حماة.. قوات نظام الأسد لم تتمكن من صد فصائل المعارضة.. مسؤول بالخوذ البيضاء يعلق لـCNN
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
(CNN)-- أعلن المتحدث باسم ما يُعرف بـ"إدارة العمليات العسكرية"، حسن عبدالغني، الخميس، أن فصائل المعارضة المسلحة السورية بدأت بالدخول إلى بعض أحياء مدينة حماة، وهو ما أكدته وزارة الدفاع السورية قائلة إن فصائل المعارضة المسلحة تمكنت من اختراق محاور عدة في مدينة حماة بعد معارك "ضارية" ضد القوات الحكومية التي أعادت الانتشار والتموضع خارج المدينة "حفاظا على أرواح المدنيين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري المعارضة السورية بشار الأسد حصريا على CNN حلب حماة حمص
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية تسيطر على كامل مدينة دير الزور
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الفصائل السورية المعارضة التي سيطرت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد أنها سيطرت، فجر الأربعاء، على مدينة دير الزور، إضافة إلى مطارها العسكري.
وقالت المعارضة، في بيان، إنه "بعد تحرير ريف دير الزور الشرقي والغربي وهروب قوات النظام والمليشيات الإيرانية منها، نعلن مدينة دير الزور ومطارها العسكري محررة بشكل كامل"، وفق تعبيرها.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من التحالف الدولي قد سيطرت على المدينة قبل أيام بعد انسحاب قوات النظام السوري المخلوع منها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات (قسد) انسحبت باتجاه القرى المجاورة، ليسيطر على مدينة دير الزور مقاتلون محليون انضموا إلى صفوف الفصائل المعارضة بأعقاب الهجوم الخاطف الذي شنته ضد مواقع النظام المخلوع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في المعارضة السورية، أكدت أمس الثلاثاء، رفضها لأي تقسيم للبلاد، مؤكدة أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل المشترك وتوحيد الجهود لإعادة بناء سوريا.
وأكد متحدث باسم الإدارة أن حمل السلاح سيكون محصورا ضمن إطار الدولة، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الكفاءات الوطنية لتحقيق الاستقرار.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تظاهر المئات من أهالي دير الزور مطالبين بخروج قوات (قسد)، وتطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات مسلحة، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.
ويأتي ذلك، في وقت قال مسؤولان أمريكيان ومساعد بالكونغرس اطلعا على الاتصالات الأمريكية الأولى مع "هيئة تحرير الشام" التي قادت الإطاحة بنظام بشار الأسد، إن إدارة الرئيس جو بايدن، حثت الجماعة على عدم تولي قيادة البلاد بالتبعية، بل على إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية.
وتجري الاتصالات مع "هيئة تحرير الشام" بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا، بحسب ما أعلنه مسؤولون في دول عدة.