تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرر الاتحاد الأوروبي تقديم منحة قدرها 153 مليون يورو، إلى كوت ديفوار بهدف مواصلة انخراطها في المجالات الأساسية مثل السلام والأمن وسيادة القانون، حسبما أفاد موقع "زووم ايكو" الاقتصادي. وأوضحت فرانشيسكا دي ماورو، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى كوت ديفوار، في افتتاح جلسة حوار الشراكة بين كوت ديفوار والاتحاد الأوروبي في أبيدجان أن "هذه المنحة، التي تندرج ضمن برنامج (أوروبا العالمية) التابع للاتحاد الأوروبي، تأتي في أعقاب الاستيعاب الكامل للأموال المخصصة بالفعل لكوت ديفوار خلال الفترة من 2021 حتى 2024 والتي بلغت 228 مليون يورو".

وقالت "إن الشراكة بين كوت ديفوار والاتحاد الأوروبي غنية ومتوسعة باستمرار، وتشمل المجال الدبلوماسي والتجارة مرورا بالأمن والدفاع والاستثمارات الناشئة عن استراتيجية البوابة العالمية، مبادرتنا الرائدة التي تجمع بين التمويل العام والخاص من أجل تحقيق مستدام وشامل للنمو الاقتصادي".

وأشادت فرانشيسكا دي ماورو بالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وكوت ديفوار لافتة إلى أنه خلال 10 سنوات تضاعفت الواردات الأوروبية إلى كوت ديفوار، وزادت الصادرات الإيفوارية إلى أوروبا بنسبة 70٪.

وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي من جديد طموح الاتحاد الأوروبي لتعميق العلاقات الاقتصادية، من خلال التحرك نحو اتفاقية تيسير الاستثمار المستدام، والتي، وفقا لها، ستجعل كوت ديفوار أكثر جاذبية للمستثمرين الأوروبيين.

من جانبه، أشار رئيس الوزراء الإيفواري روبرت بوجري مامبي إلى أن "هذا الحوار يستجيب للتحديات الحالية" لدى الطرفين، مؤكدا أن أولوية بلاده تظل مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي وتنمية آليات تفادي نشوب صراعات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كوت ديفوار الاتحاد الأوروبی کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

نواف سلام يتعهد بحكومة "إنقاذ وطني" في لبنان

قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، السبت، إنه يتعهد بأن يكون رئيسًا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ" في لبنان، والعمل على إعادة بناء "الثقة" مع المجتمع الدولي.  

 

وأضاف سلام أن الحكومة الجديدة ستنفذ إصلاحات اقتصادية، وهو ما يقرب البلاد من الوصول إلى أموال إعادة الإعمار والاستثمارات في أعقاب الحرب المدمرة التي دارت العام الماضي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

مردفًا: "ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".

 

زيارة مرتقبة للرئيسين السوري واللبناني إلى الكويت قريبًا


يُجري الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس اللبناني جوزيف عون، زيارة مرتقبة إلى الكويت قريبًا، حسبما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.

 

وأشارت الصحيفة الكويتية، إلى أن كلا من الشرع وعون قد أعربا عن رغبتهما لزيارة الكويت، لوزير الخارجية الكويتى عبدالله اليحيا خلال الزيارة التى قام بها إلى بيروت ودمشق مؤخرا، وأكدا أنهما سيزوران الكويت وسيتم ترتيب هذه الزيارات خلال الفترة المقبلة.

 

عون يدعم سوريا في مُواجهة التعديات الإسرائيلية


أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين أحمد الشرع الرئيس السورية ونظيره في لبنان جوزيف عون.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال بيان الرئاسة السورية :"هنأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".

وذكر بيان الرئاسة السورية أن عون أكد خلال الاتصال على دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية، وذلك في وجه التغولات الإسرائيلية غير الشرعية.

تُعَدُّ العلاقات بين لبنان وسوريا متعددة الأبعاد، حيث تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، وتتميز بتشابك تاريخي وجغرافي عميق.

منذ استقلال لبنان وسوريا عن الاستعمار الفرنسي في عام 1943، شهدت العلاقات بين البلدين تقلبات متعددة، حيث تأثرت بالتحولات السياسية الداخلية والإقليمية. في عام 1976، تدخلت القوات السورية في لبنان بناءً على طلب من الحكومة اللبنانية لمواجهة التهديدات الأمنية، واستمر هذا الوجود حتى عام 2005. بعد انسحاب القوات السورية، شهدت العلاقات توترات، خاصة فيما يتعلق بالحدود والسيادة.

تاريخياً، كان لبنان وسوريا جزءًا من مجال اقتصادي واحد خلال فترة السلطنة العثمانية، حيث كانت حركة البضائع وعوامل الإنتاج تتم بحرية تامة. بعد الاستقلال، استمرت الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث يُعتبر لبنان سوقًا مهمًا للمنتجات السورية، خاصة في مجالات الزراعة والصناعة. في المقابل، استفادت سوريا من موقع لبنان كمركز مالي وتجاري. ومع ذلك، شهدت هذه العلاقات تحديات، خاصة بعد عام 2011، حيث تأثرت بالوضع الأمني في سوريا والأزمات الاقتصادية في لبنان.

تتميز العلاقات الثقافية بين لبنان وسوريا بتبادل غني في مجالات الأدب والفن والموسيقى. تأثرت الثقافة اللبنانية بالثقافة السورية والعكس، مما أدى إلى إنتاج أعمال فنية وأدبية تعكس هذا التفاعل. تُعَدُّ دمشق وبيروت مركزين ثقافيين مهمين في العالم العربي، حيث يستقطبان الفنانين والمثقفين من مختلف أنحاء المنطقة.

على الرغم من التحديات التي تواجه العلاقات بين لبنان وسوريا، إلا أن الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية تظل تشكل أساسًا قويًا للتعاون المستقبلي بين البلدين.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • البريد المصري و"فيزا" يوقعان اتفاقية لتعزيز المدفوعات الإلكترونية والشمول المالي
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي يستطيع التصرف "خلال ساعة" رداً على رسوم ترامب
  • بنك الشارقة ينجح في إصدار سندات بقيمة 500 مليون يورو لحكومة الشارقة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي يستطيع التصرف خلال ساعة إذا فرض ترامب رسوم جمركية
  • إنفاق 1.98 مليون دولار.. "فيفا" يسلط الضوء على الميركاتو الشتوي في مصر
  • كامل الوزير: التكامل الصناعي بين دول الشراكة ضرورة ملحة لتعزيز التنافس في الأسواق العالمية
  • مليون يورو إيرادات ملعب سانتياغو برنابيو في المباراة الواحدة
  • نواف سلام يتعهد بحكومة "إنقاذ وطني" في لبنان
  • هل تستطيع أوروبا المنافسة؟ الاتحاد الأوروبي يرسم مسارًا جديدًا لتعزيز مكانته الاقتصادية
  • 300 مليار يورو حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي