مدينة سورية قرب لبنان مهدّدة.. مفاجأة عسكرية!
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تطرقت فيه إلى التطورات الدراماتيكية التي تشهدها سوريا، وذلك بعد الهجمات التي تشنها فصائل معارضة للحكومة السورية في أكثر من منطقة لاسيما حلب وحماة وحمص.
وفي التقرير الذي ترجمه "لبنان24"، يقول المحلل الإسرائيليّ جاك نيريا، وهو خبير في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية أنَّ "وضع الرئيس السوري بشار الأسد يزداد سوءاً"، مشيراً إلى أنَّ "السيطرة على حمص هي مفترق طرق نحو الجنوب أي باتجاه دمشق وأيضاً باتجاه طرابلس في لبنان".
وفي ما يتعلق بالهجوم المفاجئ غير المسبوق الذي شنته الفصائل المسلحة على الجيش السوري، قال نيريا: "التخطيط كان دقيقاً وفي رأيي عبقرياً. لقد استخدموا طائرات من دون طيار تركية الصنع لمهاجمة الجيش السوري وتم إنجاز عمل عسكري كبير".
وتوقع نيريا أن تشهد مدينة حمص معارك ضارية بين قوات المتمردين والجيش السوري، وأضاف: "إذا هُزمت قوات الأسد فسيكون من الممكن القول أن الطريق إلى دمشق مفتوح، وما سيتبقى للأسد هو حماية عاصمة سوريا والنظام فقط".
وتحدّث نيريا عن 3 عوامل رئيسية توضح بشكلٍ خاص الوضع الخطير الذي وجد الأسد نفسه فيه، وقال: "العامل الأول وهو المساعدة الروسية غير الموجودة إذ لم يكن هناك أي تدخل على الإطلاق للقوات الجوية الروسية ضد قوات المتمردين التي تتقدم داخل سوريا. أما العامل الثاني فيرتبط بغياب حزب الله الذي تلقى ضربات قوية جداً من إسرائيل وهو منكب على تنظيم نفسه، علماً أن الأخير أعلن استعداده لمساعدة سوريا ضمن كل ما هو ممكن. وفي ما خص العامل الثالث، فإنه يرتبط بإيران، التي لم تعد في موقع قوة لاسيما أن خطتها لتطويق إسرائيل بالنار باتت تنهار".
وتابع نيريا: "بمعنى آخر، فإن الأسد سيجد نفسه معزولاً عندما يتعرض للهجوم، وإن سقط نظامه فإن الجزء الرئيسي من اللغز الذي سمح بمرور الأسلحة من إيران إلى لبنان سيختفي ببساطة وينتهي من الوجود". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا .. د.علي الدين هلال يوضح دور تركيا
أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن وزير الخارجية الإيراني نفى طلب الحكومة السورية للمعونة والتدخل لحماية البلاد.
الرئيس السيسي يصل العاصمة الأيرلندية "دبلن" في ختام جولته الأوروبيةإيران تخلت عن بشار الأسد قبل سقوطهوقال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود مقدمة برنامج «صالة التحرير» الذي يُذاع عبر قناة صدى البلد، «إيران تخلت عن بشار الأسد قبل سقوطه، وأردوغان أراد الحديث مع الأسد قبل سقوطه مؤخرًا لبحث مستقبل سوريا لكن الأخير رفض».
وتابع الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن : «إيران عندها مشكلة بعد الضربة الإسرائيلية لسوريا، على عكس تركيا التي تعتبر بمثابة المهندس والراعي لما حدث في الأراضي السورية وسقوط نظام الأسد».
وأوضح الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ما تردد عن أن الولايات المتحدة لم توافق على ما حدث في سوريا بشأن الخطوات التي سبقت سقوط نظام بشار الأسد؛ غير صحيح تمامًا، فهي على الأقل كان لديها علم بما سيحدث.
وأشار علي الدين هلال، إلى أن 90% من الغارات الإسرائيلية على سوريا لم تستهدف الجيش السوري، لكنها كانت تستهدف القواعد الإيرانية الموجودة في الأراضي السورية.