«اقتصادية قناة السويس»: لدينا قصص نجاح ملهمة في قطاع الوقود الأخضر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال جولته الترويجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، كمتحدث رئيسي في حلقة نقاشية بعنوان «شراكات الطاقة العالمية: بين الواقع والمأمول»، ضمن فعاليات قمة ومعرض حوار الهيدروجين 2024 العالمية في نسختها الخامسة المنعقدة بمدينة نورنبرغ الألمانية.
واستعرض رئيس اقتصادية قناة السويس خلال الجلسة، استراتيجية الهيئة نحو توطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، وكذلك الأنشطة والخدمات اللوجستية المصاحبة لهذه الصناعة، مثل نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر، التي نجحت الهيئة في تقديمها من خلال موانيها على البحرين المتوسط والأحمر.
تدشين أول مشروع للهيدروجين الأخضروخلال كلمته بالحلقة النقاشية، أوضح رئيس اقتصادية قناة السويس أن الهيئة تمتلك قصص نجاح ملهمة في قطاع الوقود الأخضر، حيث كانت سباقة لتدشين أول مشروع للهيدروجين الأخضر خلال قمة المناخ COP27 في مصر، مشيرًا إلى أنه منذ هذا الوقت أخذت المنطقة الاقتصادية على عاتقها تقديم أوجه الدعم كافة لتوطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المغذية والمكملة له، والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بهذا المجال سواءً الألواح الشمسية أو توربينات الرياح وكذلك المحللات الكهربائية، وأغشية محطات التحلية، فضلًا عن اتخاذ خطوات فاعلة لتقديم الخدمات والأنشطة اللوجستية المعتمدة على الوقود الأخضر، مثل خدمات تموين السفن التي تقدمها الهيئة حاليًا من خلال موانيها.
كما أكد سعي الهيئة لتفعيل الاتفاقيات الإطارية الموقعة مع كبرى الشركات والتحالفات العالمية المتخصصة بصناعات وتطبيقات الهيدروجين الأخضر داخل الهيئة، حيث خصصت الهيئة مساحات بمنطقتي السخنة وشرق بورسعيد الصناعيتين التابعتين لها لتلك الصناعة الواعدة التي تعد محور ارتكاز التحول للاقتصاد الأخضر تحقيقًا لرؤية مصر 2030.
اقتصاد الهيدروجينيذكر أن مؤتمر قمة ومعرض «حوار الهيدروجين» العالمي، يجمع صناع القرار والخبراء الدوليين من رجال الأعمال والمسؤولين والعلماء، وجميع المعنيين بسلسلة القيمة الكاملة لاقتصاد الهيدروجين، حيث يعزز هذا الحدث الحوار وتبادل المعرفة والتواصل بين الأطراف كافة، من أجل دعم التكثيف الناجح لاقتصاد الهيدروجين في أوروبا، وكانت قمة 2023 قد شهدت نجاحًا ملحوظًا بحضور أكثر من 1500 مشارك، وممثلون من أكثر من 30 دولة، و48 عارضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس المنطقة الاقتصادية الهيدروجين الأخضر قناة السويس الوقود الأخضر
إقرأ أيضاً:
السيسي: فقدنا 7 مليارات دولار من إيردات قناة السويس.. وهذا أسرار حرب
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البلاد فقدت 7 مليارات دولار نحو 350 مليار جنيه من الإيرادات المباشرة من قناة السويس خلال الـ 11 شهرًا الماضية، ورغم ذلك، خرجت شهادة من صندوق النقد الدولي إلى أن مسار الإصلاح الاقتصادي في مصر يسير بشكل جيد، مردفًا: “لو تحدثنا عن أسرار حرب، هذا يمكن إطلاق عليه أسرار الحرب”.
وتابع في كلمة عقب تفقده، فجر اليوم، الأكاديمية العسكرية، وتأدية صلاة الفجر، أعقبها متابعته طابور اللياقة الصباحي للطلاب، : “بالنسبة للقمح، نحن نستهلك حوالي 20 مليون طن سنويًا، وننتج نصف هذه الكمية، ومن المثير للاهتمام أن الرقعة الزراعية في مصر قبل 50 عامًا كانت حوالي 6.5 مليون فدان، بينما كان عدد السكان في ذلك الوقت 30 مليون”.
السيسي: "أنفذ المشاريع لإني معنديش.. ولو تركت القاهرة على حالها لأصبحت جراج" السيسي: “اللي عايز يوقع دول يخليها تتخانق مع بعضها”وتابع: “عندما نقسم 30 مليون على 8 ملايين فدان أو 7.5 مليون فدان، نجد أن النتيجة تقريبًا تعادل قيمة معينة لكل فدان، لنفترض أن لدينا الآن 10 مليون فدان وعدد السكان هو 100 مليون، مما يسهل علينا الحساب، في أيام محمد علي، كانت البلاد تتمتع باقتصاد أفضل مما هي عليه الآن، حيث كان لديه حوالي 4.5 إلى 5 مليون فدان وسكان يبلغ عددهم 4 ملايين، وبالتالي، كان لكل فرد فدان تقريبًا، مما أسهم في تلبية احتياجاتهم من القمح والذرة والقطن وغيرها من المحاصيل، كما كانت بيوت أهلنا في الريف تمثل مشروعات صغيرة تعزز من الاقتصاد المحلي".
وأكد أن الدولة تواجه تحديات كبيرة، حيث يسأل الشباب عن التطورات المتعلقة بحرب غزة، مردفا: “لقد مر تقريبًا عام وأربعة أشهر منذ بداية هذه الأحداث. جهودنا في هذا السياق بدأت منذ 7 أكتوبر، حيث سعينا لاحتواء التصعيد ومحاولة وقف الحرب”.
وأكمل: “كنا دائمًا نؤكد على ثلاث ثوابت نعمل عليها: وقف الحرب، إطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات، وقد ناقشنا حجم الدمار الكبير الذي يحدث، وأشرنا إلى أن الاقتتال يتكرر كل خمس إلى عشر سنوات. نأمل أن نصل إلى وقف دائم لهذه الأعمال”.
وأكد أن مصر تسعى لأن تكون عاملًا إيجابيًا من خلال العمل على توفير فرص لجميع الأطياف الموجودة في سوريا، بحيث تكون كل القوى والأعراق شريكة في الحكم، مشيرا إلى أن عدد السوريين الموجودين في مصر يبلغ حوالي مليون ونصف، إضافة إلى 9 ملايين ضيف كرام.