محافظ أسيوط يكرم مواطنا تبرع بفيلا وفدان أرض لصالح المشروعات الخدمية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كرم اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط مواطناً تبرع بفيلا وقطعة أرض لصالح المحافظة لاستغلالها في مشروعات خدمية. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام واللواء حسام أنور مساعد مدير أمن أسيوط والمستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة المستشار القانونى للمحافظة والمقدم محمد إسماعيل مدكور نائباً عن المستشار العسكرى للمحافظة وكافة أعضاء المجلس من مديري مديريات الخدمات ورؤساء المراكز والأحياء ومديرى إدارات الديوان العام والمشاريع وشركات المرافق.
كان المواطن حسين نور الدين تبرع للمحافظة بفيلا مكونة من خمسة طوابق على مساحة 723 مترا مربعا وقطعة أرض تبلغ مساحتها 4 آلاف و427 مترا مربعا كائنة بقرية الواسطى على النيل وذلك بعقد هبة لصالح محافظة أسيوط وذلك لاستغلالها في مشروعات خيرية وخدمية لصالح المواطنين.
وقدم محافظ أسيوط الشكر للمواطن على تبرعه انطلاقاً من المشاركة المجتمعية ومنحه شهادة تقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط المشروعات الخدمية أخبار أسيوط أخبار المحافظات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 مواطنا للاشتباه بتجسسهم لصالح إيران
قالت وكالة رويترز للأنباء إن هناك قلقا كبير فى الأوساط الأمنية الإسرائيلية بعد اعتقال نحو 30 مواطنا، للاشتباه بأنهم تجسسوا لصالح إيران فى 9 خلايا سرية.
ووفق 4 مصادر أمنية تحدثت لوكالة رويترز، فإن هذه الخلايا تثير "قلقا داخل الدولة" وتشير إلى أكبر جهد تبذله طهران منذ عقود لاختراق عدوها اللدود.
وقال جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (الشاباك): إن من بين الأهداف التى لم تتحقق للخلايا المزعومة اغتيال عالم نووى إسرائيلى ومسؤولين عسكريين سابقين، فى حين جمعت إحدى مجموعات التجسس معلومات عن قواعد عسكرية ودفاعات جوية.
وذكر الجهاز والشرطة الأسبوع الماضى أن أبا وابنه نقلا تفاصيل عن تحركات لقوات إسرائيلية بما فى ذلك فى هضبة الجولان حيث يعيشان.
وقالت المصادر الأربعة -التى تضم مسؤولين عسكريين وأمنيين حاليين وسابقين- إن الاعتقالات جاءت بعد جهود متكررة من عملاء استخبارات إيرانيين على مدى عامين لتجنيد إسرائيليين من المواطنين العاديين لجمع معلومات استخباراتية وتنفيذ هجمات مقابل المال.
وقال شالوم بن حنان، وهو مسؤول كبير سابق فى الشاباك: هناك ظاهرة كبيرة هنا، فى إشارة إلى ما سماه العدد المفاجئ من المواطنين اليهود الذين وافقوا عن علم على العمل لصالح إيران ضد الدولة من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية أو التخطيط للتخريب والهجمات.
وفى بيان أرسل إلى وسائل إعلام بعد موجة الاعتقالات، لم تقدم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تأكيدا أو نفيا لسعى طهران إلى تجنيد إسرائيليين.
وقالت إنه من وجهة نظر منطقية فإن أى جهود من هذا القبيل من جانب أجهزة الاستخبارات الإيرانية ستركز على أفراد غير إيرانيين وغير مسلمين لتقليل الشكوك.
وقالت الشرطة والشاباك إن اثنين على الأقل من المشتبه بهم ينتمون إلى مجتمع اليهود المتزمتين دينيا فى إسرائيل.
وكانت عمليات تجسس إيرانية فى العقود السابقة تمت من خلال تجنيد رجل أعمال بارز ووزير سابق فى الحكومة هو جونين سيجيف.
بينما فى العمليات الجديدة، فإن معظم الجواسيس المشتبه بهم الجدد أشخاص مهمشون فى المجتمع الإسرائيلي. ومن بينهم مهاجرون وصلوا حديثا وهارب من الجيش ومدان بجرائم جنسية، وفقا للمصادر ولسجلات قضائية وتصريحات رسمية.
وقال جهاز الشاباك إن الكثير من نشاط هؤلاء المشتبه بهم كان يقتصر على نثر شعارات معادية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو للحكومة على الجدران وإلحاق الضرر بسيارات.
ومع ذلك فإن حجم الاعتقالات وتورط مثل هذا العدد من اليهود الإسرائيليين بالإضافة إلى المواطنين العرب تسبب فى حالة من القلق فى إسرائيل وسط استمرار الحرب مع حركة حماس فى قطاع غزة وهشاشة اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله فى لبنان.
وفى 21 أكتوبر، قال الشاباك إن أنشطة التجسس الإيرانية تعد من أخطر الأنشطة التى شهدتها دولة إسرائيل.
كما جاءت الاعتقالات فى أعقاب موجة من محاولات القتل والاختطاف التى تم الربط بينها وبين طهران فى أوروبا والولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًبايدن يصدر مذكرة جديدة للأمن القومي حول التعاون بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية
هوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـحزب الله وإيران
الحرب في سوريا.. محاولة لاستدراج روسيا وإيران