كندا تقرر إرسال مئات الأسلحة الهجومية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت كندا، أمس الخميس، حظر 324 طرازاً من الأسلحة الهجومية، والتي تقوم السلطات بجمعها بهدف شحنها إلى أوكرانيا.
وأوضح وزير الدفاع بيل بلير أن أوتاوا تتعاون مع الموزعين ومتاجر الأسلحة التي قد تحتفظ بهذه الأسلحة في مخزوناتها "لإخراجها من كندا وتسليمها للأوكرانيين لاستخدامها في قتالهم ضد روسيا".
وأضاف: "أي مساعدة يمكننا تقديمها للأوكرانيين تمثل خطوة نحو انتصارهم"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب عفو يستمر حتى أكتوبر 2025، والذي يتضمن تعويض المالكين، من المتوقع أن يتم تسليم حوالي 14,500 سلاح ناري لأوكرانيا.
يأتي هذا الإعلان في الذكرى الخامسة والثلاثين لعملية القتل الجماعي في مدرسة بوليتكنيك بمونتريال، التي أودت بحياة 14 امرأة عام 1989، والتي كان لها تأثير عميق على البلاد.
وفي مؤتمر صحفي، قال وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان: "لتكريم ذكرى من فقدناهم في عمليات القتل الجماعي، يجب علينا اتخاذ خطوات نحو السيطرة على الأسلحة وتقييد الوصول إليها".
وأضاف: "هدفنا هو ضمان عدم تعرض أي مجتمع أو عائلة للدمار مرة أخرى نتيجة عمليات القتل الجماعي في كندا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا أوكرانيا أسلحة روسيا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية.. النمل تفوق على البشر في العمل الجماعي
في دراسة جديدة نشرت في دورية "بي إن إيه إس"، أجرى فريق بحثي تجربة فريدة من نوعها لمقارنة الأداء الجماعي بين البشر والنمل في مهمة تتطلب التعاون لنقل حمولة كبيرة ذات حواف تمثل عوائق عبر متاهة ضيقة. النتائج المفاجئة التي توصلت إليها الدراسة تلقي الضوء على الفوارق بين الإدراك الفردي والجماعي، وتكشف عن مزايا وعيوب التعاون في اتخاذ القرارات الجماعية.
بدأت الدراسة بمحاكاة مشكلة كلاسيكية تُعرف باسم "تحريك البيانو"، وهي تحدٍّ شائع في مجالات التخطيط الحركي والروبوتات، حيث يتطلب الأمر تحريك جسم كبير وغريب الشكل عبر ممرات ضيقة ومعقدة.
وعلى سبيل المثال، إذا قمت بالانتقال إلى شقة جديدة وأردت نقل طاولة أو أريكة أو سرير، فإنك بصعوبة تتمكن من تحريك تلك القطع بين غرفة وأخرى، وقد تخطئ أكثر من مرة فتضطر للعودة إلى الخلف وتضع القطع بشكل مختلف.
وفي تجاربهم، قام الباحثون ببناء مشكلة شبيهة في نسختين، الأولى كبيرة تسمح للبشر بنقل قطعة ما، والثانية صغيرة ومتكافئة هندسيا معها، وتستخدم لاختبار النمل.
ولتحفيز النمل على المشاركة في التجربة، تم وضع الحمولة داخل كيس يحتوي على طعام، مما جعل النمل يعتقد أن الحمولة عبارة عن طعام يجب نقله إلى المستعمرة. أما بالنسبة للبشر، فقد طُلب منهم ببساطة تحريك الحمولة من نقطة البداية إلى النهاية عبر المتاهة.
لتحفيز النمل على المشاركة في التجربة، تم وضع الحمولة داخل كيس يحتوي على طعام (مواقع التواصل الاجتماعي) الإدراك الجماعي مقابل الإدراك الفرديسلطت الدراسة الضوء على مفهوم "الإدراك الجماعي"، وهو القدرة على اتخاذ القرارات الجماعية بطريقة تتفوق على الإدراك الفردي. ويشير الإدراك الجماعي إلى السمات المعرفية التي لا توجد في فرد واحد ولكنها تظهر عندما يتجمع عدد من الأفراد المتواصلين معا.
إعلانفي الدراسة، عندما يوحد النمل قواه لحمل الحمولة الكبيرة معا، يتأثر كل منهم بتصرفات الآخرين ويحاول الاصطفاف مع المجموعة. هذا يمنح المجموعة ذاكرة قصيرة الأمد تسمح لها بالاستمرار في اتجاه حركتها. وهذه الذاكرة قوية إلى الحد الذي لا يرتبك فيه النمل حتى عندما يصطدم بالجدار في المتاهة الضيقة، وفي هذا السياق كانت إحدى النتائج البارزة في الدراسة الأداء المتفوق لمجموعات النمل مقارنة بالبشر في المهمة ذاتها.
ولأنها بسيطة، فإن النمل الفردي لا يحاول فهم "هندسة المتاهة"، كل ما يفهمه هو أنه يتعين عليه حمل حمولة كبيرة معا. وهكذا فإن كل النمل متفق ومتعاون في حمل الحمولة معا، وعلى النقيض، فإن تعقيد البشر هو ما صعّب تعاونه. فعلى عكس النمل، يدخل كل شخص اللغز محاولا فهمه وحاملا أفكارا مختلفة حول تسلسل الحركات المطلوبة لتحريكه.
والمثير للانتباه أنه حينما قيدت الدراسة التواصل بين أفراد المجموعات البشرية (عبر منعهم من التواصل الشفهي) لمحاكاة التواصل المحدود الذي يتم بين النمل، بدا أن الناس يضعون الإجماع فوق كل اعتبار آخر.