وزير الطـــــــاقة والنفــــــــط د. محي الديـــن نعيــــــم لـ(الكـــــــرامة):
هذا ما طلبناه من روسيـــــــا في البحـــــــــــــــــــر الأحمـــر (….)
(18 مليــــــــــــار دولار) خسائــــر قطاع البتـــــــــرول لوحده..
بالأرقـــــام.. هذا ما نصدره من النفـــــــــــــــــط حاليًا (…..)
خروج 600 كيلومتـــــــــــر من خطــــــوط نقل الكهربـــــــــاء
(….

) هذا ما أريد توضيحه بخصوص نقل نفط جنوب السودان

طلبنا دخول الشركات الصينية لإعادة تأهيل مصفاة الخرطوم وخطوط الأنابيب والمستودعات
حوار_ محمد جمال قندول- الكرامة

جملةٌ من التحديات الاقتصادية تواجهها البلاد في أعقاب حرب الخامس عشر من أبريل بتمرد ميليشيا الدعم السريع، ولعل أبرزها قطاع الطاقة والنفط، الذي تعرض لخسائر كبيرة، ورغم ذلك استطاع أن يعود بصورةٍ قوية بل ورافدٍ مهم لاقتصاد البلاد، وذلك بفضل القدرات العالية لوزير النفط محي الدين نعيم الذي استنطقته (الكرامة) في حوارٍ قدم عبره إفاداتٍ مهمة فإلى مضابطها:

بعد أكثر من عام ونصف على الحرب، هل قدرت وزارة النفط خسائرها؟
الخسارة في قطاع البترول لوحده حوالي 18 مليار دولار.
كم كان التصدير بالأرقام قبل وبعد اندلاع الحرب؟
الآن حوالي (21) ألف برميلٍ يوميًا (21.000 برميل).
وفي مارس ٢٠٢٣ كان ٣٨ ألف برميلٍ يوميًا، فيما كان في يناير ٢٠٢٣ (٤٤) ألف برميلٍ يوميًا.
على مستوى (الطاقة) هل حصرت خسائر قطاع الكهرباء؟

نعم، فقد تضرر قطاع الطاقة الكهربائية بسبب هذه الحرب وفقد التوليد الحراري والمائي محطاتٍ بلغت سعتها الإجمالية حوالي 700 ميغاواط بما في ذلك محطات التوليد الخاص في ولايات دارفور الكبرى، بالإضافة إلى ذلك تأثرت الخطوط والمحطات التحويلية جراء سقوط القذائف أثناء العمليات العسكرية بخروج حوالي 600 كيلومترًا من خطوط النقل وسعة 1,600 ميجا فولت أمبير من المحطات التحويلية، الأمر الذي أثر على قدرة شبكة النقل وبالتالي مستوى توزيع الكهرباء للمشتركين.

إلى أي مدى نجحتم في إنزال الاتفاقيات التي تمت مع الصين في مطلع سبتمبر الماضي، وهي بحسب إعلانها كانت اتفاقيات طموحة؟

أكدنا خلال الزيارة للصين اكتمال جاهزية خطوط الأنابيب التي تنقل بترول جمهورية جنوب السودان، وكنت قد خاطبت مؤتمر ومعرض معدات النفط والغاز بمدينة (شيان) في الصين، وزرت عددًا من الشركات الصينية العاملة في مجال النفط وخطوط الأنابيب وخدمات البترول، موضحًا حاجة البلاد لدخول الشركات الصينية لإعادة تأهيل ما دمرته الحرب في مصفاة الخرطوم وخطوط الأنابيب ومستودعات التخزين.

زيارة CNPC والإدارة القومية للطاقة، التقيت برئيس شركة (CNPC) للبترول السيد هوو كيجون وأكدت لهم استمرار التعاون مع الصين في كافة مجالات الصناعة النفطية، وقدمت الدعوة للشركة لتوسع في استثماراتها في السودان. وعلى ذات الصعيد بحثت مع رئيس الإدارة القومية للطاقة في جمهورية الصين السيد رين جينقدونق ويفيد التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، وأكد مسؤول الطاقة الصيني استعداد الصين والشركات الصينية للعمل في مجال الطاقة وتشجيع الشركات الصينية للدخول في استثمارات بالسودان، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الفنية والتكنولوجية. وأكدت لهم جاهزية الخط الناقل للخام من جنوب السودان لنقل الخام المنتج في مربعات ٣و٧ للصادر والتي من بينها نصيب الصين وجنوب السودان.
مؤخرًا.. توصلتم لعلاجٍ كاملٍ لملف نقل نفط الجنوب برغم ما فيه من تعقيدات، كيف تنظر لملف نفط الجنوب، خاصةً أنّ هناك مناطق يمر بها خط الأنابيب ولا زالت متأثرة بالحرب، هل المجتمعات المحلية أسهمت في توفير الاستقرار أم العكس؟

اكتمل العمل في إعادة صيانة خط الأنابيب الناقل لنفط جنوب السودان قبل شهرٍ من الآن، وتم إخطار حكومة جنوب السودان رسميًا باستعداد السودان لنقل النفط في انتظار إعادة التشغيل والضخ من قبل جمهورية جنوب السودان. وأريد أن أوضح معلومة، نفط جنوب السودان يمر عبر السودان من خلال (خطين اثنين) من الأنابيب، المعطل خطٌ واحدٌ والثاني يعمل بصورةٍ طبيعية.
نعم الخط المعطل يمر بمناطق جزءٌ منها يسيطر عليها الدعم السريع وهم سبب التعطيل، أما باقي طول الخط صحيح يمر بالمجتمعات المحلية لكنها ليس لديها أي علاقة بالخط لأنه يقع في مناطق آمنة، إلّا أنّه تعرض لبعض الظروف الطبيعية من السيول في شرق السودان تمكن الفريق العامل من شركة بشائر لخطوط الأنابيب من إعادته والحفاظ عليه بطرقٍ فدائيةٍ غامر فيها الفنيون للحفاظ على الخط في تلك المنطقة، والآن نقدر نقول إنّ خط الأنابيب جاهز بنسبة 100%.

قلت في تصريحاتٍ صحفيةٍ إنّ هناك شركات روسية ستدخل مجال التنقيب عن النفط، هل لهذه البشرى أثرٌ في حجم الاكتشافات، خاصةً أنّ روسيا لديها تقانة عالية في القطاع؟
أبدت روسيا رغبتها في الاستثمار في السودان في الاستكشاف والإنتاج النفطي في مربع 17 ومربعات البحر الأحمر، أكد ذلك عضو الحزب الحاكم في لجنة العلاقات الخارجية “حزب روسيا الموحد” مستر فلاديمير كيقين خلال لقائنا به. وتم التباحث حول دخول روسيا السودان للاستثمار في مربع (17) ومربعات البحر الأحمر.

ومن جانبنا، أكدنا اهتمام السودان بزيادة التعاون مع روسيا على المستوى الاقتصادي والاستراتيجي لا سيما في مجالي النفط والكهرباء، وذلك بحضور فيكتور شمعدانوف رئيس مجلس الأعمال الروسي السوداني. بحثت مع نظيري وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف التعاون الثنائي في قطاع الطاقة والنفط والغاز، واستعرضنا الآفاق المحتملة للمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة الكهربائية والاستكشاف والإنتاج النفطي وتوفير الوقود، وأكدنا على الاهتمام المتبادل بتطوير حوار الطاقة بين روسيا والسودان. وأمّن الجانب الروسي على ثلاثة جوانب تمثلت في الاستثمار في الاستكشاف والإنتاج النفطي، وتوريد الوقود وتطوير الكهرباء بالسودان.

وطرح وفدنا الفني من وزارة الطاقة والنفط الفرص المتاحة للاستثمار في استكشاف وإنتاج النفط والغاز لعددٍ من الشركات الروسية منها شركة Legacy Capital الروسية، التي أبدت رغبتها في الدخول في الاستثمار بالسودان. واصل الوفد الفني المقابلات مع عددٍ من الشركات الروسية الحكومية منها شركة غاز بروم الروسية لتوريد المشتقات البترولية للسودان. قدم وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف خلفيةً تاريخيةً عن بداية التعاون السوداني الروسي في العام 2017، حيث كانت انطلاقة المباحثات مع شركة زرويج نفط الروسية المتخصصة في العمل البترولي خارج روسيا، وقد عرض عليها السودان آنذاك عددًا من المربعات النفطية للاستثمار “3، 4،5،17،25 و2b” واستمر التفاوض حولها حتى العام 2022.
وتم تكوين اللجنة السودانية الروسية وتبادل البلدان الزيارات وبدأت المناقشات في عمليات المنبع والمصب (upstream & downstream) وتم الترتيب لاستقبال وفد الشركات الروسية الذي قرر زيارة السودان للاطلاع على المعلومات الخاصة بهذه المربعات للاستكشاف والإنتاج النفطي والاستخلاص المعزز، ولكن بسبب ظروف البلاد لم يتمكن الوفد الفني من الوصول إلى الخرطوم.

إلّا أنّ وفدًا روسيًا بقيادة فيكتور شمعدانوف رئيس مجلس الأعمال الروسي السوداني زار بورتسودان الشهر الماضي واجتمعنا به في المكتب رافقه سفير روسيا، وقدم لنا الدعوة لزيارة روسيا ورتب لنا لقاء وزير الطاقة الروسي وعددًا من الشركات الروسية.

استجابةً للدعوة زرنا موسكو وعرضنا الفرص المتاحة للاستثمار على عددٍ من الشركات الروسية منها مربعات البحر الأحمر، والاستثمار في إنشاء مصفاة بورتسودان، وتناول اللقاء إمكانية التعاون في مجال الخبرات وتأهيل الكوادر بالتدريب في مجالات الطاقة والنفط من خلال عقد المؤتمرات وورش العمل.

بالإضافة إلى اقتراح تكوين لجنة مشتركة بين الوزارتين تعقد اجتماعاتها دوريًا بالتناوب بين البلدين للدفع بالمشاريع المشتركة تطويرًا للتعاون بين البلدين للدفع بالمشاريع المشتركة.
قمتم بزيارة لدولة روسيا، وحققتم خلالها جملة من الاتفاقيات، فيما يلي الكهرباء، ما هي توقعاتكم بدخول الجانب الروسي في مجال الكهرباء؟

أولّا: الطاقة الكهربائية:
وفي مجال الطاقة طلبنا التعاقد مع شركة روس أتوم على إنشاء محطة توليد نووي عائمة في البحر الأحمر لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى تزويد السودان بالتوليد الحراري، كما بحثنا مع شركة باور ماشين للكهرباء، ومن جانبهم أمن الجانب الروسي على هذه المشروعات التي تم طرحها، وطالب بمده بالمزيد من التفاصيل والمباحثات للوصول إلى اتفاقيات عاجلة.
ثانيًا: زيادة توليد الكهرباء “المائي والحراري”:

بحثنا بموسكو مع وفد شركة باور مشين الروسية الدور الذي يمكن أن تقدمه الشركة التي تعمل في مجال الكهرباء لزيادة التوليد المائي والحراري بالسودان في سنار والروصيرص، ومحطة كهرباء أم دباكر، وأكد الوفد تقديم كل الخدمات المطلوبة لقطاع الكهرباء بالسودان في ما يتعلق بزيادة التوليد المائي والحراري.

جاء هذا اللقاء مكملًا للمباحثات التي أجراها المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة المهندس عبد الله أحمد محمد علي الشهر المنصرم، وعُقد اللقاء بمقر السفارة السودانية بموسكو بحضور وإشراف سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي وطاقم السفارة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من الشرکات الروسیة الشرکات الصینیة الطاقة والنفط بالإضافة إلى البحر الأحمر جنوب السودان فی مجال

إقرأ أيضاً:

أ.د. محمد حسن الزعبي يكتب .. قانون الكهرباء من الألف إلى الياء

#سواليف

#قانون_الكهرباء من الألف إلى الياء

بقلم الأستاذ الدكتور #محمد_حسن_الزعبي

إن #نظام_الكهرباء بمنظوره الحديث لم يعد هدفه توليد ونقل وتوزيع للطاقة الكهربائية بل تعداه العالم واعتبره منظومة اقتصادية تتكون من أصول مملوكة ومصنعين ومزودين للخدمة ومعيارا” لأمن الدول ومؤشرا” للحضارة تتباهى الشعوب بجودته وتضحي من أجل ديمومته واستقراره بوثوقية عالية.

مقالات ذات صلة “حماس”: ندرس مقترح الوسطاء وأي اتفاق يجب أن يضمن وقف النار وإعادة الإعمار 2025/04/15

إن متطلبات النظام الكهربائي كما اصطلح العلماء والمهندسون على ترسيخها تتلخص بالأمان والوثوقية والاستقرارية وتقليل تكلفة الانتاج بالاعتماد على التكنولوجيا والتطور العلمي. ومن أهم العلامات الفارقة التي دخلت على الأنظمة الكهربائية هو تطور #أنظمة_الطاقة_المتجددة التي وفرت مصادرها للدول بديلا عن البترول والغاز والفحم الحجري فكانت من نعم الله التي هدى الله الإنسان لها. لذا تنادت الدول لاستغلال الطاقة المتجددة تصنيعا” وتطويرا” وانتاجا” فكانت #ثورة_العصر التي لم ولن تتوقف.

وللإنصاف كنا في الأردن سباقين في فهم مستقبل هذه الطاقة فبنينا المحطات التجريبية للرياح والشمس في ثمانينات القرن الماضي وحصلنا على مساعدات ومعدات متقدمة وكان ينظر الينا جيراننا باندهاش ولكن للأسف توقف قطار الطاقة المتجددة في بلدي ولم يعد لديه وقود حتى حرق خشب عرباته وبات يطلق صفاراته ليشعر الغير بأنه لا يزال يسير.

الأردن بلد الأفكار والمبدعين ولكننا أول من يبدأ وآخر من يصل.هكذا قدرنا !!!!! عشرون عاما” والطاقة المتجددة مغيبة عنا وعندما استفقنا كان نظامنا الكهربائي قد أثقل بالديون واعتراه التقادم وتعرض لهزات عديدة بعضها علم به المواطن وبعضها لم يعلم بها. هذه الهزات دفعت النظام الكهربائي للعمل خارج أطره التصميمية التي بني عليها وغابت عنه الدراسات التي تقيم أداءه وتم العبث ببرامج صيانته لا سيما الوقائية منها والأخطر من ذلك كله تولى إدارته رجال لا يهمهم إلا وأد العيوب وعدم كشفها للعامة فسالت المياه من تحت سجادتهم وباتت مخرجات النظام الكهربائي محط النقد لمن يعرف ولمن لا يعرف.

إن المواطن ورفاهيته هي الفيصل والباروميتر الذي يقاس به نجاح قطاع الكهرباء. لكن للأسف في هذه السنين العجاف لا نرى إلا ضنكا” وتذمرا” من قطاع الكهرباء وعويلا” من الفواتيره الباهضة مما انعكس سلبا” على هذه الخدمة فكثر العبث بعدادات الكهرباء وارتفعت وتيرة سرقات الكهرباء والاعتداء على المحولات والخطوط. أصبح الجميع يتساءل ما الحل؟ الكل متفق أنه إذا عم الفقر يجب أن لا نقطع يد السارق بل نبحث عن مصدر رزق له. لا تتوقعوا أن تشديد العقوبة ونشر قائمة بأنواع العقاب والردع سيحل مشكلة الطاقة التي يشعر المواطن فكر بها ليل نهار. إن الدول اليوم لا تتنافس بوسائل الردع بل بجودة الخدمة ورضى الزبائن.

أيها القائمون على قطاع الكهرباء من وزارة وهيئة وشركات توزيع لقد أرهقتم المواطن بتعليمات وقوانين وأنظمة غاية في التعقيد حتى أصبح يشعر المواطن أنكم لا تريدون الخير له وتبحثون عن وسائل وطرق وتعليمات تحرمه من أن يستمتع بنعمة الكهرباء فالتعرفة تم تغييرها مرات عديدة وكلما أتت تعرفة لعنت أختها أما الطاقة الشمسية فلم يعد يفرح بها المواطن وحرم منها التاجر بينما تتلذذ بها الشركات الكبرى حتى السيارات الكهربائية فقد اخترتم أصعب الأوقات لشحنها، لذا اتمنى عليكم أن ترجعوا الى الناس تأخذوا آراءهم وتتحسسوا أوجاعهم فهم أهلنا وذخيرتنا التي إن نفدت استسلمنا.

مع ولادة قانون جديد للطاقة والذي لم تبشرنا وسائل الإعلام إلا بتعليمات العقاب والوعيد  والتهديد دعونا نتوجه لنظام كهربائي عصري وشبكة كهربائية ذكية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والمعدات المتطورة وتوظيف التحكم الرقمي والاتصالات البينية والبرامج الحاسوبية التي تتكامل فيما بينها حتى نمنح المواطن فرصة للاستمتاع بخدمة كهربائية موثوقة ورخيصة وذات كفاءة عالية دون انقطاع . كما نرجو تثقيف المواطن حتى يستطيع من خلال المنظومة الكهربائية الحديثة إدارة استهلاكه للكهرباء والتحكم بفاتورته بطريقة أفضل حيث تتوفر له الوسائل الحديثة للوصول إلى المعلومات والبيانات الكهربائية التي يحتاجها. إن الشبكات الذكية تؤمن للمشترك دور فاعل في تحديث المنظومة ولكن يسبق هذا وجود نية صادقة للتغيير والتخلي عن الفردية والتسلط على المواطن وحكم القوي على الضعيف.

تستطيع شركات الكهرباء الاستفادة من النظام الكهربائي العصري بتحسين أمان واستقرارية النظام وتقليل أحمال الذروة الكهربائية وتعزيز ربط أنظمة الطاقة المتجددة مع شبكات النقل والتوزيع وتقليل التكلفة التشغيلية للنظام. لذلك على القائمين على قطاع الكهرباء التخلي عن تفكيرهم الحصري إذا أرادوا أن ينتقلوا إلى النظام العصري

وأخيرا”، إن التحول المطلوب في قطاع الطاقة يرافقه تحديات وفرص من أجل رفع قدرة نظام التزويد الكهربائي الأردني. إن المكون الحرج في تحديث المنظومة الكهربائية الحالية هو الجهد المطلوب أثناء التنسيق والبحث العلمي الجاد وتنفيذ خطوات التطوير والتي يجب أن يشارك بها القطاع العام والخاص. إن التغيير ليس تصريحا” لوزير ولا وعدا” من مدير ينتهي مع عهده القصير بل هو التزام دولة يتابعه شعب قوي وقدير. والله من وراء القصد.

أ.د. محمد حسن الزعبي

جامعة اليرموك

0795632899

مقالات مشابهة

  • 10 مليارات دولار.. الجزيرة نت تكشف خسائر القطاع الزراعي في السودان
  • وزير الكهرباء يجتمع ورئيس شركة "روسآتًوم" الروسية وفريق مشروع محطة الضبعة النووية
  • «طاقة» تستحوذ على شركة لتطوير مشاريع نقل الكهرباء بالمملكة المتحدة
  • الكهرباء توجه المواطنين بضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية
  • خسائر فادحة .. حرب السودان تدخل عامها الثالث
  • نيفيديا تحذر من خسائر ضخمة تصل إلى 5.5 مليار دولار
  • 5.5 مليار دولار خسائر متوقعة بسبب الحرب التجارية
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي في 2024
  • أ.د. محمد حسن الزعبي يكتب .. قانون الكهرباء من الألف إلى الياء
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي