لبنان ٢٤:
2025-03-14@05:16:41 GMT

مدينة سورية قرب لبنان مهدّدة.. مفاجأة عسكرية!

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تطرقت فيه إلى التطورات الدراماتيكية التي تشهدها سوريا، وذلك بعد الهجمات التي تشنها فصائل معارضة للحكومة السورية في أكثر من منطقة لاسيما حلب وحماة وحمص.

وفي التقرير الذي ترجمه "لبنان24"، يقول المحلل الإسرائيليّ جاك نيريا، وهو خبير في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية أنَّ "وضع الرئيس السوري بشار الأسد يزداد سوءاً"، مشيراً إلى أنَّ "السيطرة على حمص هي مفترق طرق نحو الجنوب أي باتجاه دمشق وأيضاً باتجاه طرابلس في لبنان".

 

وفي ما يتعلق بالهجوم المفاجئ غير المسبوق الذي شنته الفصائل المسلحة على الجيش السوري، قال نيريا: "التخطيط كان دقيقاً وفي رأيي عبقرياً. لقد استخدموا طائرات من دون طيار تركية الصنع لمهاجمة الجيش السوري وتم إنجاز عمل عسكري كبير".

وتوقع نيريا أن تشهد مدينة حمص معارك ضارية بين قوات المتمردين والجيش السوري، وأضاف: "إذا هُزمت قوات الأسد فسيكون من الممكن القول أن الطريق إلى دمشق مفتوح، وما سيتبقى للأسد هو حماية عاصمة سوريا والنظام فقط".

وتحدّث نيريا عن 3 عوامل رئيسية توضح بشكلٍ خاص الوضع الخطير الذي وجد الأسد نفسه فيه، وقال: "العامل الأول وهو المساعدة الروسية غير الموجودة إذ لم يكن هناك أي تدخل على الإطلاق للقوات الجوية الروسية ضد قوات المتمردين التي تتقدم داخل سوريا. أما العامل الثاني فيرتبط بغياب حزب الله الذي تلقى ضربات قوية جداً من إسرائيل وهو منكب على تنظيم نفسه، علماً أن الأخير أعلن استعداده لمساعدة سوريا ضمن كل ما هو ممكن. وفي ما خص العامل الثالث، فإنه يرتبط بإيران، التي لم تعد في موقع قوة لاسيما أن خطتها لتطويق إسرائيل بالنار باتت تنهار".

وتابع نيريا: "بمعنى آخر، فإن الأسد سيجد نفسه معزولاً عندما يتعرض للهجوم، وإن سقط نظامه فإن الجزء الرئيسي من اللغز الذي سمح بمرور الأسلحة من إيران إلى لبنان سيختفي ببساطة وينتهي من الوجود". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري

المناطق_متابعات

وقَّع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم (الخميس)، مُسوَّدة الإعلان الدستوري الذي حدَّد المرحلةَ الانتقاليةَ في البلاد بـ5 سنوات، مشيداً بما وصفه بـ«تاريخ جديد» في البلاد.

أعلنت لجنة صياغة الإعلان الدستوري السوري أنه تقرَّر حصر السلطة التنفيذية بيد رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية؛ لضمان سرعة التحرك، ومواجهة أي أحداث في تلك المرحلة.

أخبار قد تهمك الرئاسة السورية: اتفاق باندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة 10 مارس 2025 - 9:22 مساءً أحمد الشرع: موالون للأسد ودولة أجنبية وراء هجمات الساحل 10 مارس 2025 - 7:57 مساءً

وأضافت اللجنة، في مؤتمر صحافي، أنه تقرَّر الفصلُ المطلقُ بين السلطات، ومنح الرئيس سلطة استثنائية واحدة هي «إعلان حالة الطوارئ».

وفقا للشرق الوسط : أضافت اللجنة أنه تقرَّر ترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب، مشيرة إلى حل المحكمة الدستورية، ومنح رئيس الجمهورية حق تعيين محكمة دستورية جديدة تمارس مهامها وفق القانون السابق ريثما يصدر قانون جديد.

ونصَّ الإعلان الدستوري المؤلف من 4 أبواب، على «الفصل المطلق» بين السلطات، في بلد اختزلَ فيه موقعُ الرئاسة خلال الحقبات السابقة مجملَ الصلاحيات. وأكد على جملةٍ من الحقوق والحريات الأساسية في البلاد، بينها «حرية الرأي والتعبير» و«حق المرأة في المشارَكة».

وبعد تلاوة عضو لجنة الصياغة، عبد الحميد العواك، أبرز بنود المُسوَّدة خلال مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي، وقَّع الشرع الإعلان الدستوري. وقال: «هذا تاريخ جديد لسوريا، نستبدل فيه العدل بالظلم… ونستبدل فيه أيضاً الرحمة بالعذاب»، آملاً في أن يكون «فاتحة خير للأمة السورية على طريق البناء والتطور».

وحدّد الإعلان الدستوري، وفق البنود التي تلاها العواك، «المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات» على أن يتم «إحداث هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية» بهدف «تحديد سبل المساءلة ومعرفة الحقائق وإنصاف الضحايا والناجين».

وفيما يتعلق بعمل السلطات، جاء في الإعلان الدستوري «لأن مبدأ الفصل ما بين السلطات كان غائباً عن النظم السياسية، تعمَّدنا اللجوء إلى الفصل المطلق بين السلطات» بعدما عانى السوريون «سابقاً من تغوّل رئيس الجمهورية على باقي السلطات».

وبحسب الإعلان الدستوري، يعود للرئيس الانتقالي «تعيين ثلث» أعضاء مجلس الشعب الذي يتولّى «العملية التشريعية كاملة وبشكل منفرد».

وقال العواك إنه سيصار في المرحلة المقبلة إلى تشكيل هيئة عليا للانتخابات، ستتولى الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس الشعب.

ويتولّى رئيس الجمهورية السلطةَ التنفيذيةَ، على أن يساعده الوزراء في مهامه، في خطوة قال العواك إنها تُشكَّل «خياراً مناسباً مبنياً على ضرورة سرعة التحرك لمواجهة أي صعاب أو أحداث في المرحلة الانتقالية».

وأكد على «استقلالية» السلطة القضائية و«منع إنشاء المحاكم الاستثنائية» التي عانى منها السوريون كثيراً في الحقبات الماضية. وفيما يتعلق بالحريات والحقوق، نصَّ الإعلان الدستوري، وفق العواك، «على مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات منها حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة». كما نصَّ على «حق المرأة في المشارَكة بالعمل والعلم» وكفل لها «الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية».

ومن بين البنود التي تضمَّنها الإعلان الدستوري، «ضرورة تشكيل لجنة لكتابة دستور دائم».

وأمل العواك أن يُشكِّل الإعلان الدستوري «رافعاً ومعيناً للدولة السورية، أرضاً وقيادةً وشعباً، في هذه المرحلة الانتقالية الممهِّدة لمزيد من الاستقرار».

ويصبح الإعلان الدستوري ساري المفعول بمجرد نشره رسمياً.

وأطاحت فصائل معارضة تقودها «هيئة تحرير الشام»، التي تزعَّمها الشرع، حكم بشار الأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غربي البلاد في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

وأعلنت السلطات الجديدة حينها تعيين حكومة تصريف أعمال لمدة 3 أشهر، أي حتى مطلع مارس (آذار)، إلا أنه لم يصار بعد إلى تشكيل حكومة انتقالية.

مقالات مشابهة

  • ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات “فلول الأسد” في الساحل السوري ويتهم جهات خارجية
  • الساحل السوري.. قيادات عسكرية سابقة تعود إلى الواجهة
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • سيدة سورية تعلن عن «مفاجأة» من القصر الرئاسي!
  • الساحل السوري.. فتنة أشعلتها فلول الأسد وأخمدتها قوى الأمن
  • لافروف: أحداث الساحل السوري غير مقبولة ومثيرة للقلق
  • البزري: ما حدث في الساحل السوري خطير وأيّ خلل في سوريا ينعكس على لبنان
  • إسرائيل تعلن قصف مقار عسكرية جنوبي سوريا