ابتكار جديد لعقار "أوزمبيك".. تطور مركب قد يغير مستقبل علاج السمنة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شركة "نوفو نورديسك" صانعة دواء "أوزمبيك" أنها طورت مركبا جديدا أظهر فعالية كبيرة في قمع الشهية وفقدان الوزن لدى الفئران مما يعزز فقدان الوزن من خلال محاكاة هرمون GLP-1 الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي بعد تناول الطعام، لذلك يشعر المستخدمون بالشبع لفترة أطول وفقا لما نشرته مجلة Science Translational Medicine.
العلاج الجديد يجمع بين تأثير GLP-1 وتنشيط مستقبلات اللبتين وهوهرمون يُفرز من الخلايا الدهنية ويرسل إشارة إلى الدماغ بأن الجسم قد خزن ما يكفي من الطاقة ويجب التوقف عن تناول الطعام .
وأضاف الباحثون من "نوفو نورديسك" وجامعة ميتشيغان :أن هرمون اللبتين يعزز فقدان الوزن عندما يُستخدم مع أدوية أخرى لفقدان الوزن مثل أدوية GLP-1.وهذا يشير إلى أن استخدام اللبتين كجزء من العلاجات المركبة قد يمثل نهجا واعدا في علاج السمنة بشكل أكثر فعالية.
وفي تطوير حقنة يومية لهذا المركب بنى الباحثون على معرفة الخلايا العصبية في أدمغة الفئران التي تستجيب لإشارات GLP-1 واللبتين ووجدوا خلايا عصبية مشابهة في قردة المكاك ومع ذلك، لم يحدد الباحثون بعد ما إذا كانت هذه الخلايا العصبية موجودة أيضا في البشر ويمكن استهدافها باستخدام هذا العلاج لتقليل تناول الطعام ووزن الجسم.
وقال راندي سيلي أستاذ الجراحة والطب الداخلي وعلوم التغذية في كلية الطب بجامعة ميتشيغان: هدف هذه الدراسة لم يكن تحديد جدوى هذا العلاج في البشر، بل كان الهدف إثبات أن هذه الجزيئات يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن في الفئران حيث لا يعمل اللبتين بمفرده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوزمبيك
إقرأ أيضاً:
احذر.. تناول هذا الطعام يهدد صحة الكبد
تشكل الوجبات السريعة، التي تحتوي عادةً على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكريات المكررة والمكونات المصنعة، تهديدًا كبيرًا لصحة الكبد.
ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة إلى مجموعة من اضطرابات الكبد، وأبرزها مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، والذي يظهر الآن كواحد من أكثر أمراض الكبد المزمنة شيوعًا في الهند.
ويلعب الكبد دورًا محوريًا في عملية التمثيل الغذائي وإزالة السموم، ومع ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المتحولة والكربوهيدرات البسيطة- الشائعة في الأطعمة السريعة والمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعبأة والأطعمة المقلية- يمكن أن تطغى على قدرة الكبد الأيضية.
وبمرور الوقت، يؤدي هذا إلى تراكم الدهون الزائدة داخل خلايا الكبد، مما يؤدي إلى تنكس الكبد الدهني، وهو السمة المميزة لمرض NAFLD، وإذا لم يتم التحقق منه؛ يمكن أن يتطور الكبد الدهني إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، وهي حالة التهابية تزيد من خطر الإصابة بالتليف وتليف الكبد وحتى سرطان الخلايا الكبدية (سرطان الكبد).
ومن المثير للقلق أن هذا التطور بأكمله يمكن أن يحدث بصمت، دون أعراض واضحة، مما يجعل التدخل الغذائي المبكر أمرا حاسما.
المصدر times of india