شركة BOUYGUES TELECOM الفرنسية تفتتح فرعاً بالرباط لمواكبة الإنتقال لخدمات 5G
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
افتتحت شركة “بي تكنولوجي” (BTechnologie)، اليوم الخميس بالرباط، مركز التميز الخاص بها المخصص لخدمة الابتكار التكنولوجي وتطوير المواهب، وهو ثمرة شراكة استراتيجية بين اثنين من الفاعلين الرئيسيين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهما Accenture وBouygues Telecom.
ويمثل هذا المركز، الفريد من نوعه، مرحلة جديدة في ترسيخ مكانة المغرب كقطب تكنولوجي رائد على مستوى إفريقيا وعلى المستوى الدولي.
ويجمع مركز “بي تكنولوجي”، الذي يقع في الرباط، أحدث التطورات في تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، كما يضم خبراء في مجالات استراتيجية مثل تطوير البرمجيات، وعلم البيانات والهندسة ونشر الشبكات، والجيل الخامس، وهندسة المنتجات، والرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة، أبرز رئيس شركة Accenture، فنسنت بيسون، نطاق التعاون بين المجموعتين، مشيرا إلى أن هذا المركز يعكس دمج قدرات الشركتين مدعوما بتعبئة كفاءات رفيعة المستوى.
وأكد أن شركة “بي تكنولوجي” تجسد المعرفة المشتركة بين Accenture وBouygues Telecom، وتستفيد من كفاءات عالية المستوى تجمع بين المهندسين والمستثمرين، مشيدا بجميع الفاعلين على الاهتمام الذي أولوه لهذا المشروع التنموي بالمغرب.
من جانبه، أبرز بينوا تورلوتينغ، رئيس شركة Bouygues Telecom، القيم والرؤى المشتركة للمجموعتين.
وقال السيد تورلوتينغ إن “هذا المشروع يقوم على شراكة مزدوجة؛ أولا بين شركة Bouygues Telecom وشركة Accenture، اللتان تتقاسمان قيم الابتكار والتميز، ثم مع المغرب، البلد الذي يوفر الاستقرار السياسي ومجموعة من المواهب الاستثنائية”.
وأضاف أنه “مع هذا المركز، نبني معا مشروعا طموحا ومستداما، وهو حافز حقيقي للابتكار”.
من جانبها، أشادت رئيسة لفرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، بثينة عراقي حسيني، بأهمية هذه المبادرة لتطوير المواهب المغربية.
وقالت إنها سعيدة برؤية “مجموعتين مرموقتين كبيرتين توحدان جهودهما مع المغرب لتطوير المهارات وتشجيع نقل المعارف وخلق قيمة مضافة في القطاعات الرئيسية مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأضافت أنه “مع معدل توظيف ملحوظ للشابات، فإن هذا المشروع يشهد على أن المغرب سباق وملتزم بتكافؤ الفرص”.
وتم إنشاء “بي تكنولوجي” لتكون بمثابة محفز حقيقي للمواهب ومسرع للابتكار، ويوفر المركز، المجهز ببنيات تحتية حديثة وفضاءات تشاركية، وبيئة عمل تساعد على التطوير المهني والشخصي لموظفيه.
وتم إطلاق “بي تكنولوجي” في شتنبر 2023، وتضم أكثر من 500 موظف، وهو رقم مرشح للزيادة في سنة 2025. ويندرج هذا المشروع في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى جمع التقنيات الجديدة في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحت سقف واحد، مع تعزيز جاذبية المغرب كوجهة تكنولوجية متميزة.
يذكر أن شركة Accenture تعد إحدى الشركات الرائدة عالميا في تقديم الخدمات للشركات والإدارات، في حين أن شركة Bouygues Telecom تابعة لمجموعة Bouygues Group، وهي مشغل فرنسي شامل للاتصالات والخدمات الرقمية وخدمات الانترنت فائقة السرعة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
برلمانية تدعو وزير الداخلية إلى "توضيح الأساس القانوني" لقرار هدم منازل بحي المحيط بالرباط
دعت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (المعارضة)، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى الوقف الفوري لهدم منازل بحي المحيط بالرباط وتشريد المواطنين، وذلك لانعدام أي أساس قانوني للقرار.
وقالت التامني في سؤال كتابي إلى لفتيت، « بناء على تتبعنا لما تعيشه ساكنة حي المحيط بمدينة الرباط من معاناة جراء قرارات الهدم التي طالت منازلهم، تبين لنا عدم وجود أي أساس قانوني واضح لقرار الترحيل والهدم الذي أثار حالات من القلق والاحتقان والاستياء بين المتضررين ».
وأوضحت برلمانية الفيدرالية وهي تدافع عن الوقف الفوري للهدم، كون أن العديد من هذه المساكن محفظة ومسجلة لدى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى احترام مبدأ الحق في الملكية، الذي يكفله الدستور المغربي، ناهيك على أن كل هذه القرارات غير قانونية.
وفي هذا السياق، طالبت التامني، وزير الداخلية، بتقديم توضيح للأساس القانوني الذي تستند إليه السلطات في قرارات الهدم هذه، مع بيان مدى توافقها مع القوانين الجاري بها العمل خاصة أن المتضررين، بمن فيهم المكترين، الذين يواجهون خطر التشريد دون أدنى اعتبار لحفظ كرامتهم.
مطالبة بالتدخل العاجل من أجل الوقف الفوري لعمليات الهدم وتقديم توضيح قانوني وإيجاد حلول عادلة، وضمان احترام حقوق الملاك والمكترين وفقًا للمقتضيات الدستورية والقانونية.
وكانت سلطات الرباط، شرعت قبل أيام في هدم مساكن بحي المحيط، وهو الأمر الذي أثار حفيظة واستنكار ساكنتها.
وفي هذا الصدد، أكد متضررون في تصريحات لـ »اليوم24″، أنهم يعانون الكثير هاته الأيام جراء إصدار قرارات الهدم، في إطار تنزيل مشروع تهيئة كورنيش العاصمة الرباط.
من جانبه، أبرز أحد المتضررين أن الضحايا بالأكثر، هم الأسرة التي تكتري البيوت، وليس الملاك لأنهم سيتلقون تعويضات من طرف الدولة، بينما هم سيجدون أنفسهم في الشارع.
وأوضح أن الملاك يرفضون تقديم أي تعويض للمكترين ولو أنهم أقاموا في تلك البيوت لعشرات السنين، ويقولون لهم بحسبه: «ماشي حنا اللي درنالكم الإفراغ وإنما الدولة».
كلمات دلالية الهدم حي المحيط فاطمة التامني فيدرالية اليسار الديمقراطي