باعتراف نادر.. إسرائيل تعلن شن غارات في سوريا تستهدف مواقع لحزب الله
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه شن غارات جوية على مواقع داخل سوريا قال إن حزب الله يستخدمها لتهريب الأسلحة، وهو مثال نادر لاعتراف إسرائيل بهجمات على جارتها التي مزقتها الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن غارات جوية نفذت على "طرق تهريب الأسلحة ومواقع البنية التحتية للإرهاب"، بالقرب من الحدود السورية مع لبنان في محاولة "لإحباط عمليات تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان"، التي يستخدمها المسلحون المدعومون من إيران.
ولم تحدد عدد الضربات التي نفذت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن "هذه الضربات المستهدفة تؤدي إلى إضعاف قدرات الوحدة 4400 التابعة لحزب الله، المسؤولة عن تهريب الأسلحة التي تستخدم لاحقا في هجمات إرهابية ضد الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي".
وقال وزير النقل اللبناني، علي حمية، لرويترز إن الضربات أصابت الجانب السوري من معبر العريضة الحدودي الذي يربط شمال لبنان ومعبر الجوسية الذي يربط شرق لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن معبر العريضة خرج عن الخدمة "نتيجة عدوان إسرائيلي استهدفه فجر اليوم".
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تحقق فيه فصائل المعارضة السورية مكاسب كبيرة في هجوم مفاجئ ضد حكومة بشار الأسد، وقال الجيش السوري، الخميس، إنه انسحب من مدينة حماة ذات الأهمية الاستراتيجية، وهي ثاني أكبر مدينة يسيطر عليها المتمردون في هجومهم المستمر منذ أسبوع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائيلي الجيش السوري المعارضة السورية بشار الأسد حزب الله طائرات مقاتلة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 13 مارس 2025، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على مواقع داخل جنوب لبنان، وسيبقى متمركزًا فيها، فيما استهدفت الغارة على العاصمة السورية دمشق مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
وادعى نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها مكتبه: أن "إسرائيل تهاجم من يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها وهذا لا ينطبق فقط في سوريا، بل في كل مكان، حتى في لبنان".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الغارة، التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على دمشق، استهدفت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي".
وحتى الساعة 15:26 (ت.غ) لم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الخميس، أصيب 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنة، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت، أحد المباني في مشروع دُمّر بدمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.
وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو: "نسيطر حاليا على 5 مواقع في الجنوب، وسنبقى متمركزين فيها".
وفي كلمته، هاجم نتنياهو، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلا: "لقد انهزم أمام حزب الله، لكننا استخدمنا القوة أمامهم، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا حسن نصر الله".
وتابع: "قتلنا الأسبوع الماضي 5 عناصر من حزب الله"، بزعم خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد نتنياهو في أكثر من مناسبة، نية تل أبيب البقاء في عدد من المواقع في جنوب لبنان، بدعوى تأمين الحدود الشمالية في إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة الأكثر قراءة خبراء أمميون : تل أبيب تستأنف عسكرة المجاعة في غزة مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس صورة: زامير في غزة: علينا البقاء بجاهزية طوال الوقت هآرتس تستعرض خطة زامير للعودة لحرب واسعة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025