قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إنّ المدنيين الأبرياء في سوريا يدفعون ثمنا باهظا بسبب الأحداث الأخيرة، فقد سقط الآلاف من الشهداء والمصابين والجرحى ونزوح جماعي بلا أدنى مقومات الحياة، وهو ما يحدث في لبنان وغزة أيضا.

وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «سوريا تواجه تحديا كبيرا في ظل هذه التطورات المتسارعة، والآن نتحدث عن نزوح أكثر من 285 ألف شخص في أقل من 5 أيام عندما اندلعت الأحداث الأخيرة، ما يفاقم من الوضع الإنساني في ظل صعوبات في الوصول إلى هناك».

وتابع خبير العلاقات الدولية: «هناك تداعيات للمعارك في ظل التعامل مع تنظيمات وميليشيات مسلحة لا تلتزم بقواعد الحرب والقانون الدولي الإنساني، ومن ثم سيزداد الوضع سوءًا والوضع الإنساني سيتفاقم، وهناك أوضاع اقتصادية صعبة تواجه سوريا ولبنان وغزة، ثم جاءت هذه الأحداث لتفاقم معاناة المدنيين، ما دفع الأمم المتحدة إلى المطالبة بضرورة إيصال المساعدات للمدنيين الذين يواجهون أوضاعا صعبة أمنيا وإنسانيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا حزب الله الميليشيات المسلحة الإرهاب القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير: المجتمع الدولي يرغب بنجاح تجربة أحمد الشرع واتجاه لتخفيف عقوبات سوريا

أكد سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن سوريا على شفى نزاعات داخلية بين الجولاني وأتباعه؛ بسبب اعتقادهم بأنه نقض العهد معهم وانحدر عن طريقهم وطريق الخلافة الإسلامية.

إعلامي: الوضع في سوريا يدخل مرحلة مخيفة مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانوني


وقال سامح عيد، خلال  حواره ببرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري” تولي الجولاني حكم سوريا  جاء بتنسيق أمريكي واسرائيلي، مشيرا إلى أنه هناك مخطط لتقسيم مصر والجيش المصري مستهدف.

 المجتمع الدولي يرغب في نجاح تجربة أحمد الشرع

وتابع  الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن المجتمع الدولي يرغب في نجاح تجربة أحمد الشرع حتى يعود المهاجرون لأراضيهم مرة أخرى، والفترة المقبلة قد تشهد تخفيف العقوبات على سوريا بعد انتهاء نظام بشار.

وأشار سامح عيد إلى أن سوريا بها تنوع طائفي في ظل نظام سابق كان الأكثر استبدادا في تاريخ الدولة انتهى وقضي عليه، مضيفا أن الشرع عليه أن يقوم بجمع القوى الوطنية السورية من أجل إعادة بناء الدولة من جديد.

أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن  تواجد إيرطهران في سوريا قانوني، ويتوافق مع  القانون الدولي، وقد تم بناءً على طلب الحكومة السورية في ذلك الوقت.

وأضاف مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة، أن بلاده تؤكد على ضرورة احترام حقوق جميع الأقليات في سوريا، بما في ذلك العلويين، الشيعة، والمسيحيين، وضمان حماية الأفراد والمواقع الدبلوماسية وفقًا للقانون الدولي.

وأشار إيرواني، إلى أن العلاقات الودية بين إيران وسوريا تستند إلى عقود من التاريخ المشترك والروابط السياسية والثقافية القوية، وهي تستمر في التعمق على أساس المصالح المشتركة والالتزام بمبادئ القانون الدولي.

إيران تلتزم بلعب دور بناء وتتعاون مع الأمم المتحدة
ولفت مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن بلاده تلتزم بلعب دور بناء وتتعاون مع الأمم المتحدة، والشركاء الإقليميين والحكومة السورية، التي تمثل إرادة الشعب السوري، لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا والمنطقة الأوسع.

وأوضح، أن عودة ظهور الإرهاب في سوريا، خاصة الأنشطة السرية للخلايا النائمة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، لا تزال مصدر قلق جاد ومتزايد و هذه الجماعات الإرهابية لا تزال تحتفظ بقدرتها على التواصل وتأجيج الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • أردوغان: الأسد حول سوريا إلى مزرعة مخدرات.. وتركيا دفعت ثمنا باهظا
  • إسرائيل: الحوثيون يدفعون ثمناً باهظاً.. ولن يفلتوا من العقاب
  • نتنياهو لـ "أنصار الله": ستدفعون ثمنا باهظا
  • نتنياهو للحوثيين: ستدفعون ثمنا باهظا
  • خبير: المجتمع الدولي يرغب بنجاح تجربة أحمد الشرع واتجاه لتخفيف عقوبات سوريا
  • اللجنة الوطنية في تعز تستمع لشهادات الضحايا في وقائع استهداف المدنيين الأخيرة
  • سوريا وغزة والصومال.. تفاصيل لقاء السيسي ورئيس البرلمان الأوروبي
  • خبير في العلاقات الدولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • مسلسل إقامة جبرية الحلقة 1.. أحمد حاتم ينهى حياته بسبب زوجته
  • مدير “الصحة العالمية”: أطفال غزة يدفعون حياتهم ثمنا للحرب