوفد الأمني الإسرائيلي يعود من القاهرة وسط أنباء عن “تقدم” في مفاوضات غزة
  • اللواء “أبوزريبة” يبحث سير العمل الأمني مع مدير أمن الواحات ومعاونه
  • صندوق الاستثمارات العامة يطلق شركة إدارة الفنادق “أديرا” لتطوير علامات ضيافة سعودية جديدة مميزة
  • صندوق الاستثمارات العامة يطلق شركة إدارة الفنادق “أديرا”
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تطلق النسخة السابعة لحملة “شتاؤنا آمن وممتع”
  • تسليم مقر البحث الجنائي “شحات” ومركز شرطة “قرنادة”
  • الإمارات تعتقل المغربي البلوطي “ملك الكوكايين”
  • اللواء “أبوزريبة” يطلع على سير العمل الأمني في مديرية أمن سرت