Nostalgia نوستالجيا
شعر
د. أحمد جمعة صديق
فَاتِنَتي تَقُولُ:
غَرِيبَةٌ أَنَا عَنْ هَذِي الدِّيَارِ
أَهُومُ عَلَى وَجْهِي مِنْ غَيْرِ هُدًى
أَدُورُ مِنْ مِدَارٍ لِمِدَارٍ
أَسَادرَةٌ، أَنَازِلَةٌ، فلَا أَدْرِي
يَتَجاَذَّبُنِي مَسَارٌ يُسَلِّمُنِي لِمَسَارٍ
تَسَاوَتِ السَّاعَاتُ عِندِي،
أَفَجْرَ هَذَا، أَلَيْلٌ أَمْ نَهَار!!ٌ
عَفَتِ الدِّيَار
دِيَارٌ كُنْتُ فِيهَا مَلِيكَةً،بل كُنْتُ سَيِّدَةَ الدِّيَارِ
وَالْآنَ غَرِيبَةٌ الْوَجْهِ هنا وَالْيَدِ وَالدِّثَارِ
أَجُولُ مِنْ دَارَةٍ تُسَلِّمُنِي لِدَارٍ
كَيْفَ ذَاكَ يَا سَمْرَاءْ
أَيَا سَيِّدَةَ النِّسَاءْ
أَوَلَمْ تَكُنْ عَيْنَاكِ لِي وَطَنًا
وَصَدْرُكَ الْوَثَّابُ كَانَ لِي سَكَنًا
وَشَعْرُكَ المجدولُ يَا سَمْرَاءُ
قَدْ كَانَ لِي ذَاكَ الْكِسَاءُ
بَلْ كَانَ لِي نِعْمَ الْغِطَاءُ
فَفِدَاكِ رُوحِي يَا (إِسْرَاءُ)
فَتَعَالَيْ ووَدَعِي الْحُزْنَا
لَقَدْ جَعَلْتُ مِنْ عَيْنَيْكِ لِي سَكَنًا
فَاجْعَلِي الآنَ مِنْ قَلْبِي لَكِ وَطَنًا
أوتاوا – كندا
5-12-2024
aahmedgumaa@yahoo.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً: