فوائد الأفوكادو للأطفال.. وجبة مغذية تبني العظام وتحارب الالتهابات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تعتبر فاكهة الأفوكادو من أكثر الفواكه المغذية للأطفال والرضع، لأنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن المفيدة لنمو الطفل، فضلًا عن احتوائها على الدهون الصحية ومضادات الأكسدة التي تقي من الإصابة بالكثير من الأمراض، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، ونتناول في التقرير التالي فوائد الأفوكادو للأطفال.
يحتوي الأفوكادو على الأحماض الدهنية غير المشبعة وأحماض أوميجا 3 التي تساعد على دعم صحة قلب الأطفال، حسب ما تضمنه تقرير طبي بموقع هيلث لاين، كما ثبت دوره في التقليل من الإمساك وأمراض القولون، ما يحسن عملية الهضم عند الأطفال، ويحتوي الأفوكادو كذلك على مجموعة من الفيتامينات والمركبات التي تعزز مناعة الأطفال وتحارب الالتهابات والميكروبات المختلفة التي قد يتعرض لها الطفل.
من جانبه، أشار الدكتور محمد صلاح شبيب استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة في لقاء تليفزيوني سابق، إلى أن الأفوكادو من الفواكه المفيدة جدا للأطفال من عمر 6 أشهر لأنه يحتوي على الكالسيوم الذي يعزز بناء العظم كما يحتوي على فيتامين هـ الذي يعزز نمو الدماغ وحماية خلاياها من الأمراض والتلف، وتساهم الألياف التي يحتوي عليها الأفوكادو في تحسين الميكروفلورا المعوية، وهي مهمة لصحة الجهاز الهضمي للرضيع.
ووفقًا لموقع health line الطبي، يمكن تحضير الأفوكادو للطفل بأكثر من طريقة، على حسب المرحلة العمرية له، كالتالي:
يمكن تقديم مهروس الأفوكادو للرضع من عمر 4 - 6 أشهر. يمكن تقديم مزيج الأفوكادو والموز للرضع من عمر 6 - 12 شهرًا. تحضير مهروس الأفوكادو بالبطاطس للأطفال بداية من عمر سنة، من خلال هرس حبة الأفوكادو مع حبة صغيرة من البطاطس. تقديم وجبة الأفوكادو للطفل من خلال هرسه مع البصل وعصير الليمون والكزبرة حتى يصبح القوام كريمي. يمكن إضافة الأفوكادو إلى السلطات الخضراء وتقديمها للطفل للحصول على وجبة غذائية مفيدة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأفوكادو الأطفال بناء العظام المناعة من عمر
إقرأ أيضاً:
ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
روسيا – يعتبر الشاي المشروب الأكثر شعبية في العالم، وفي بعض البلدان تعتبر طقوس شرب الشاي أساس الثقافة.
ووفقا للدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء خبيرة التغذية، تعتمد كمية الشاي التي يمكن للشخص تناولها في اليوم على نوعيته وتركيزه وخصائص الشخص نفسه، وعموما يمكن شرب 3-5 أكواب من الشاي الأسود والأخضر يوميا (600-900 مليليتر). كما يمكن تناول الشاي الأبيض والشاي الأخضر حتى 6 أكواب (1.2 لتر)، لأنهما يحتويان على كمية أقل من الكافيين. أما بالنسبة للشاي العشبي، فالأمر كله يعتمد على التركيبة. فمثلا، يمكن شرب البابونج دون قيود، والنعناع بكميات كبيرة يخفض ضغط الدم.
وتقول: “يجب أن نفهم أن الشاي بحد ذاته ليس مخيفا، بل تركيزه. فهناك فرق كبير بين كوب من الشاي الأخضر منخفض التركيز وكوب من الشاي المركز.
وتشير إلى أن الإفراط بشرب الشاي يسبب الأرق والقلق لأنه يحتوي على الكافيين، حيث يحتوي كوب واحد من الشاي الأسود على حوالي 50 ملغم من الكافيين والمركز على 90 ملغم. وللمقارنة يحتوي كوب قهوة أسبريسو على حوالي 80 ملغم. أي يخطئ من يعتقد بأن الشاي يحتوي على كافيين أقل مقارنة بالقهوة.
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الشاي إلى نقص عنصر الحديد في الجسم لأن الشاي يحتوي على مركب التانين الذي يربط الحديد ويمنع امتصاصه. وهذا مهم بصورة خاصة لمن يعاني من فقر الدم أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين. لذلك تنصح بعدم شرب الشاي بعد تناول وجبة الطعام مباشرة، بل بعد 1-2 ساعة. ويجب ألا ننسى أن التانين مادة مهمة لأن الجسم بفضله يحصل على فيتامين Р.
وتحذر الطبيبة من الشاي المركز، فقد يسبب الحرقة لأنه يهيج الغشاء المخاطي للمعدة، ويسبب الإمساك بسبب احتوائه على التانين. لذلك على من يعاني من التهاب المعدة أو ارتفاع مستوى حموضة المعدة تناوله بحذر. كما أن الإفراط في تناول الشاي يزيد العبء على الكلى ما قد يؤدي إلى تكون الحصى، حيث يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من الأوكسالات. لذلك يجب على من يعاني من مشكلات في الكلى الامتناع عن هذا المشروب. كما أن أوراق الشاي تحتوي على الفلورايد المفيد للجسم، ولكن عند زيادته يؤثر سلبا في حالة الأسنان والعظام.
وتقول في ختام حديثها: “الشاي مشروب صحي ولذيذ عند شربه باعتدال، فهو يعزز المناعة، ويمنح طاقة ويساعد على الاسترخاء. ولكن عند الإفراط في تناوله يمكن أن تكون له عواقب مزعجة”.
المصدر: Gazeta.Ru