معرض لـ عطور مصر القديمة عبر العصور بالمتحف المصري بالتحرير
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تحت عنوان "عطور مصر القديمة عبر العصور"، نظم المتحف المصري بالتحرير معرضا مؤقتا عن صناعة العطور قديماً، بالتعاون مع جامعة بول ڤاليري مونبليه 3 في فرنسا والمعمل المتميز لابكس أرشيمد ومؤسسة اللغة الهيروغليفية هيرولكسيك.
يهدف المعرض إلى إلقاء الضوء على صناعة العطور في مصر القديمة واستخداماتها وتركيباتها المختلفة والطقوس المرتبطة بها من خلال عرض مجموعة من القطع الأثرية المرتبطة بالعطور والتي تم اختيارها من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق والمتحف القبطي بمصر القديمة.
يحتوي المعرض على مجموعة من القطع الأثرية التي لها علاقة بالعطور في مصر القديمة وعلى رأسها تماثيل لكل من الملكة حتشبسوت والإله آمون رع ومناظر الرحلة التي أرسلتها حتشبسوت لبلاد بونت لإحضار المنتجات التي يصنع منها العطور مثل المُر واللبان، هذا فضلا عن مجموعة من الزهور الأثرية المجففة من الدولة الحديثة، والأواني التي كانت تحفظ بداخلها العطور وكذلك المخطوطات التي بها وصفات تحضير العطور.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المعرض يتيح لزائريه الفرصة للتعرف على أحد أهم الصناعات في مصر القديمة وهي العطور، معرباً عن كامل تقديره لمجهود الجانب الفرنسي لإقامة هذا المعرض وخروجه بالشكل اللائق، مثمنا على التعاون الكبير بين مصر وفرنسا في مجال العمل الأثري بشكل عام.
ومن جانبه قال الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المعرض سوف يستمر لمدة ثلاثة أشهر وإنه يتيح إلى جانب عرض القطع الأثرية، تقنية الواقع الافتراضي والتي تمكن الزائر من معايشة التجربة المتحفية ومشاهدة استخدامات العطور في الحياة اليومية، والشعائر والطقوس الدينية من خلال عملية التحنيط، وأيضاً الاستخدامات السياسية لصناعة العطور.
تركيب بعض العطور المصرية القديمة
وأضاف أنه تم تركيب بعض العطور المصرية القديمة طبقا لما جاء بالبرديات الأثرية تحت إشراف قسم الترميم بالمتحف، وعرضها لزوار المعرض، الأمر الذي أتاح لهم استنشاقها والتعرف على العطور المصرية القديمة على أرض الواقع.
افتتح المعرض كل من مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم علي مدير عام المتحف المصري بالقاهرة، والدكتورة حنان جابر الباحثة في علم المصريات بجامعة مونبلييه، وبحضور الأستاذ الدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريوهات العرض المتحفي، والأستاذ الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير لشئون العرض المتحفي، والدكتور أسامة عبد الوارث مدير متحف الطفل ورئيس أيكوم مصر، والدكتور فريدريك سارفجان استاذ ورئيس قسم المصريات بجامعة مونبليه بفرنسا، الدكتور عباس زواش مدير الدراسات بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد كبير من أساتذة الآثار وعلوم المتاحف بالجامعات المصرية والفرنسية، ومديري المعاهد الأجنبية المهتمة بالآثار فى مصر، ولفيف من اُمناء المتاحف والعاملين بالحقل الأثري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القديمة المتحف المصري بالتحرير المزيد المزيد المتحف المصری بالتحریر مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
مستمرون بالثانوية القديمة| هؤلاء الطلاب لن تطبق عليهم البكالوريا المصرية
أكد شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم ، أن نظام البكالوريا المصرية لن يطبق على الطلاب الذين سيلتحقون العام القام بالصف الثاني الثانوي والصف الثالث الثانوي ، مشيرا الى ان هؤلاء الطلاب سيكملوا الثانوية العامة العام القادم بالنظام الحالي التقليدي بدون أي تغيير
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم : نظام البكالوريا المصرية سيطبق فقط على الطلاب الذين سيلتحقون العام القادم بالصف الأول الثانوي الذين سيتخرجون العام الحالي من الصف الثالث الاعدادي
وشدد شادي زلطة على أن نظام البكالوريا المصرية سيخفف العبء عن أولياء الأمور والطلاب ، ويتيح للطلاب نظام متعدد الفرص والمحاولات
وأوضح المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم ، أن اجمالي عدد المواد التي سيدرسها الطلاب في الصفين الثاني والثالث الثانوي في البكالوريا المصرية 7 مواد فقط
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم ، أنه تم إلغاء العلمي والادبي ، واصبح هناك 3 شعب يختار منها الطالب في البكالوريا المصرية : شعبة الطب وعلوم الحياة ، شعبة الهندسة وعلوم الحاسب ، شعبة الاعمال ، وشعبة الأداب والفنون
وكان قد استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نظام شهادة البكالوريا المصرية "بديل الثانوية العامة"، والمقرر تطبيقه على الطلاب الذين يدخلون الصف الأول الثانوي العام المقبل.
واستهل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عرضه بالفلسفة والمنطلقات لشهادة البكالوريا المصرية، والتي تعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين على الأقل، هذا بالإضافة إلى الاعتراف الدولي والفرص المتعددة من خلال جلستي امتحان سنوياً.
وحول هيكل شهادة البكالوريا المصرية، أوضح الوزير أنها تتكون من مرحلتين هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي).