ما الذي يجعل من السكر أحد أبرز أعداء بشرتنا؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نحن نعلم أن الإفراط في تناول السكر يلحق أضراراً بأسناننا، كما أنه مؤذٍ لدماغنا. لكن هل تعرفون أن هذه المادة البيضاء الحلوة المذاق من أبرز أعداء بشرتنا؟
يشن السكر على بشرتنا هجوماً صامتاً وخطراً يُعرف بظاهرة "التسكُر" الطبيعية والناتجة عن الإفراط في استهلاكنا للسكر الذي يسبّب تلفاً بطيئاً لكن ثابتاً لخلايانا وأوعيتنا الدموية مما يؤدي إلى تسريع آلية شيخوخة الأنسجة.
نتائج صادمة:
يشير خبراء العناية بالبشرة إلى مخاطر إضافيّة يسببها الإفراط في استهلاك السكر، فالأنسجة التي تأثرت بظاهرة "الجلايكايشن" سوف تنتج بدورها جذيرات حرّة تقوم بمهاجمة الخلايا المحيطة بها. وهذا ما يمنع خلايا الجلد من إنتاج جزيئات الحفاظ على الشباب أي الكولاجين، والإلستين، والحمض الهيالوريني، واللامينين. أما على مستوى الطبقة السطحيّة من الجلد، فيتأثر تجدد الخلايا أيضاً وتفقد الأنسجة الكثير من ليونتها وإشراقها مما يعرّضها للجفاف الذي يسرّع من ظهور الخطوط والتجاعيد السابقة لأوانها.
نظامنا الغذائي هو الحل
للحدّ من ظاهرة "الجلايكايشن" المؤذية للخلايا يوصي الخبراء في هذا المجال بتجنب الأطعمة المشوية جداً من لحوم، ودجاج، وخبز، وكذلك ينصحون بالتركيز على تناول الأطعمة المطهوة على البخار، كما يشددون على أفضلية أن يتم تناول الحلويات مباشرة بعد الغداء بدل استهلاكها بمفردها في فترة بعد الظهر تجنباً للارتفاع في نسب الأنسولين.
ينصح الخبراء أيضاً بعدم الإفراط في تناول الوجبات السريعة وباعتماد نظام غذائي يفصل بين البروتينات والنشويات في الوجبة الواحدة. هذا بالإضافة إلى التركيز على استهلاك نظام غذائي غنيّ بمضادات الأكسدة مثل الشاي الأخضر، والرمان، والفاكهة الحمراء، والكركم، والزنجبيل. يُنصح أيضاً بالتركيز على تناول العناصر الغذائيّة التي تمنع تلف الألياف المطاطيّة في البشرة وبالتالي ظهور التجاعيد. ومنها المكمّلات الغذائية الغنيّة بالكولاجين، الحمض الهيالوريني، والريزيرفاترول. ومن المكمّلات الغذائية المفيدة جداً في مواجهة ظاهرة "الجلايكايشن" نذكر اثنين: L.Carnosine (بين 500 و1000ملليغرام/اليوم) وحمض Alpha Lipoique وهو أقوى مضاد للأكسدة معروف (بين 100 و200 ملليغرام/اليوم) ويتميّز بقدرته على التخفيف من التلف الذي يلحق بالحمض النووي للخلايا.
النباتات تحارب ظاهرة "التسكُر"
أظهرت دراسة جديدة اشترك فيها باحثون من اليابان والولايات المتحدة أن النباتات تلعب دوراً رئيسياً في محاربة ظاهرة "التسكُر"، أبرزها تلك الغنية بالفلافونويدات (عنب، وماتي، وكاكاو، وريزيرفاترول، وكرمة حمراء، وحتى بعض أنواع الطحالب...). كما أن العديد من النباتات الاستوائية التي تحارب بيئة عدوانية تتمتع بقدرة على إبطال مفعول "التسكُر".
من الممكن أن تتوفر العديد من هذه العناصر في النظام الغذائي، وهي تستعمل بوفرة في تصنيع المستحضرات التجميلية التي تحمل توقيع أشهر المختبرات التجميلية بعد التأكد من مفعولها في محاربة ظاهرة "التسكُر" وبالتالي الشيخوخة المبكرة للبشرة.
لمشاهدة المزيد
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإفراط فی ة التی
إقرأ أيضاً:
سر نجاح زراعة الأوريجانو في المنزل.. «الطبخة مش بتكمل من غيره»
نبات الأوريجانو أو الزعتر من التوابل الأساسية التي يحتاجها المطبخ، وقد لا تعرف كثير من السيدات أنه من النباتات سهلة الزراعة في المنزل، بخلاف فوائده العديدة، إذ يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم والكالسيوم، لذا نقدم سر نجاح زراعته في البيت، ونصائح عملية لضمان نموه بشكل سليم.
سر نجاح زراعة الأوريجانو في البيتالأوريجانو من النباتات التي تتميز برائحة عطرة وفوائد عديدة، فضلًا عن أنه لا يحتاج إلى جهد كبير للعناية به، والنجاح في زراعته يتطلب درجات حرارة باردة، لكن هناك نصائح وخطوات تضمن نموه بشكل صحي طوال العام، بحسب موقع «gardenersworld» المتخصص في شئون الزراعة.
وإليك خطوات زراعة الأوريجانو في المنزل، وتتمثل في التالي:
شراء السماد. اختيار الأصيص له حواف لعدم السماح بالرطوبة. ملء أواني صغيرة بسماد بذور خالي من المبيدات. وضع السماد في وعاء به ماء في مكان دافئ ومشرق بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة. يفضل استخدام نظام الري بالتنقيط. استخدم مجرفة حادة أو حتى أصابعك، لفصل أكبر عدد ممكن من الجذور، بدلاً من قطعها. أسرار نجاح زراعة الأوريجانووهناك أسرار لنجاح زراعة الأوريجانو، وتتمثل في التالي:
يجب اختيار التربة المناسبة للزراعة، وأن تكون جيدة التصريف. يمكن استخدام التربة الطينية، لضمان تصريف جيد للماء. لا يحتاج نبات الأوريجانو عادة إلى التسميد، لأنه يمكن أن ينمو بشكل جيد في التربة. يحتاج إلى إضاءة معتدلة وغير مباشرة، لذلك احرص على ريّه بانتظام. تجنب التشبع بالماء لتجنب تعفن الجذور. استخدام رذاذ الماء والصابون الطبيعي للتخلص من الحشرات دون الإضرار بالنبات. قص الأوراق الكبيرة بانتظام، يحفز نمو مزيد من الأوراق، ويحافظ على صحة النبات. يمكنك ترك النباتات تزهر، لتوفير الرحيق وحبوب اللقاح للنحل.