أظهرت مقاطع فيديو تداولتها منصات إعلامية لحظة دخول التنظيمات المسلحة إلى مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص، وسط تصاعد حدة المعارك في المنطقة.

هذا التطور الميداني جاء بعد محاولات من الطيران الحربي السوري لاستهداف جسر الرستن بهدف إيقاف تقدم الفصائل المسلحة، ما يسلط الضوء على معركة استراتيجية مهمة قد تكون بداية مرحلة جديدة في الصراع السوري.

على مشارف حمص

وفي تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية" قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الفصائل المسلحة باتت على بعد 5 كيلومترات فقط من مدينة حمص، مشيرًا إلى أن غالبية مقاتلي هذه الفصائل هم من أبناء محافظة حمص، ما يمنحهم دراية جيدة بالجغرافيا المحلية.

وأضاف مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن الطائرات الروسية كثفت غاراتها في محاولة لمنع الفصائل من الوصول إلى هذه النقاط المهمة.

تكتسب مدينة حمص أهمية استراتيجية كبيرة في الصراع السوري، إذ كانت تعد سابقًا "عاصمة الثورة السورية" وكانت مركزًا رئيسيًا للمظاهرات المناهضة للنظام في بداية الأزمة.

كما أشار المرصد السوري إلى أن السيطرة على مدينة حمص ستكون بمثابة "المعركة الأخيرة"، حيث ستمهد الطريق للفصائل المسلحة لتقويض النظام السوري بشكل أكبر، إذا ما تم تنفيذ الهجوم بنجاح.

يشير هذا التصعيد الميداني إلى أن معركة حمص قد تكون من أكبر المحطات في الصراع السوري، حيث تكتسب المدينة أهمية خاصة على الصعيد العسكري والسياسي.

دخول التنظيمات المسلحة إلى الرستن وتهديدها لمدينة حمص يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري الذي قد يكون له تداعيات كبيرة على سير الأحداث في سوريا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطيران الحربي جسر الرستن الصراع السوري مدينة حمص مدينة حمص التنظيمات المسلحة الرستن جسر الرستن سوريا الجيش السوري الطيران الحربي جسر الرستن الصراع السوري مدينة حمص مدينة حمص أخبار سوريا مدینة حمص

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:”نقاشات” لدمج بعض الميليشيات الحشدوية في الجيش

آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن بدء نقاشات دمج فصائل الحشد الإيرانية ضمن المؤسسة الأمنية، وكانت أولى الفصائل التي منحت الضوء الأخضر، هي حركة النجباء.وقال المصدر، إن “عملية اندماج الفصائل المسلحة بالمؤسسة الأمنية، بدأت، حيث تتم مناقشة آليات محددة لدمج حركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله، فهي تعد خط الصد الأول لما يعرف بالمقاومة”.وأضاف أن “من شروط الاندماج أن تلتزم هذه الفصائل بقرارات القائد العام للقوات المسلحة، وأن تعترف بسلاحها ومقارها”، مبينا أن “حركة النجباء منحت الضوء الأخضر لعملية الاندماج بشكل أولي، وتجري نقاشات حول الأمر، وآلية إعادة تموضعها بحسب توجيهات القائد العام”.وتابع أن “العمل يجري حاليا مع الفصائل الأخرى لدمجهم مع المؤسسة الأمنية بذات السياق”.يشار إلى أن، مصدرا سياسيا آخر  أن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، أبلغ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عدم تحفظ إيران على أي قرار يخص مستقبل الفصائل المسلحة في العراق.وبحسب المصدر، آنذاك، فإن “قاآني، التقى أيضاً قادة الفصائل المسلحة وجرى مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وخاصة ما جرى بسوريا وتأثير ذلك على قوى محور المقاومة، وشدد على قادة الفصائل المسلحة بالوقوف خلال المرحلة الحالية، خلف الحكومة العراقية والالتزام بما يصدر من قرارات عنها”.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:”نقاشات” لدمج بعض الميليشيات الحشدوية في الجيش
  • المرصد السوري: 157 ضحية في 80 جريمة قـ.تل بالساحل وحمص وحماة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في مدينة الرستن بمحافظة حمص السورية
  • الدفاع السورية تكشف لشفق نيوز خطوات إعادة بناء الجيش ومصير الفصائل المسلحة
  • هل اصطدم السوداني بـ “جدار الرفض الإيراني”؟
  • أولها النجباء.. مصدر: بدء نقاشات دمج الفصائل المسلحة بالقوات الأمنية
  • خارطة حل الفصائل كما يراها ائتلاف النصر: وجود السلاح خارج نطاق الدولة يهدد الديمقراطية
  • ‏المرصد السوري: 37 قتيلا في معارك بين القوات الكردية والفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة