سودانايل:
2025-05-02@22:40:00 GMT

وأخيراً ..عبدالحي الدولاري قلب اللوري ؟

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

إن فوكس

نجيب عبدالرحيم

najeebwm@hotmail.com

عبدالحي يوسف تاجر الدين ( ترزي) الفتاوى الضلالي التكفيري الذي أفتى بقتل ثلثين الشعب لأنهم خارجين عن أمر الحاكم سبق أن قال عن مجزرة فض الإعتصام في القيادة أثلج صدورنا والآن قلب اللوري وشتت الكيزان والبراميل و(الحلل) والكبابي والكمش وكل العفش وأكد أن المقاتلين الذين يخوضون الحرب العبثية المدمرة مع الد*عم السريع من أجل عودة الحركة الإسلامية للسلطة والانتصارات التي تحققت يرجع الفضل للمجاهدين إسم الدلع (المقاومة الشعبية ) الجامعة لكل المليشيات الإسلامية.

ولا فرق بين البرهان وحميد*تي ما قاله عبدالحي قاله الكوز محمد السر مساعد القيادي بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وصف البرهان بالفشل والجبن وأمدرمان حررها الدفاع الشعبي وهيئة العمليات والمليشيات التي تتبع للحركة الإسلامية والجيش لم يخوض أي معارك والفريق ياسر مهرج ولا يعي ما يقول.
الإسلاميين يوزعون صكوك الوطنية والتهم المجانية الموجودة في دفترهم أطلقت الرصاصة الأولى التي أشعلت الحرب العبثية المدمرة وتريد إلصاق التهمة بتنسيقة القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) التي أصبحت كابوس يؤرق مضاجعهم رغم أنهم لا يملكون (نبله) لإصطياد ( طيرة) ويسعون إلى إيقاف الحرب والشعب السوداني كله مع السلام ماعدا المنتفعين من إستمرار القتل. ويتهمون كل من يقول لا للحرب عميل خائن دعامي قحاتي (رمتني بدائها وانسلت) ولم يكتفوا بذلك لقد شاهدنا مقاطع فيديوهات فظيعة على مواقع التواصل الإجتماعي لقوات تتبع للحركة الإسلامية متحالفة مع الجيش قامت بالقبض عل عدد من الشباب المتطوعين العزل في مطابخ (تكايا الحلفايا) بتهمة الخيانة والتعاون مع قوات الد*عم السريع قتلتهم بدم بارد ومثلت بجثثهم ومقطع اخر نفس المجموعة قامت بسلخ احد الدعا*مة مثل الشاة وكان منظر بشع تقشعر له الأبدان لا يمت للدين الإسلامي والإنسانية بصلة وبالأمس القريب شاهدنا أحد أفراد الجيش يضرب أحد المواطنين الذين تم القبض عليهم بتهمة التعاون والخيانة وضربه وقال له همنا المتعاونين وليس الدعم السريع والهدف من هذه الأفعال منه تخويف واسكات الأصوات التي تقول لا الحرب والد*عم السريع نفس الملامح والشبه قتل ونهب واغتصاب ..هل هذه الديمقراطية التي ننتظرها من الجيش والد*عم ؟؟؟!!
نقول للبلابسة والمغيبين..الخائن هو من تولى يوم الزحف وتخلى عن مسؤوليته وفر هاربا من المعركة وترك المواطنين الأبرياء العزل تحت رحمة أوباش لا يرحمون بشر ولا حجر.. الخائن هو المنتفع من الحرب ويطالب بإستمراها بشعار ( بل بس) وهو مستكين في ضل السلطة الإنقلاببية (أكل مرعى وقلة صنعة) أما المتواجدين في المناطق التي يسيطر عليها الد*عم السريع ولم يخرجوا بسبب عدم توفر المال أو المرض وغيره يعانون من إنعدام الأمن ونقص في الغذاء والمياه والكهرباء ولا يملكون ريال لحفار القبور وتعاملهم مع سلطة الأمر الواقع التي تحمل البندقية لا يعتبر خيانة بل هو عين العقل للحفاظ علي حياتهم وما تبقى لهم من ممتلكات إن وجدت وخاصة في مدينة ودمدني التي شفشفت تماماً حتى طوب الأرض لم يسلم من الشفشفة.
رسالة ..إلى قادة الجيش الذي انتزعوا السلطة الشرعية بالبندقية يجب أن تعرفوا أن الميليشيات لا تنقذ وطناً هي أدوات قتل وتدمير وخراب ونهب ولا تستطيع أن تنهض بوطن مليشيات الد*عم السريع والمليشيات الإسلامية والدواعش والبراؤون والنجارون والضباحون والعمل العدائي هذه المليشيات بربرية النهج عنصرية إقصائية وخاصة الإسلامية تنطلق من مفهوم الدين جماعة معينة أو عصابة مغلقة داخل تلك الجماعة لا دين لها ولا تحترم فكرة الوطن أصلاً على استعداد أن تقتل تفجر تدمر تحرق من أجل السلطة وتجلس على العرش وتكتم الأنفاس لا توجد ميليشيا دينية أنقذت وطناً غير القتل وتدميره وتشريد وتهجير أهله ونهب كل مدخراتهم.
مدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة الخضراء التي أسسها العالم الجليل الشيخ محمد مدني بن دشين قاضي العدالة مدينة هادئة وجميلة وملتقى للتعدد والتنوع الثقافي. خلق من مدني مكانا متفردا يحتضن الثقافات التي انتمت إليها وكانت وجهة ملاذا آمناً للنازحين من حرب الخرطوم ولكن سلمها قادة الجيش لقوات الدع**م السريع ودخولها مثل دخول هولاكو والتتر لبغداد وعجزوا عن تحريرها قرابة عام لو تم تحريرها وتحرير السودان كله مثل جبل موية والدندر وسنجة على طريقة (حضرنا ولم نجدكم) سيظل هذا الجرح غائراً في جسد الجزيرة ولذا نرفض أي إحتفال لأنه سيكون (إحتفال ( مفخخ) ولا ننسى يوم /12/2023م احتفلت مدينة ودمدني يالإنتضار على قوات الد**عم السريع التي حاولت الدخول إلى المدينة أعلن الجيش عن إبادتهم بالكامل. وعمت الفرحة كل أرجاء المدينة وفي صبيحة ايوم 18/12/2021م طلع الإنتصار (حمل كاذب) واحتلت المليشيا المدينة وتحولت الأفراح إلى أحزان.. ولذا نقول للمواطنين الأبرياء أي إحتفال من طرف الكيزان سيكون ظاهري وباطني يرتد على الناس وخاصة أن عقلية المليشيات الإسلامية الجهادية ستقتلهم بحجة إنهم موجودين في المدينة وتتهمهم بالتعاون مع الدعا*مة..
كيف نحتفل وشهدائنا لم تجف دماؤهم وخيام العزاء لا زالت منصوبة بالداخل والخارج هل تريدون أن نرقص ونغني على جماجم شهدائنا والكل شاهد الأحداث الدموية والإنتهاكات والمجازر التي حدثت في تمبول والهلالية والتكينة والحرقة وكل قرى الجزيرة ولا شيء يذكر أنه الجحيم بعينه وأيضاً دارفور تعيش في أعماق الجحيم وكذلك النيل الأزرق وغرب وشرق كردفان .
تسجيل الضلالي عبدالحي خرج قبل أوانه وفيه تلميحات وإشارات على أن ما يحدث في المسرح سيناريو من سيناريوهات الحركة الإسلامية باتفاق بين الجيش والد *عم السريع في عملية تبادل الأدوار في الدخول والخروج من المدن وهذا يؤكد أن الحركة الإسلامية هي التي أطلقت الرصاصة الأولى التي أشعلت الحرب
الجنرال برهان بدد فرص كثيرة وتاريخية للانتقال بالبلد إلى بر الأمان والآن أتته الفرصة الأخيرة باللوري القلبو الضلالي عبدالحي..هل سيخلع الجنرال عباءة الإسلاميين و( العودة إلى منبر جدة ) حقنا لدماء السودانيين وينقذ البلاد من الإنقسامات والتشرذم أم يعود إلى بيت الطاعة؟
إن شاء الله ستعود مدني الجزيرة وكل مدن السودان خالية من دعا*مة وكيزان بحماية جيش واحد بعقيدة وطنية.
المجد والخلود للشهداء ..
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان

اندلعت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.

 

وأفاد شهود عيان الأناضول، أن قوات الدعم السريع هاجمت صباح الخميس، المدينة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

 

وذكر الشهود، أن الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع التي جرت بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، دارت داخل المدينة وخاصة في أحيائها الشمالية.

 

وأشاروا إلى أن سكان المدينة التزموا بيوتهم وخلت الشوارع من المارة، وأن شبكة الاتصالات والانترنت لازالت تعمل بالمدينة.

 

ونشر جنود من الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وهم داخل مدينة النهود، ويعلنون تصديهم لهجوم من قوات الدعم السريع.

 

ويسيطر الجيش على مدينة النهود التي تحولت إلى عاصمة إدارية مؤقتة لولاية غرب كردفان، بعد أن سيطرت الدعم السريع على عاصمتها الطفولة منذ يوليو/ تموز 2024.

 

وحتى الساعة 9:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش والدعم السريع بشأن الاشتباكات في مدينة النهود.

 

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

 

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.


مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يُدخل السودان في حرب الظلال.. ماذا حدث؟
  • هل تربك سيطرة الدعم السريع على مدينة النهود حسابات الجيش؟
  • استراتيجية الحركة الإسلامية .. لتصفية الثورة وتفكيك الدولة تحت غطاء الحرب (2-3)
  • حرب السودان في عامها الثالث: الجيش يتقدم وانتهاكات جديدة بواسطة الدعم السريع
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • استراتيجية الحركة الإسلامية .. لتصفية الثورة واغتيال الدولة تحت غطاء الحرب (1-3)!!
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم