يبحث الكثير من مستخدمي هاتف آيفون الإصدار القديم عن إعادة ضبط الهاتف مع شريحة eSIM المدمجة.

إعادة ضبط هاتف آيفون مع شريحة eSIM

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص إعادة ضبط هاتف آيفون مع شريحة eSIM وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

إعادة ضبط هاتف آيفون مع شريحة eSIMطريقة ضبط هاتف آيفون القديم مع شريحة eSIM

- فتح تطبيق «الإعدادات» على جهاز آيفون القديم.

- اضغط على اختيار «عام»

- اختيار «نقل أو إعادة ضبط iPhone».

- ثم اضغط على «إعادة الضبط».

- اضغط على اختيار «مسح جميع المحتويات والإعدادات».

- ادخال رمز المرور الخاص بجهاز آيفون أو كلمة مرور حساب آبل.

- اضغط على اختيار «متابعة» لتأكيد الاختيار وبدء عملية إعادة الضبط.

إعادة ضبط هاتف آيفون مع شريحة eSIMكيفية حذف شريحة eSIM من آيفون

- فتح تطبيق الإعدادات على جهاز آيفون.

- اضغط على «الشبكة المحمولة».

- اضغط على خيار «حذف شريحة eSIM».

- اضغط على خيار «حذف الخطة».

إعادة ضبط هاتف آيفون مع شريحة eSIMخطوات إعادة ضبط آيفون باستخدام جهاز Windows PC

- توصيل جهاز آيفون القديم بجهاز ماك أو Windows PC باستخدام كابل USB-C.

- افتح تطبيق Apple Devices على جهاز Windows PC.

- اضغط على أيقونة آيفون في الشريط الجانبي لـ Finder أسفل خيار المواقع.

- اضغط على أيقونة «عام».

- اضغط على خيار «استعادة آيفون».

- ثم اضغط على «استعادة» لتأكيد الاختيار.

اقرأ أيضاًموعد إطلاق ونظام تشغيل هاتف آيفون القابل للطي

أقل حجما من «برو ماكس» وأعلى سعرا.. مواصفات هاتف آيفون الجديد «D23»

شغال وشحنه 80%.. غواصة تعثر على هاتف آيفون في قاع البحر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آيفون آيفون 16 آيفون 16 بلس شريحة esim حيل آيفون آيفون القديم جهاز آیفون اضغط على

إقرأ أيضاً:

السودان القديم وطنٌ كان قبل أن يُرسم

السودان القديم وطنٌ كان قبل أن يُرسم

دعوة جريئة لمحو سودان الإنجليز من الذاكرة، واستعادة خيال الوطن، أو الرقعة الجغرافية الأصل التي كانت تسع الجميع.

شهاب طه

مقدمة للنقاش العام:
جماهير شعبي الطيب المنكوب الصابر،
أضع بين أيديكم هذه المقالة كمساهمة في النقاش الوطني الصريح الذي نحتاجه جميعاً اليوم. ما أطرحه هنا ليس استهدافاً لأحد، ولا دفاعاً عن الماضي بقدر ما هو دعوة لتحرير وعينا من النموذج المفروض علينا منذ الاستعمار. لن تُحل مشكلات السودان ما لم نتحرر من “الحرج” ونتحدث عن جذور المأزق، بصراحة وشجاعة، ونتخيل حلولاً من داخلنا لا من خارطتهم. أرجو أن أجد منكم آراءً تضيف وتنتقد وتطور، فهذه الكتابة ليست إلا دعوة لحوار أوسع يشارك فيه الجميع.

1. الدولة المستعارة: كيف بدأ التشوّه؟

في كل مرة نتصدى فيها لمشكلات السودان المستعصية، نجد أنفسنا نعود إلى لحظة الاستقلال عام ١٩٥٦، ودلة ٥٦ الوهمية، ثم نغرق في تحليل الصراع بين المركز والهامش، بين الجلابة والغرابة، بين النخبة والجماهير، بين العسكر والمدنيين، بين الديمقراطية والهوس الديني. لكن نادراً ما نتجرأ على الذهاب أعمق، إلى ما قبل تلك اللحظة بكثير: إلى الجذر الذي نبتت منه الأزمة كلها.

لقد رسم الاستعمار البريطاني حدود السودان، لا بناءً على أنساقه التاريخية ولا على وحدته الثقافية، بل وفق منطق الخرائط والمصالح. ثم زرع فيه مركزية إدارية غريبة، ونخبة صنعتها مدارس البعثة، وقاموساً جديداً للعلاقة بين الناس والدولة: المواطن بدلاً من الفرد الحر، القانون بدلاً من العرف، ضابط المركز بدلاً من شيخ القبيلة، والخارطة بدلاً من المجال الحيوي الذي عرفه الناس.

تحول السودان من مجتمع عضوي إلى دولة مُستعارة، تحمل اسماً لم يكن هو إسمها وهويّةً لا علاقة لها بنشأته الأصلية. ومنذ ذلك الحين، لم يشعر غالبية السودانيين بأنهم جزءٌ من هذا الكيان الغريب.

2. المجتمعات القديمة: خرائط بلا حبر

في السودان القديم، قبل أن تطأه أقدام الاستعمار، لم تكن هناك دولة مركزية تُهيمن على الجميع، بل كانت هناك كيانات محلية ذات سيادة واضحة: الممالك الكوشية، مملكة الفونج، سلطنة الفور، سلطنة دار مساليت، مشيخات البجا، وغيرها. كل منها كانت تمارس الحكم وفق نظمها الخاصة: سلطة شرعية، وجيش، وقضاء، وعرفٌ ينظم الحياة.

لم يكن الناس رعايا في دولة لا يعرفونها، بل كانوا أبناءاً لمجتمعات ينتمون إليها وجداناً وفعلاً. لم يكن المركز بعيداً عن الريف، لأن السلطة كانت نابعة من الأرض لا مفروضة عليها. لم يكن هناك “مواطن” بلا جذور، بل فرد له مقام اجتماعي في نظام قبلي أو ديني متماسك. لم تكن هناك وزارات ولا جيوش وطنية، ولكن كان هناك أمن وعدل وانضباط اجتماعي حقيقي.

3. الهجرة غير المنظمة: جذر الخلل وسبيل الخلاص

تشكّل الهجرة العشوائية وغير المنظمة اليوم واحدة من أخطر المهددات التي تقوّض الأمن القومي وتنهك التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في السودان الحديث. ليست مجرد انتقال أفراد، بل تعبير عن اهتزاز بنية الدولة وفقدان المجتمعات لتماسكها الداخلي.

ومع تعقّد المشهد الراهن، يبدو من العسير حسم هذه المعضلة داخل الإطار الذي فُرض علينا منذ الاستعمار، حين تم تفكيك المجتمعات المحلية القديمة، وفقد الأفراد صلتهم بأرضهم الأصلية. لذا فإنّ العودة إلى أنساق ما قبل الاستعمار ليست رجوعاً إلى الوراء، بل استعادة لأدوات الفرز والتنظيم التي كانت تضمن التوازن الأهلي.

في السودان القديم، كان لكل فرد موطن، ولكل جماعة أرض، والانتماء كان واضحاً ومحكوماً بروابط الدم والعرف. وبهذا النسق، يمكن لكل دويلة أو مجتمع محلي أن يعيد التمحيص والفرز، فيُميز بين الأصيل والدخيل، ويُعيد ترتيب بيئته الداخلية على أسس من العدل والاستقرار، ما يُمكِّن من إعادة توطين النازحين بصورة عادلة لا فوضوية.

4. كيف نعود؟ لا إلى الوراء، بل إلى الجذور

ما ندعو إليه ليس حنيناً للماضي ولا تبجيلاً للقبيلة، بل تحريراً للخيال الوطني من أسر النموذج الأوروبي الغريب الذي أدخلنا في دوامة الحروب والنفور. نريد أن نُعيد تخيل السودان كما عرفه أهله قبل أن يُفصَّل كجلابية ضيقة على مقاس مستعمر لا يعرف أهله.

نريد دولة تشبه الناس، لا النظام الغربي الذي لا يلائم تركيبتنا. نريد عقداً إجتماعياً ينبت من تراب السودان، لا من مخيلة الأوروبيين. عقداً يؤمن بالتوافق الأهلي، ويمنح السيادة للواقع لا للنصوص المستوردة. أن نرسم خريطتنا من داخلنا، لا أن نُفرض على خارطة لا تعترف بنا.

خاتمة: فلنتخيل وطناً مرسومًا بإرادتنا لا مصنوعاً كخريطة

فلنُطلق دعوتنا اليوم، لا بوصفها مجرد فكرة سياسية، بل تمريناً جماعياً في الخيال الوطني: أن نتخيل أنفسنا نعيش في السودان القديم، حين كان الانتماء صادقاً، والأرض معروفة بأهلها، والسلطة محلية نابعة من الناس. أن يعود كل فرد إلى منشئه، ويرتب حال بيته الداخلي قبل أن يطالب بوطن لم يساهم في بنائه.

لنعد إلى ذلك الوطن الذي سبق أن وُجد، وطنٌ لم يُرسم على مقاس الغرب، بل كان منسوجاً من تفاصيلنا، من عاداتنا، من طرق عيشنا. نُحيي فيه الروح التي سكنت الأرض قبل أن تُسلب، ونبنيه كما نريده، لا كما رُسم لنا، حتى ننجو من كوارثنا التي نصنعها بأيدينا دون وعيّ.

sfmtaha@msn.com

   

مقالات مشابهة

  • وصفة شهية.. طريقة عمل اللحمة بالبصل البني بخطوات سهلة
  • بعد تأخير طويل.. سامسونج تطلق One UI 7 وسط منافسة شرسة من Xiaomi وOnePlus
  • فوائد غذائية كبيرة.. طريقة عمل المسقعة بخطوات سهلة
  • السودان القديم وطنٌ كان قبل أن يُرسم
  • لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.. غوغل تكشف عن شريحة جديدة
  • Oppo Pad 4 Pro .. تجربة ترفيهية متكاملة بأداء فائق وسعر منافس
  • في إطار مشروع إزالة الأنقاض من المدينة… بدء أعمال الهدم والترحيل ‏لمبنى المواصلات القديم ومدرسة الكفاح بحلب‏
  • تقنية ذهنية بسيطة تخلصك من الأرق في دقائق: تعرف على الخلط المعرفي
  • بخطوات بسيطة.. كيف تتأكد من أهليتك لدعم الضمان الاجتماعي؟
  • نائب محافظة الدقهلية يترأس اجتماعا لمسئولي مراكز إصدار تراخيص المحال العامة