الداخلية تتعامل مع 11.6 ألف شكوى خلال شهر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وحول قطاع الأمن وما يرتبط به من خدمات، تلقت وتعاملت وزارة الداخلية مع 11.6 ألف شكوى وبلاغ وطلب خلال الشهر، وتم التحقق من الشكاوى واتخاذ اللازم بشأنها.
وفي إطار التعامل مع شكاوى المواطنين الخاصة بالأوضاع الوظيفية لبعض العاملين بالجهاز الإداري، تلقت وتعاملت المنظومة مع 7382 شكوى وطلبا، وتم توجيه تلك الشكاوى والطلبات إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوزارات والمحافظات والهيئات المعنية، لسرعة فحصها واتخاذ ما يلزم لمعالجة أسبابها، وتوفير أفضل استجابات.
ونوّه الدكتور طارق الرفاعي، في تقريره أيضًا، إلى أنه في إطار اهتمام القيادة السياسية بالتوسع في مد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل مختلف الأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال زيادة حزم الدعم النقدي وبرامج التمكين الاقتصادي التي توفرها الدولة؛ تعاملت وزارة التضامن الاجتماعي مع 6444 شكوى وطلبا وبلاغا خلال شهر نوفمبر من خلال المنظومة، حيث أنهت الوزارة إجراءات إصدار وإعادة تفعيل 4248 كارت "تكافل وكرامة"، بالإضافة إلى توجيه 2348 مواطنا لتسجيل تظلماتهم بشأن التضرر من عدم الاستحقاق بالبرنامج، فضلا عن إنهاء إجراءات إصدار 400 بطاقة خدمات متكاملة لذوى الهمم ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات للمنظومة، كما تمت الاستجابة لعدد 316 مواطنًا تقدموا بشكاوى وطلبات للمنظومة بشأن طلب مساعدات عاجلة لظروف استثنائية.
وفي الإطار ذاته، تمكن فريق التدخل السريع المركزي والفرق المحلية بوزارة التضامن الاجتماعي من إنقاذ عدد 62 مواطنًا بلا مأوى وإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية المختلفة لتلقي أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية، وتقديم تدخلات طبية لعدد 32 مواطنًا آخرين تمهيدًا لإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية، كما تمكن الفريق من إنهاء إجراءات الدمج الأسرى لعدد 21 طفلا وسيدة بلا مأوى، وتقديم مساعدات عينية لعدد 160 مواطنًا بلا مأوى.
وتمكنت الإدارة العامة للدعم والتمكين بالوزارة أيضًا من الاستجابة لعدد 48 مواطنًا من "ذوي الهمم" تقدموا بشكواهم للمنظومة خلال الشهر، وكان من أبرزها تلبية طلب الحصول على أطراف صناعية لعدد 9 مواطنين، إضافةً إلى الاستجابة بتوفير 13 كرسي متحركا، وكذلك التنسيق بشأن مساعدة عدد 2 من المواطنين من ذوي الهمم بشأن حصولهم على أجهزة تعويضية تعينهم على مواصلة حياتهم.
وقال مدير المنظومة إنه في ضوء الاهتمام بشكاوى أصحاب المعاشات من كبار السن والأرامل وذوي الهمم، كثفت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي جهودها للتعامل مع 2917 شكوى وطلبا خلال الشهر؛ حيث قامت بإنهاء إجراءات الصرف الفعلي للمستحقات التأمينية لعدد 478 مواطنًا من عملاء الهيئة ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات عبر المنظومة بشأن تأخر أو إيقاف صرف مستحقاتهم لأسباب مختلفة، كما انتهت الهيئة من ربط وتسجيل وتحديد دورية الصرف للمستحقات التأمينية لعدد 615 مواطنًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي منظومة الشكاوى الحكومية المزيد المزيد مواطن ا
إقرأ أيضاً:
"إجادة".. تطوير لا يتوقف
تواصل وزارة العمل جهودها الحثيثة من أجل تطوير منظومة "إجادة" لقياس الأداء الفردي والمؤسسي، في إطار التوجهات الاستراتيجية للنهوض بمنظومة الخدمة المدنية في عُمان، عبر نظام متكامل يُستخدم لقياس وتقييم أداء الأفراد والمؤسسات، بما يضمن تحسين الأداء وتطوير الكفاءات في مؤسسات القطاع الحكومي، وتطوير منظومة الموارد البشرية من خلال تعزيز ثقافة الإجادة، وتحسين نظم تقييم الأداء وربط الحوافز بالإنتاجية.
وعكفت الوزارة خلال الفترة الماضية، على تحسين منظومة إجادة، وتطوير منهجية التدريب من خلال تدشين 4 حقائب تدريبية وإطلاق برنامج خاص لإعداد مدربين بهدف نقل المعرفة للوحدات الحكومية. كما أولت اهتمامًا كبيرًا بتعزيز حوكمة تطبيق المنظومة بالوحدات الحكومية، وذلك من خلال تدشين مؤشر في الإجادة المؤسسية يتعلق بـ"نسبة سلامة تطبيق المنظومة"،
ولعل أبرز الإجراءات التطويرية التي شهدتها المنظومة، تدشين أكثر من 45 خاصية جديدة في المنظومة بهدف تجويد قياس الأداء وتحسين حوكمة التطبيق، إلى جانب توزيع 3 ملايين ريال عُماني على الوحدات لتكريم 3 فئات من الموظفين، وهم: الموظف "المُبادر"، والموظف المبتكِر، وموظف الشهر للخدمات الممتازة، وذلك في إطار ما اعتمدته الوزارة من حوافز إضافية لمنظومة إجادة؛ بهدف ربط الأداء المؤسسي بالفردي، وبما يُساعد على ترسيخ ثقافة الإجادة.
إنَّ عمليات التحديث والتطوير التي تشهدها مؤسسات الدولة، تواكب المُستهدفات الطموحة التي تتضمنها الرؤية المستقبلية "عُمان 2040"، ومنظومة إجادة تمثل واحدة من أبرز الخطوات التي تُترجم الحرص الحكومي على النهوض بأداء الموظفين وتعزيز التنافسية في العمل من أجل الصالح العام.