محافظ أسوان يكرم رئيس جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية والتكنولوجيا والنقل البحرى، المهندس هشام الجمل، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان، بمنحه درع الأكاديمية، تقديراً لدور الجمعية الفعّال في المشاركة المجتمعية، ودعمها المستمر للمبادرات التنموية والتعليمية التي تستهدف أبناء محافظة أسوان.
وكان محافظ أسوان ورئيس الأكاديمية، افتتحا فعاليات الدورة الأولى للمجلس الاستشاري والمسؤولية المجتمعية بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بجنوب الوادي، بحضور المهندس هشام الجمل، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان، إلى جانب نخبة من العمداء والخبراء والمختصين في مجالات التعليم والتنمية المجتمعية.
بدأت الفعاليات بعرض تقديمي، للدورة الأولى للمجلس الاستشارى للدكتور الفيصل عبد الحميد، عميد القبول والتسجيل بفرع الأكاديمية، استعرض خلالها مسيرة الأكاديمية وتاريخ تأسيس فرع جنوب الوادي، بالإضافة إلى عرض حول مبادرات المسؤولية المجتمعية التي ينفذها الفرع، قدمه الدكتور ياسر دهب، مساعد مدير الفرع للتعليم وخدمة المجتمع.
من جهته أعرب اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن تقديره للدور الحيوي الذي تقوم به الأكاديمية العربية برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار في تحقيق التكامل بين التعليم والمسؤولية المجتمعية، مؤكداً دعمه الكامل لكافة الجهود والمبادرات التي تسهم في تنمية المجتمع المحلي.
ورحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالحضور قائلاً: "يسعدنا اليوم أن نطلق الدورة الأولى لمجلس الأكاديمية الاستشاري والمسؤولية المجتمعية، والذي يمثل خطوة مهمة لتعزيز الشراكات التنموية وتحقيق الأهداف المجتمعية للأكاديمية".
وأكد المهندس هشام الجمل، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان، خلال كلمته، على أهمية الشراكة بين الجمعية والأكاديمية في إطلاق مبادرات تعليمية متميزة، من أبرزها برنامج "معارف"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب على مهارات اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، بما يعزز من فرصهم في سوق العمل ويسهم في تطوير الكفاءات المحلية.
وأضاف: "أننا ملتزمون بدعم جهود الأكاديمية في تقديم برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة تواكب احتياجات المجتمع المحلي وتحقق التنمية المستدامة".
وأوضح أن هذا التعاون يأتى في إطار حرص الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجمعية مستثمري الطاقة الشمسية على تعزيز الشراكات التنموية وتنفيذ مشاريع تخدم المجتمع، وتسهم في تمكين الشباب من المهارات الأساسية لمواكبة التطورات العلمية والعملية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ أسوان جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية ببنبان المجلس الإستشاري أخبار محافظة أسوان جمعیة مستثمری الطاقة الشمسیة ببنبان والتکنولوجیا والنقل الأکادیمیة العربیة الدکتور إسماعیل محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
النموذج العائلي.. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
طرح النائب مضر الكروي، اليوم السبت (8 شباط 2025)، حلّا مبتكرا لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية في العراق من خلال ما أسماه "النموذج العائلي" لمواجهة أزمة الكهرباء التي يعاني منها البلد منذ سنوات.
وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، أشار الكروي إلى "التحديات التي تواجه العراق في صيف 2025، الذي من المتوقع أن يكون صعبًا ومعقدًا بسبب الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الإيراني".
وأكد أن "الإجراءات المشددة على استيراد الغاز الإيراني قد تزيد من تعقيد الوضع إذا لم يتم تأمين بدائل كافية لتشغيل محطات الكهرباء".
وأوضح أن "الحلول المستدامة التي تعتمد على الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، يمكن أن تكون أحد الخيارات الفعالة"، مشيرا الى أن “أجواء العراق مهيأة لأن تكون جزءًا مهمًا في تأمين الطاقة من خلال الألواح الشمسية، خاصة مع إمكانية تقديم الشركات العالمية نماذج عائلية بقدرات متنوعة وبأسعار معقولة".
كما أشار الكروي إلى أنه "قدم خطة عمل اعتمدت على توفير القروض الميسرة لموظفي الدولة لشراء هذه الألواح الشمسية، وهو ما سيسهم في تحقيق الانتقال إلى الطاقة المتجددة بشكل واسع خلال فترة قصيرة.
ويواجه العراق أزمة كهرباء مزمنة نتيجة تراجع قدرات شبكة الكهرباء الوطنية، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني في تشغيل محطات توليد الكهرباء. هذه الأزمة تزداد حدة في فترات الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة ويجعل النقص في الكهرباء أكثر وضوحا.
في هذا السياق، ظهر “النموذج العائلي” كمقترح يعكس إمكانية استخدام الألواح الشمسية الصغيرة لتلبية احتياجات الأسرة اليومية، الأمر الذي يمكن أن يقلل من الضغط على الشبكة الوطنية.