الحشد الشعبي: سوريا تمثل مجالنا الأمني الحيوي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أن نتنياهو سعى إلى توسيع الصراع من أجل تخفيف الضغط عن "إسرائيل" بسبب عدوانها المستمر
وقال الفياض في كلمة له : المعركة الحقيقية هي بين الأمة وأعدائها الحقيقيين الذين يغتصبون الأرض والذين يريدون تغيير الوعي لدى شعوبنا
وأضاف الفياض: الأزمة السورية حدث داخلي حين تكون داخلية ولكن ليس مع مجاميع إرهابية ونحن نستذكر التاريخ القريب
وتابع: المجاميع الإرهابية اليوم تحمل الأسماء نفسها التي حاربناها ونينوى هي الميدان الأكبر الذي حارب "داعش" وغير ولا يمكن لنا غض الطرف عندما تتحكم بسورية الجماعات الإرهابية المدعومة بأجندات خارجية وتدخلات غربية
وواصل الفياض: العراق وإن لم يكن طرفاً في الأزمة فإن عليه الوقاية في ظل ما يجري في دولة مجاورة له
وختم الفياض: سوريا تمثل مجالنا الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق وكل من يقول غير ذلك واهم
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الحشد الشعبي الجماعات الإرهابية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن حكومة انتقالية شاملة تمثل الجميع في سوريا أول مارس
أكد وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني ان النظام الاقتصادي في سوريا مدمر حيث يعمل الجميع على إصلاحه ورفع العقوبات كانت مفروضة على نظام الأسد وبزواله يجب أن تزول العقوبات التي كانت مفروضة لصالح الشعب السوري لكنها الآن مفروضة ضده.
وأشار الوزير السوري في تصريحات له الليرة السورية تحسنت بنسبة 70 % مقابل الدولار، مضيفا "من المهم إقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا.
وقال أيضا : شعب سوريا واعٍ بما يكفي وهو شريك في مستقبلها السياسي ونتفهم أن كل تغيير قد تصاحبه الهواجس والمخاوف ومهمتنا توضيح الأمور
وأضاف : سنعلن في الأول من مارس المقبل عن حكومة انتقالية شاملة وتمثل الجميع و تنوع الشعب السوري مصدر قوة وإلهام بالنسبة لنا ولن نكون ضحايا الإقصاء.
وأردف : الوضع الأمني في سوريا جيد جدا واستقبلنا مئات الوفود منذ سقوط النظام و نعلم أن عملية بناء الجيش والمؤسسات الأمنية تحتاج بعض الوقت ونؤمن بقدرات الشعب على البناء والتغيير ولا نريد ممارسة دور الوصاية على الشعب.
وزاد : لن ننجح في المستقبل إذا لم نتعلم من أخطاء الماضي
وتجنبنا الحرب الطائفية والأهلية بعد سقوط نظام الأسد ونراعي التنوع الموجود ونبتعد عن المحاصصة ونؤمن بالتنوع الديموجرافي.
وواصل : لدينا خارطة طريق سياسية واضحة بشأن مستقبل سوريا والكفاءة هي التي تحدد المناصب وليس العرق أو الطائفة وان الدولة السورية ستقوم على أساس المواطنة دون إقصاء أو تهميش لأحد.
واكمل : نعمل على تحسين علاقاتنا مع دول الجوار وتعزيز التنسيق الأمني معها فعلاقاتنا مع الأردن متميزة وأنهينا التهديدات التي كان يصدّرها نظام الأسد للمملكة ونحترم دول جوار سوريا ونعتز بها ونعمل على تعزيز علاقاتنا معها حيث ننظر إلى لبنان على أنه بلد جوار نحترمه ولا نتدخل بشؤونها.
وزاد " علاقاتنا مع الدول قائمة على احترامها وعدم التدخل في بشؤونها و علاقتنا مع العراق متميزة وتلقيت دعوة رسمية لزيارة بغداد و تصلنا رسائل إيجابية من روسيا وإيران نريدها أن تتحول لسياسة واضحة ومُطمئنة.
وختم : السوريون عانوا من جراح وآلام بسبب روسيا وإيران وإصلاح العلاقات يحتاج نوايا صادقة